إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وافق المسؤولون الأميركيون على عقار لمرض ألزهايمر يمكنه إبطاء المرض بشكل متواضع، مما يوفر خيارا جديدا للمرضى في المراحل المبكرة من المرض غير القابل للشفاء والمدمر للذاكرة.
وأقرت إدارة الغذاء والدواء عقار "كيسونلا" من إنتاج شركة "إيلي ليلي" يوم الثلاثاء لعلاج الحالات الخفيفة أو المبكرة من الخرف الناجم عن مرض ألزهايمر.
و"كيسونلا" هو الدواء الثاني فقط الذي ثبت بشكل مقنع أنه يؤخر التدهور المعرفي لدى المرضى، بعد الموافقة العام الماضي على دواء مماثل من شركة الأدوية اليابانية "إيساي".
ويصل التأخير الذي شوهد مع كلا العقارين إلى بضعة أشهر.
وسيتعين على المرضى وعائلاتهم الموازنة بين هذه الفائدة والجوانب السلبية، بما في ذلك الحقن الوريدي المنتظم والآثار الجانبية الخطيرة المحتملة مثل تورم الدماغ.
ويقول الأطباء الذين يعالجون مرض ألزهايمر إن موافقة الإدارة على الدواء الجديد خطوة مهمة بعد عقود من العلاجات التجريبية الفاشلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخرف ألزهايمر الدماغ ألزهايمر الألزهايمر أدوية الخرف ألزهايمر الدماغ
إقرأ أيضاً:
التربية المبكرة| كيف تزرع توقعات "الشريك المثالي"؟
أكدت الدكتورة علياء الشريف، الاستشاري الأسري، إن فكرة “الشريك المثالي” تمثل أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع توقعات الشباب والفتيات في العلاقات الزوجية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المجتمع يزرع توقعات غير واقعية من خلال السوشيال ميديا، حيث تُعرض صور وأفكار غير مطابقة للواقع، ما يدفع الشباب للبحث عن “الكمال” في الطرف الآخر.
وأضافت الشريف أن المشكلة ليست محصورة في الشاب أو الفتاة، وإنما تتعلق بأسلوب التربية الذي يعتمد على تكوين توقعات عالية منذ الصغر، ما يضع الشباب تحت ضغط مستمر للعثور على شريك مثالي.
وأشارت إلى أن التربية الصحيحة ينبغي أن توازن بين رفع سقف المسؤوليات والشراكة، وتعلّم الأبناء قيمة التعاون والاحترام المتبادل، دون تحميلهم أعباء غير واقعية.
وأكدت أن الأمان النفسي للشريك أمر أساسي، وأن تعليم الأبناء حدود حقوقهم وواجباتهم يساهم في بناء علاقة صحية، ويمنع الشعور بعدم الأمان أو التوتر الناتج عن توقعات غير عملية.
وأضافت أن الغاية هي تربية أبنائنا وبناتنا على فهم العلاقات الزوجية الواقعية، والوعي بأن المال أو المظاهر لا يحدد شخصية الشريك أو قيمته، وأن القوامة والاحترام المتبادل يجب أن يكونا الأساس في أي علاقة ناجحة.