هام لمرضى الروماتويد.. مكملات غذائية تخفف آلامه ونصائح مهمة للتعايش مع المرض
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الروماتويد من أبرز أمراض المناعة الذاتية حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض والعلامات المؤلمة على المفاصل مثل الآلام والأوجاع والتورمات. هذا المرض يتطلب من المرضى البحث عن طرق فعّالة للتعايش معه وتجنب مضاعفاته.
دور المكملات الغذائية في علاج الروماتويدووفقًا لما ذكره موقع Arthritis Foundation ، فإن المكملات الغذائية الطبيعية تُعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية التعايش مع التهاب المفاصل الروماتويدي المزمن.
مكملات غذائية طبيعية مفيدة لمرضى الروماتويد
زيت السمك والأوميجا 3
يحتويان على عناصر فعالة تساعد في تخفيف الالتهابات والألم. يمكن الحصول على هذه العناصر من الأطعمة أو كمكملات غذائية تحت إشراف الطبيب المختص.
الكركمين
مركب موجود في الكركم وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، يُساعد في التئام الجروح ومقاومة شيخوخة الجسم، مما يجعله مكملًا غذائيًا مفيدًا لمرضى الروماتويد.
الجلوكوزامين
هو من المواد الفعالة المستخدمة في علاج هشاشة العظام ومشاكل العظام المختلفة. يمكن أن يكون فعّالًا أيضًا لمرضى الروماتويد، حيث يساعد في تقليل تيبس المفاصل والالتهابات المتكررة.
بشكل عام، يشدد التقرير على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي مكملات غذائية، لأن كل حالة تختلف عن الأخرى. من الضروري عدم تناول المكملات الغذائية بشكل مفرط أو دون استشارة طبية، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لكل حالة حسب رؤية الطبيب المختص.
نصائح للتعايش مع مرض الروماتويد
يعاني مرضى الروماتويد من تحديات كبيرة في التعايش مع هذا المرض المزمن، حيث يتطلب الأمر اتباع نمط حياة صحي ومتوازن. ينصح الخبراء بالقيام بالتمارين الرياضية المعتدلة التي تساعد في تحسين مرونة المفاصل وتقوية العضلات، إلى جانب الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفاصل.
كما يُوصى بتجنب التدخين والكحول، لأنهما قد يزيدان من تفاقم الأعراض. يمكن أن يكون للدعم النفسي والاجتماعي دور كبير في تحسين جودة الحياة للمرضى، حيث يساعدهم في التعامل مع الضغوط النفسية والتوتر المرتبط بالمرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروماتويد المناعة المكملات الغذائية علاج الروماتويد زيت السمك الكركمين
إقرأ أيضاً:
هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
قال موقع «هيلث لاين» إن التمر يتميز بفوائد غذائية رائعة وحلاوة طبيعية، ونظراً لكونه مصدراً طبيعياً للفركتوز، فقد يُشكل مصدر قلق لمرضى السكري.
ولكن نظراً لانخفاض مؤشر نسبة السكر به، يُمكن لمرضى السكري تناول التمر باعتدال، بالإضافة إلى ذلك، تُشير الأدلة المتوفرة إلى أن التمر لا يؤثر سلباً على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
ما هي الفوائد المحتملة للتمر؟
إلى جانب محتواه من الألياف، يوفر التمر مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي قد تُقدم فوائد صحية. كما يُعد التمر مصدراً لمضادات الأكسدة، وهي مركبات مفيدة يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
ونظراً لغناه بالألياف والفيتامينات والمعادن، قد يُقدم التمر فوائد صحية مثل دعم الجهاز الهضمي، وتحسين صحة المناعة، وصحة القلب.
وعلاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن مرضى السكري يمكنهم تناول التمر بوصفه جزءاً من نظام غذائي متوازن، يشمل أطعمة مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات قليلة الدهون.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من التجارب السريرية العشوائية طويلة الأمد، فقد لوحظ تحسن في مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة ومستويات الكولسترول الكلي خلال تجربة عشوائية أجريت عام 2020.
كيف يؤثر التمر على سكر الدم؟
مؤشر نسبة السكر في الدم هو طريقة لقياس تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
ويُقاس على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُعطى الجلوكوز النقي (السكر) الرقم 100 - وهو أعلى مستوى يُمكن أن يرتفع فيه سكر الدم بعد تناول الطعام.
والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض لها مؤشر جلايسيمي يبلغ 55 أو أقل، بينما الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع لها 70 أو أعلى، أما الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط، فتقع في المنتصف تماماً، بمؤشر جلايسيمي يتراوح بين 56 و69.
وقد يُسبب الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المنخفض تقلبات أقل حدة في مستويات السكر والإنسولين في الدم.
ويُسبب الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المرتفع ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في سكر الدم لدى من يجدون صعوبة في التحكم في تقلبات سكر الدم لديهم.