صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@11:19:51 GMT

رونالدو يهدد فرنسا بـ «القياسية»!

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر إيفان توني: منزعج من «التبديل»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


رغم أن البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو «39 عاماً» نجم النصر السعودي لم ينجح حتى الآن في التألق والظهور بمستواه العالي، خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في ألمانيا، إلا أنه أكد مشاركته بعد عامين في كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.


وللمرة الأولى في مشوار رونالدو الكروي الطويل، لا يسجل أي هدف حتى الآن في «يورو 2024، رغم أن تلك هي المرة السادسة التي يشارك فيه في أمم أوروبا، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد.
صحيح أن «الدون» كان قريباً من تحقيق هذا الإنجاز، ولكنه أضاع ضربة الجزاء التي تصدى لها الحارس السلوفيني خلال مباراة بلاده أمام سلوفينيا في دور الـ16 للبطولة الحالية، لينخرط بعدها في بكاء شديد.
وذكرت مصادر صحفية أوروبية عديدة، أن مستوى أداء رونالدو كان موضع جدل شديد بين خبراء الكرة، نظراً لأنه لم يصل إلى المستوى الذي كان عليه، حيث لم يعد يجد سهولة في الفوز بألعاب الهواء التي كان يجيدها، ولطالما سجل منها أهدافاً كثيرة برأسه، عندما كان في أوج مجده وتألقه، كما أنه يواجه صعوبات كثيرة في المرور بالكرة من المنافسين أو في الانفراد بالمرمى.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة ريليفو، أن كأس الأمم الأوروبية الحالية، لن تكون البطولة الدولية الأخيرة التي يشارك فيها رونالدو، لأنه مصمم على المشاركة في مونديال 2026، إذ أن هناك رقماً قياسياً آخر يسعى إليه، وهو أن يصبح أول لاعب في التاريخ يشارك ويسجل في 6 نسخ من كأس العالم.
وبالمناسبة يؤكد عدد كبير من البرتغاليين، ضرورة وجود رونالدو مع المنتخب، حتى لو تراجع مستواه، لأنه يبث في زملائه، وخاصة الشباب الروح القتالية والحماس.
وتألق رونالدو مع النصر، قبل أن يشد الرحال إلى ألمانيا، برفقة منتخب بلاده، للمشاركة في «يورو 2024»، وسجل 50 هدفاً في مختلف المسابقات التي شارك فيها الفريق في الموسم المنتهي.
والآن، أمام رونالدو فرصة ذهبية، لتحقيق حلم التسجيل في سادس أمم أوروبية يشارك فيها، عندما يواجه منتخب بلاده نظيره الفرنسي مساء الجمعة في ربع نهائي البطولة التي أعلن رونالدو أنها الأخيرة بالنسبة له على المستوى الأوروبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا البرتغال كريستيانو رونالدو فرنسا النصر السعودي

إقرأ أيضاً:

حين يُسجَن العربي لأنه ناصر فلسطين.. فهل الغرب حقّا أكثر وفاء؟

في ليلة الجمعة، 25 تموز/ يوليو 2025، هزّت مجموعة شبابية تُطلق على نفسها اسم "الحديد 17" المشهدَ السياسي المصري بإعلانها عن اقتحام غير مسبوق لقسم شرطة المعصرة في حيّ حلوان، حيث تمكّنت من احتجاز عدد من أفراد الأمن، مطالبة بفتح معبر رفح في وجه الجرحى والنازفين من غزة. لم تطلق الرصاص، لم تحمل سوى صرخة: "افتحوا المعبر!" فاختفوا.

لا يُعرف مصير الشبان حتى اليوم؛ لا محاكمة، لا بيان رسميا، لا ظهور، فقط اختفاءٌ قسريّ يُضاف إلى أرشيف طويل من العقاب العربي لمن ناصر فلسطين. في هذا الشرق المقموع، لا تحتاج إلى سلاح كي تُجرَّم، يكفي أن تذكر غزة.

وهنا تحديدا، يجب أن يُطرَح السؤال: من الأوفى لفلسطين؟ الذي يُهتف لها في ساحة محميّة؟ أم الذي يُقتاد إلى العدم لأنه أراد أن تُفتح لها بوابة نجاة؟

من الأوفى لفلسطين؟ الذي يُهتف لها في ساحة محميّة؟ أم الذي يُقتاد إلى العدم لأنه أراد أن تُفتح لها بوابة نجاة؟
هذا المقال ليس رثاء، بل تفنيد لأسطورة زائفة: أن الغرب أكثر فلسطينية منّا.

مصر: حين يصبح حبّ فلسطين تهمة

في حزيران/ يونيو 2024، وثّقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اعتقال 150 مواطنا مصريا بسبب تعبيرهم عن التضامن مع غزة، بينهم أطفال ومراهقون.

الاتهامات؟ "الانضمام إلى جماعة إرهابية"، "نشر أخبار كاذبة"، "التحريض على التجمهر". جميعها صيغ قانونية تُستخدم لإخراس أبسط أشكال التعبير.

هذه ليست حالة استثنائية، بل امتداد لخطّ طويل في التعامل مع فلسطين كملف حساس لا يجوز للمواطن العادي الاقتراب منه. وكل من يتجاوز تلك "الحدود" -حتى لو بكلمة أو وسم- يوضع في مرمى القمع.

ولا يمكن تجاهل السياق الأوسع: ففي عام 2012، حين انتُخب محمد مرسي رئيسا، كان أبرز وعوده العلنية: "غزة لن تكون وحدها". ذلك الوعد -قبل أي سياسة داخلية- شكّل تحديا للمعادلات الإقليمية، وربما كان من أوائل الأسباب التي عجّلت بإنهاء حكمه.

تونس: حين صرخ الشعب باسم فلسطين قبل أن يرتّب نفسه

في لحظة انهيار النظام التونسي يوم 14 كانون الثاني/ يناير 2011، وقبل أن تلتقط القوى السياسية أنفاسها، خرج الشارع العفوي يهتف: "الشعب يريد تحرير فلسطين".

كان ذلك الهتاف صادما لكثيرين، ففلسطين لم تكن على جدول أعمال النخب، ولا في قوائم المطالب، لكنه كان صادقا، نابعا من ذاكرة شعبية رسّختها الانتفاضات، والمدارس، والإذاعة، وتاريخ احتضان منظمة التحرير في تونس بعد خروجها من بيروت.

وحين عاد التضييق في السنوات الأخيرة، صار رفع العلم الفلسطيني في مظاهرة طلابية أو منشور على فيسبوك مدعاة للاستدعاء أو التحقيق. فالاستبداد يعرف أن فلسطين لا توحّد فقط، بل توقظ، وتربك، وتربّي على ما هو أعظم من الدولة البوليسية.

لبنان: البلد الذي لم يهتف فقط.. بل نزف

في عام 1982، حين اجتاحت إسرائيل بيروت، لم تكن مقاومة الاحتلال خطابا سياسيا، بل واقعا يوميا. وفي عام 2006، حين قُصف الجنوب والضاحية، لم تكن فلسطين مجرد لافتة، بل كانت البوصلة.

لبنان لم "يتضامن" مع فلسطين من بعيد، بل قاوم معها، ومن داخل نسيجه. فلسطين في لبنان لم تكن هوية طارئة، بل مكونا من المخيمات، من الذاكرة، من الرصاص، ومن أوجاع الناس.

وهناك، لم يكن القمع هو ما يمنع الموقف، بل الموت نفسه. ومع ذلك، اختار الناس أن يقاوموا، لا أن يصمتوا.

المغرب: حين يصبح التضامن محاصرا باتفاق التطبيع

وفي المغرب، لم يكن المشهد مختلفا. فخلال العدوان على غزة، خرجت تظاهرات ضخمة في الرباط والدار البيضاء، واجهتها قوات الأمن بقمع ممنهج. مُنعت التجمعات، فُضّت الوقفات، وتم استدعاء ناشطين للاستجواب بسبب منشورات.

ورغم أن المغرب دولة وقّعت اتفاق تطبيع مع إسرائيل، إلا أن الشارع ما زال يحمل لافتة واحدة: "فلسطين ليست للبيع". ولماذا لا تُقمع المظاهرات في الغرب أيضا؟

صحيح أن المتضامنين مع غزة في أوروبا وأمريكا يملكون هامشا واسعا للتعبير، لكن هذا الهامش ليس مطلقا. فقد تم فصل عشرات الطلاب والأساتذة في جامعات أمريكية وبريطانية بسبب مشاركتهم في حملات تدعو لمقاطعة إسرائيل أو تنتقد جرائمها. حركات مثل "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" تعرضت للتهديد بالإغلاق، وبعض الصحفيين فقدوا وظائفهم بسبب كلمة واحدة في تغريدة.

لا يعني هذا تبرير القمع العربي، بل فضح النفاق العالمي. فالمنظومة السياسية الغربية التي تسمح بالمظاهرات، هي ذاتها التي تموّل آلة القتل في غزة، وتمنع أي مساءلة حقيقية في المحافل الدولية.

لذا، فإن المقارنة بين "الشارع الغربي" و"الشارع العربي" لا تصمد أخلاقيا أو سياسيا. الأول يتظاهر بإذن القانون، والثاني يتظاهر رغم القانون.. الأول يعود إلى بيته بعد الهتاف، والثاني لا يعود أبدا.

ليس تنافسا في الوفاء.. بل سؤال في منطق القمع

لا يهدف هذا المقال إلى نزع القيمة عن مظاهرات الغرب، ولا إلى التقليل من شجاعة الأصوات المتضامنة مع فلسطين، بل هو تذكير بأن المعيار الحقيقي للوفاء لا يُقاس بعدد اللافتات، بل بحرية رفعها.

المشكلة ليست في تضامن الآخرين، بل في أن تضامننا -كعرب- صار جريمة.

الشعوب المغيَّبة لا الغائبة

إنّ مقارنة العرب بالغرب في ميزان "الدعم لفلسطين" تغفل بُعدا جوهريا: السياق السياسي للقمع. الغربي يهتف وهو محمي بدستور، بينما العربي يُخضع لأيّ تهمة جاهزة.

خطاب "الغرب أكثر وفاء لفلسطين" ليس فقط مضللا، بل يُعيد إنتاج صورة العربي المتخاذل، المنكفئ، غير الجدير بقضاياه. إنه امتداد ناعم للاستشراق، لكنه بنسخة رقمية
من القاهرة إلى عمّان، ومن الرباط إلى الخرطوم، لا يحتاج القمع سوى ذريعة: منشور، وسم، وقفة صامتة، أو حتى تبرع مالي. ومع ذلك، تخرج الأصوات، رغم التضييق، وتبقى فلسطين حيّة في الشوارع العربية، كلما سنحت الفرصة.

هذه السردية ليست بريئة

خطاب "الغرب أكثر وفاء لفلسطين" ليس فقط مضللا، بل يُعيد إنتاج صورة العربي المتخاذل، المنكفئ، غير الجدير بقضاياه. إنه امتداد ناعم للاستشراق، لكنه بنسخة رقمية.

فالغربي عقلاني شجاع، والعربي خائف صامت.. الغربي يواجه الشرطة، والعربي يُكمَم من قبلها. لكن الواقع غير ذلك.

من الذي يصادر الإعلام؟ من يمنع المظاهرات؟ من يعتبر فلسطين ملفا أمنيا لا وجدانيا؟ ليست الشعوب من اختارت الصمت، بل فُرض عليها. ولم تسكت.. بل مُنعت.

خاتمة: حين يُمنع عنك الحلم، يصبح الحلم مقاومة

في هذا العالم المعكوس، يُكافأ من يرفع علم فلسطين في ساحة مرخّصة، ويُخفى قسرا من يهتف باسمها في عاصمة عربية، يُصفَّق للمتضامن حين يكون الهتاف بلا ثمن، ويُقطع الصوت حين يصبح الهتاف مشروعا للتحرر.

هذا المقال لا يسعى لانتزاع شهادة وفاء، بل فقط لتذكير العالم: أن العربي حين يحبّ يدفع كل شيء، حتى حقّ الظهور، حتى صوته، حتى اسمه.

مقالات مشابهة

  • منتخب كرة السلة يشارك في تصفيات أفريقيا بمشاركة 4 منتخبات من شمال أفريقيا
  • ما هو أفضل وقت لشرب شاي الماتشا لدعم فقدان الوزن؟
  • أوسيمين يُحطم «القياسية» في تركيا!
  • ميتا تعتزم زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بعد النتائج القياسية
  • مشروبات منعشة توازن سكر الدم بشكل طبيعي
  • مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: عودة المؤسسات الشرعية للجمهورية العربية السورية لعملها في فرض سيادة القانون داخل محافظة السويداء يهدد بقاء العصابات الخارجة عن القانون فيها، ويؤثر على تمويلها غير الشرعي، لذلك هي تروج لوجود حصار وتستغل الأزمة
  • منتخب لبنان للركبي تاتش يشارك في كأس أتلانتيك في إيرلندا
  • حين يُسجَن العربي لأنه ناصر فلسطين.. فهل الغرب حقّا أكثر وفاء؟
  • رونالدو يهدد بمغادرة المعسكر بسبب الفوضى