النمسا والتشيك والمجر تكافح لإعادة ترتيب البيت الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عن التغييرات التي تنتظر الاتحاد الأوروبي بفضل فوز أحزاب اليمين. كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":
أصبح من المعروف أمس الأحد أن حزب الحرية اليميني النمساوي، وحزب فيدس بزعامة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وحزب آنو التشيكي بزعامة أندريه بابيس، تشكّل تحالفًا جديدًا في البرلمان الأوروبي، بحسب رويترز.
وفي الصدد قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "جرى الإعلان عن تشكيل هذا التحالف الآن، لأن عواقب انتخابات البرلمان الأوروبي أصبحت واضحة بدرجة ما: الأحزاب الليبرالية لا تريد التخلي عن السلطة، وتكافح من أجل الاحتفاظ بمناصبها وإبعاد الأحزاب اليمينية، على الرغم من وجود عدد كبير من الأصوات المؤيدة لهم. إعلان التحالف يمثل بداية النضال من أجل إعادة بناء أوروبا".
"لقد بدأ صراع على المستوى الأوروبي بين أولئك الذين يريدون الحفاظ على البناء السابق لأوروبا ذات القيم الليبرالية وبيروقراطية بروكسل وتوسيع الاتحاد الأوروبي، وأولئك الذين يقدمون مشروعاً بديلاً في شكل أوروبا الدول القومية".
"لكن هذا المشروع كان موجودا دائما، لأن لكل دولة مصالحها الوطنية الخاصة. إنما في السابق لم تكن هذه الفكرة تحظى بالدعم في البرلمان الأوروبي، على أعلى مستوى. واليوم، نشهد نجاح اليمين في فرنسا؛ في إيطاليا، هم في السلطة؛ وفي ألمانيا سوف يفوزون في أراضي ألمانيا الديمقراطية السابقة. لقد تغير الكثير في أوروبا. ففي جميع البلدان، يؤيد جزء كبير من السكان التحول إلى اليمين. وبحسب ملاحظاتي فإن هناك حوالي 50% منهم في أوروبا ككل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من البرلمان الأوروبي بشأن الدعم المالي لمصر
مصر – اعتمد البرلمان الأوروبى امس الأربعاء القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو.
وصوت لصالح القرار 386 عضوا من أصل 567 عضوا حضور في الجلسة، وهو ما يمثل أغلبية كبيرة تعكس تقدير ودعم مختلف المجموعات السياسية فى البرلمان الأوروبى للشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر، و للدور الذى تضطلع به مصر فى دعم وتعزيز الاستقرار فى منطقة الجوار الجنوبى للاتحاد الأوروبى.
من جانبه، صرح السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى، بأن تصويت البرلمان الأوروبى بالأغلبية لصالح حزمة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو، جاء بعد ما يقرب من تسعة أشهر من مداولات مكثفة شهدتها لجان التجارة الدولية والشئون الخارجية والميزانية، واتصالات علي مدار الساعة من الجانب المصرى مع أعضاء البرلمان وقيادات المجموعات السياسية لشرح مختلف جوانب العلاقات المصرية/الأوروببة، والمحاور الست للشراكة الاستراتيجية والشاملة، واستعراض الجهود المصرية لدعم الاستقرار والسلام فى كل من الشرق الأوسط وإفريقيا، والتأكيد علي المصالح المشتركة للطرفين فى تعزيز الشراكة القائمة بينهما.
يذكر أنه من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المُقبلة تصويت المجلس الأوروبي على القرار، تمهيدا للبدء في إجراءات صرف الشريحة الثانية التى من شأنها أن تعزز من قدرة الاقتصاد المصرى علي الصمود فى مواجهة التحديات الدولية والإقليمية المتزايدة، وتمكين الحكومة المصرية من تنفيذ برامجها التنموية والاقتصادية الطموحة.
المصدر : مصر تايمز