«صوت الشعب»: الحكومة الجديدة قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
رحبت المهندسة مروة حسين بوريص، الأمين العام لحزب صوت الشعب، بتشكيل الحكومة الجديدة، وأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أن الوزراء الجدد يتمتعون بقدر كبير من الخبرة والكفاءة، التي تمكنهم من سرعة إيجاد حلول ناجزة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحفاظ على محددات الأمن القومى وتخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق طفرة ملموسة فى المجالات الخدمية وفي مقدمتها الصحة والتعليم، وتطوير الصناعة باعتبارها هدفا استراتيجيا فى مسيرة بناء الدولة.
وقالت المهندسة مروة بوريص، أن التغيير الوزاري يعد الأوسع فى تاريخ الحكومة، حيث ضم التغيير نحو 20 حقيبة وزارية، مؤكدة ثقتها فى التشكيل الوزارى الجديد، فى تحقيق التغيير الايجابى، وتلبية تطلعات وطموحات المواطنين فى مستقبل أفضل.وأضافت أن التأخير فى إعلان التشكيل الوزارى الجديد، يؤكد أن الاختيارات تمت بدقة شديدة، لاختيار أصحاب الخبرة والكفاءة، مما يعكس الثقة الكبيرة فى قدرة المسئولين الجدد على تحقيق الأهداف العامة والاستراتيجية للدولة المصرية.
وأكدت الأمين العام لحزب صوت الشعب، أن الحكومة الجديدة عليها أن ترتب أولويات المرحلة الراهنة، لاستعادة حالة الرضا الشعبي على أداء الحكومة، من خلال وضع أفكار وحلول خارج الصندوق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، وفى مقدمتها التصدى بكل حسم لارتفاع الأسعار، وضبط الأسواق، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية، وإيجاد حلول مستدامة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي.
ملفات ضخمة على مائدة الحكومة الجديدةوأوضحت المهندسة مروة بوريص، أن الحكومة الجديدة أمامها ملفات ضخمة وشديدة الأهمية على رأسها الحفاظ على الأمن القومى فى ظل التحديات والصراعات الإقليمية والدولية، وتحقيق الأمن والاستقرار، الذى يعتبر العامل الرئيسى لجذب الاستثمارات الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيير الوزاري الحكومة الجديدة الوزراء الجدد الحكومة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تجويع وحرمان.. معادلة حوثية ضد الشعب اليمني
أثناء تجوالك في الشوارع الرئيسية والفرعية بصنعاء ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، يلفت انتباهك الشعارات واللافتات التي والملصقات التي ترفعها الميليشيات بحجة نصرة الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ورفض القتل والتجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عامين.
وفي الوقت الذي تتغنى الميليشيات والقيادات بهذه الشعارات وتطالب بتقديم الدعم المالي لهم، يواجه أهالي صنعاء وباقي المناطق، أوضاع إنسانية واقتصادية صعبة في ظل استمرار نهب المرتبات والأزمات المتكررة التي تخلقها هذه الجماعة من أجل خدمة مشروعها الطائفي التدميري القادم من إيران.
معادلة متناقضة تمارسها سلطة الحوثيين، ففي الوقت الذي يقفون ضد القتل والتجويع في غزة وفلسطين، يعيش اليمنيون قتل وتجويع وتشريد بشكل يومي على يد هذه الجماعة التي ترفع شعار الموت والتدمير ولا تبالي بحياة المواطنين أو السماح بتخفيف المعاناة عنهم.
وتُعلن الميليشيات بشكل مستمر عن تنفيذها عمليات وهجمات جديدة على مدن ومطارات إسرائيلية؛ في المقابل تشن قوات الاحتلال ضربات جوية على منشآت اقتصادية حيوية في اليمن، في مقدمتها موانئ الحديدة مطار صنعاء الدولي ردًا على تلك الهجمات التي لم تحدث أو تسفر عن إضرار على حكومة تل أبيب كما تدعي القيادات الحوثية.
وتعد موانئ الحديدة الشريان الرئيسي والوحيد للميليشيات لإيصال الغذاء والدواء والوقود إلى مناطق سيطرتهم عقب منع الاستيراد عبر الموانئ المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية. ومع الأضرار والقصف الأخير الذي شنته القوات الإسرائيلية أصبح هذا المنفذ البحري شبه معطل ومهدد بالتوقف في أي لحظة جراء الدمار الذي لحق به.
مكتب الأمم المتحدة في صنعاء أطلق تحذيرات عاجلة من قصور في قدرة البنية التحتية الحالية في ميناء الحديدة وتراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ على استيعاب حجم الامدادات التي تأتي عبر الميناء.
وأشار المكتب في بيان صادر عنه، إن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على موانئ الحديدة في اليمن "أدت إلى تقليص قدراتها وخفضت من سعتها الاستيعابية".
وأضاف البيان أن الانخفاضات المحتملة في سعة هذه الموانئ، إضافة الى القيود المفروضة على خطوط نقل الغذاء والوقود والأدوية، "تُثير قلقاً بالغاً، لا سيما في وقت يحتاج فيه 19.5 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية ويعتمدون على هذه الموارد الحيوية". واعتبر أن هذه الموانئ "تُعد منافذ حيوية لجلب الواردات التجارية، بما فيها الغذاء والدواء، وكذلك الإمدادات الإنسانية لفائدة ملايين المحتاجين في اليمن".
من جانبه توقع برنامج الغذاء العالمي تفاقم الوضع الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة في ظل استمرار انتشار أزمة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على مستوى واسع في البلاد. مشيرًا في تقريره الأخير إلى إن نحو 5 ملايين شخص في اليمن، يواجهون خطر فقدان المساعدات الغذائية المنقذة للحياة، نتيجة التخفيضات الكبيرة في التمويلات الإنسانية هذا العام".
ووفق تقديرات أممية، فإن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن (ما يقرب من نصف السكان) سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام 2025، كما من المتوقع أن يواجه 5 ملايين شخص مستويات مُقلقة من الجوع.
وأوضح التقرير أن تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي يعود بشكل أساسي إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها "التحديات الاقتصادية المستمرة؛ بما فيها انخفاض قيمة العملة المحلية، وفجوات المساعدات الإنسانية الحرجة الناجمة عن نقص التمويل، ومحدودية أنشطة سبل العيش، والصراع المحلي على جبهات القتال".
وأردف أن جميع المحافظات في اليمن "تجاوزت عتبة (عالية جداً) لاستهلاك الغذاء غير الكافي في أبريل/نيسان الماضي، مع تسجيل الذروة في محافظات البيضاء، وريمة، والجوف، ولحج، والضالع. كما أفاد أن 22% في مناطق الحوثيين بوجود فرد واحد على الأقل قضى يوماً كاملاً دون طعام بسبب نقص الغذاء".
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن التوقعات تشير إلى المزيد من التفاقم في أزمة الأمن الغذائي في البلاد خلال الأشهر المقبلة جراء "الانخفاض الحاد والمستمر في تمويل المساعدات الإنسانية، والارتفاع المُقدّر في معدلات الوفيات والمرض مع إغلاق المرافق الصحية وتزايد تفشي الأمراض".