أفضل 5 أنظمة غذائية تساعد على فقدان الوزن.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يبدأ الكثيرون مع دخول فصل الصيف في البحث عن أفضل وأسرع طرق التخسيس لعمل ما يسمي بـ «فورمة الصيف» للظهور بأفضل هيئة لهم في هذا الفصل الذي يصاب كثير من الناس فيه بالإرهاق بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وفي التقرير التالي نستعرض أفضل 5 أنظمة غذائية تساعد على فقدان الوزن.
ويقدم موقع «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه في السطور التالية، أفضل 5 أنظمة غذائية لفقدان الوزن، ضمن خدمة يقدمها في كل المجالات، من خلال الضغط هنـــــــــــا.
يركز النظام الغذائي المتمحور حول الكيتو على استهلاك كمية قليلة من الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون، حتى يتمكن الجسم من حرق المزيد من الدهون للحصول على الطاقة.
وهذا النظام اكتسب شعبية هائلة بين الأشخاص، الذين يحرصون على إنقاص الوزن عن طريق حرق الدهون. ويحتاج النظام الغذائي الكيتوني إلى التخطيط الجيد من قبل خبير مؤهل حتى لا يسبب أي مضاعفات صحية مع تحقيق النتائج المرجوة.
أما أحد أهم عيوب نظام الكيتو الغذائي هو أنه غير مستدام، حيث إن هناك الكثير من القيود.كما أن تكلفة النظام الغذائي الكيتوني مرتفعة، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية إذا لم يتم التخطيط له وتنفيذه بعناية.
كما يوحي الاسم، يشمل النظام الغذائي النباتي الاعتماد على الأطعمة النباتية، بما يشمل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور الزيتية والحبوب الكاملة والحبوب والبقول. ولا يشتمل هذا النظام الغذائي على الأطعمة ذات الأصل الحيواني والمنتجات المصنعة.
ووفقا للدكتور مينال شاه، اختصاصي تغذية، فإن النظام الغذائي النباتي أثبت أن له فوائد صحية عديدة تشمل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والسكري وفقدان الوزن.
لكن هناك عيبا في هذا النظام الغذائي هو أنه على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية، وخاصة تلك المرتبطة بفيتامين B12 والكالسيوم، بالإضافة إلى أنه يتطلب التخطيط السليم لأن المواد الغذائية في هذه الفئة قابلة للتلف ويجب شراؤها بكميات محدودة فقط.
كما أن البروتين، وهو عنصر غذائي أساسي مطلوب لحياة صحية، لا يتوافر إلا في أشكال غير مكتملة في معظم المصادر النباتية. ويجب دمج هذه العناصر مع العناصر الصحيحة مثل الحبوب لجعلها بروتينا كاملا.
يعتمد النظام الغذائي، المعروف باسم "حمية باليو"، على النظام الغذائي المتبع خلال العصر الحجري القديم أو عندما كان الإنسان يسكن الكهوف.
وتشمل الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض والمكسرات والبذور، باستثناء الحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان من الزراعة وتربية الحيوانات.
إن النظام الغذائي غني بالبروتين والألياف، ومعتدل في الدهون (أساسًا من الدهون غير المشبعة)، ومنخفض في الكربوهيدرات (يقيد بشكل واضح الكربوهيدرات ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع)، والصوديوم والسكريات المكررة. ولكن يبقى أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يسبب نقص العناصر الغذائية، وخاصة الكالسيوم وفيتامين D.
إن الصوم المتقطع هو نمط تغذية يتنقل بين الصيام وتناول الوجبات. ويجب أن تكون فترة الصيام خلال دورة الصيام المتقطع 12-16 ساعة.
إن واحدة من أهم فوائد الصيام المتقطع هي أنه من الأسهل متابعته حيث لا يتعين على الشخص تتبع السعرات الحرارية باستمرار.
كما أنه فعال للأشخاص الذين يحرصون على إنقاص الوزن ومكافحة المضاعفات الصحية مثل مقاومة الأنسولين والإجهاد التأكسدي والالتهابات وحتى أمراض القلب.
لكن يعد أكبر ما يثير القلق بشأن الصيام المتقطع هو أن الشخص يحتاج إلى التأكد من عدم الإفراط في الأكل أثناء فترة تناول الطعام.
كما تشمل بعض المخاوف الأخرى، المتعلقة بالصيام المتقطع، المعاناة من الإمساك والخمول والحموضة والصداع.
يعد النظام الغذائي لسكان الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط أحد أكثر الأنظمة الغذائية الصحية، التي تشمل العديد من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات الصحية واللحوم الخالية من الدهون والأسماك مع الحد الأدنى من الكربوهيدرات واللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.
تم ربط النظام الغذائي للبحر المتوسط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني وأنواع معينة من السرطان.
كما أن النظام الغذائي المتوسطي غني بالأطعمة النباتية، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تساعد على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
لكن يكمن العيب الوحيد لهذا النظام الغذائي في أنه يتضمن المزيد من الأطعمة الطازجة والمكسرات الصحية والزيتون، مما قد يكون عائقًا للأشخاص ذوي الميزانيات المحدودة. وعلى الرغم من ذلك، فإنه إذا تم التخطيط لها بشكل جيد، فلا يزال من الممكن اتباعها.
الحلول الحديثة لفقدان الوزن.. الكبسولة الذكية وتكميم المعدة وبالون المعدة في تركيا
لراغبي فقدان الوزن.. السر في ماء جوز الهند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نظام غذائي الصيام المتقطع هذا النظام الغذائی الصیام المتقطع فقدان الوزن من الدهون کما أن
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية لسرطان القولون تظهر خلال تناول الطعام.. تعرف عليها وطرق الوقاية
يُعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، وتظهر بعض العلامات التحذيرية لهذا المرض أثناء تناول الطعام أو بعده مباشرة، ما يستدعي الانتباه لها جيدًا واستشارة الطبيب المختص في حال تكرارها.
ووفقًا لما أورده موقعي Cancer وMayo Clinic، فإن ظهور هذه العلامات قد يكون مؤشرًا للإصابة بسرطان القولون، وهو ما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا للفحص والاطمئنان.
قد يعاني بعض الأشخاص من الإسهال أو الإمساك المستمر، وهو ما ينتج عادةً عن تغيرات في عادات الأمعاء.
كما قد يتغير قوام البراز ليصبح أضيق من المعتاد، أو يحتوي على مخاط.
وقد يشعر المريض أيضًا بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل حتى بعد التبرز، وهو ما يُعد علامة تحذيرية مهمة يجب عدم تجاهلها.
يُعد ظهور الدم في البراز من أبرز الأعراض الخطيرة التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان القولون. وتشمل هذه العلامات:
ظهور دم أحمر فاتح أو داكن في البراز
ملاحظة دم على ورق التواليت بعد التبرز
البراز الأسود القطراني، وهو ما قد يشير إلى وجود دم مهضوم في الجهاز الهضمي العلوي
آلام متكررة في البطنيشكو مرضى سرطان القولون في كثير من الأحيان من آلام متكررة أو مستمرة في البطن، قد تكون مصحوبة بتشنجات أو انتفاخ مزعج، خاصةً بعد تناول الطعام.
الشعور بالامتلاء والانتفاخ بعد كميات قليلة من الطعاميعد الشعور المبكر بالامتلاء أو الانتفاخ بعد تناول كميات قليلة من الطعام من العلامات المهمة التي قد ترتبط بسرطان القولون، ويجب عدم تجاهلها.
عسر الهضم المستمرقد يعاني البعض من عسر الهضم المتكرر، والذي يظهر غالبًا بعد تناول الطعام، ويصاحبه شعور بحرقة المعدة وعدم الراحة في الجهاز الهضمي.
الغثيان أو القيء بعد الأكلالشعور بالغثيان أو الرغبة في القيء بعد تناول الطعام قد يكون أيضًا من أعراض سرطان القولون، خاصةً إذا تكرر بشكل مستمر.
متى يجب استشارة الطبيب؟ينصح الأطباء بضرورة استشارة الطبيب المختص إذا ظهرت أي من هذه العلامات بشكل متكرر أو مستمر، خاصةً إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن غير المبرر أو التعب المستمر.
إجراء الفحوصات الطبية المبكرة مثل تنظير القولون أو فحص الدم الخفي في البراز يساعد في تشخيص المرض في مراحله المبكرة، ما يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير.
للحفاظ على صحة القولون والوقاية من الإصابة بالسرطان، ينصح الأطباء باتباع النصائح التالية:
تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملةممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا، معظم أيام الأسبوعالحفاظ على وزن صحي لتقليل خطر الإصابةالإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكحولالالتزام بإجراء فحوصات الكشف المبكر بشكل دوري، خاصةً للأشخاص فوق سن الـ50 أو من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض