تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أحمد مراد (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةمع إعلان الرئاسة التونسية موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر المقبل، تواصل تونس نجاحاتها في ترسيخ دعائم النظام السياسي الجديد، واستكمال بناء مؤسسات الدولة من خلال برنامج إصلاحي متكامل يعزز التجربة الديمقراطية في البلاد.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة التونسية أن «رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أصدر أمراً يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024».
ومن المقرر أن تعقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، اجتماعاً للمصادقة على روزنامة الانتخابات الرئاسية، وتنقيح القرار المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح.
ويأتي تحديد موعد الانتخابات الرئاسية الـ12 في تاريخ تونس وسط سباق محموم بين القوى السياسية على الترشح للمقعد الرئاسي، إذ بلغ عدد المرشحين المحتملين 10 شخصيات يمثلون تيارات سياسية مختلفة.
وكان الرئيس، قيس سعيد، الذي انتخب رئيساً لتونس في 2019، قد سبق أن أعلن في أبريل الماضي عن عزمه الترشح لولاية رئاسية ثانية، مشدداً أنه لن يتراجع قيد أنملة عن مساره الإصلاحي.
وشددت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية، منال وسلاتي، على أهمية تحديد موعد للانتخابات الرئاسية قبل إجرائها بنحو 3 أشهر، ما يمكن مختلف القوى السياسية والشعبية من الاستعداد بشكل جيد ومناسب للاستحقاق الدستوري الذي يعكس نجاح الخطوات والأشواط الإصلاحية التي قطعتها تونس خلال العامين الماضيين.
وذكرت المحللة والكاتبة التونسية في تصريح لـ«الاتحاد» أن تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية وسط سباق ملحوظ على الترشح للمقعد الرئاسي يُعد دليلاً واضحاً على أن تونس تسير بخطى ثابتة ومتواصلة على المسار الديمقراطي الصحيح، لا سيما مع إرساء النظام السياسي الجديد وفق بنود ونصوص دستور 25 يوليو 2022.
وقالت وسلاتي: إن «الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تونس في السادس من أكتوبر المقبل من شأنها أن ترسخ ركائز ودعائم تجربة ديمقراطية حقيقية، في ظل وجود توقعات بأنها ستشهد مشاركة شعبية واسعة، وهو ما يجعل الشعب التونسي المساهم الأكبر في إنجاح المسار الديمقراطي الذي قطعت فيه البلاد أشواطاً بارزة عبر العديد من خطوات ومحطات الإصلاح السياسي».
وأشارت إلى أن اختيار الشعب التونسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيقع على المرشح الأنسب الذي يواصل مسيرة الإصلاح الشامل، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التشريعي.
وأشادت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية بحالة السباق التي تشهدها تونس بين القوى السياسية للترشح للمقعد الرئاسي، موضحةً أن النجاح المثالي للمسار الديمقراطي لا يقتصر فقط على عدد المرشحين في حد ذاته، بل يعتمد أيضاً على البرامج الانتخابية.
بدوره، أوضح المحلل السياسي التونسي، باسل الترجمان، أن تونس تمضي بخطوات متسارعة نحو اكتمال بناء مؤسسات الدولة على أسس سياسية وديمقراطية وقانونية سلمية، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية المقررة تمثل اللبنة الأخيرة والأهم في بناء مؤسسات الدولة وفق مقررات وبنود دستور 2022.
وقال الترجمان لـ«الاتحاد»: إن المشهد السياسي التونسي مقبل على ظاهرة صحية وتجربة ديمقراطية تاريخية ستشهدها الانتخابات الرئاسية القادمة، ما يجسد خطوة مهمة وبارزة في المشروع الإصلاحي الذي تبناه الرئيس التونسي، قيس سعيد، بهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة التونسية على أسس سليمة وصحيحة، من بينها مؤسسة الرئاسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الرئيس التونسي الانتخابات التونسية الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة التونسية قيس سعيد الانتخابات الرئاسیة بناء مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يدشن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والعلاج بالمجان
دشن اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تحت شعار "من بدري أمان"، بمركز ومدينة قويسنا، خلال الفترة من 14 إلى 19 يونيه الجاري، وذلك في إطار المبادرة الوطنية الشاملة "100 مليون صحة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين بما يعزز من فرص الشفاء ويحمي الأسر من معاناة المرض وتكاليفه، تأكيداً على أن الصحة كانت وستظل على رأس أولويات الجمهورية الجديدة، جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو مصطفى وكيل وزارة الصحة، الدكتور عماد رمضان وكيل المديرية، العميد محمد جعفر المستشار العسكري، مدير مستشفي قويسنا، وهناء عقيلة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا.
ووسط حشد من المواطنين، تفقد محافظ المنوفية عيادات المبادرة الرئاسية وإستمع الي آليات التنفيذ والخدمات الطبية التي تقدمها والمتمثلة في الفحص المبكر عن " أورام الرئة والقولون والبروستاتا والثدي وعنق الرحم " للحد من الأمراض المزمنة والخطيرة بالإضافة إلى توفير خدمة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري المسبب الاول لسرطان عنق الرحم والتي تستهدف جميع المواطنين التي تبلغ أعمارهم 18 عام فأكثر، كما تفقد المحافظ عيادة متنقلة تضم جهاز الماموجرام للفحص الطبي والكشف المبكر عن أورام الثدى.
وخلال تفقده، وجه محافظ المنوفية بضرورة زيادة المساحات المخصصة لتوفير أنشطة المبادرة مع التأكيد علي الفصل بين مواقع الكشف المخصصة للرجال والنساء بما يعكس الخصوصية وجودة الخدمات المقدمة، مؤكداً على حسن معاملة المواطنين وتنظيم العمل وتذليل كافة المعوقات التي تواجه فرق الكشف بجميع مراكز الحملة والمتمثلة أيضاً في مستشفيات " السادات المركزي ومنوف العام " مشدداً على رؤساء الوحدات المحلية وبالتنسيق مع الإدارات الصحية بتسخير كافة الإمكانيات وتقديم التسهيلات والدعم اللوجيستي اللازم لإنجاح تلك المبادرة وتحقيق المستهدف منها وضمان توفير الخدمات الطبية لجميع المواطنين، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود والمشاركة الإعلامية في تعزيز الوعي المجتمعي والتعريف بأهداف الحملة وخدماتها وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة مناشداً إياهم بضرورة الإقبال على أعمال المبادرة والاستفادة من خدماتها المقدمة بالجان.
ومن جانبه أشاد محافظ المنوفية بالمبادرات الرئاسية التي من شأنها تطوير المنظومة الصحية في ربوع محافظات الجمهورية والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والطبية، وإتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة.