تنظيم الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2-3 أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ستعقد يومي 2و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار “تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور”.
وقال معالي سعيد الطاير: “برعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسهمت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، منذ انطلاقها عام 2014، في دعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية من خلال توفير منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من الخبراء والمعنيين وصناع القرار في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتغير المناخي والتمويل الأخضر من جميع أنحاء العالم لتبادل المعارف والخبرات وتعزيز الشراكات ومناقشة السياسات والحلول الاستشرافية التي من شأنها أن تُسّرع الوصول إلى اقتصاد أخضر مستدام، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التغير المناخي، وكذلك جهود دبي في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.”
تركز الدورة العاشرة من القمة على عدد من الموضوعات الرئيسة تشمل إزالة الكربون، وآخر التطورات في الطاقة النظيفة (بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة)، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، واستخدام التكنولوجيا للتعامل مع التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي، إضافة إلى القضايا الخاصة بالغذاء والماء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمیة للاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: لم نسجل أي تسرب إشعاعي في نطنز
أعلن محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لم يحدث أي تسرّب إشعاعي في منشأة نطنز النووية نتيجة الهجوم الصهيوني الأخير، بحيث يثير قلق المواطنين.
أوضح أنه بالتزامن مع الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني على طهران، تعرض موقع الشهيد أحمدي روشن في نطنز لهجمات متكررة، نُفّذت وفق مخطط معدّ سلفًا بهدف إحداث أكبر قدر من الأضرار في المنشآت النووية."
وأضاف أنه لحسن الحظ، كانت الأضرار على سطح الأرض، ولم تُسفر عن أي خسائر بشرية، ولم يسجل أي تسرّب إشعاعي يهدد سلامة المواطنين، كما لم نواجه أضراراً كبيرة، ونعكف حالياً على إجراء تقييم دقيق لحجم الخسائر.
وأشار في مقابلة تلفزيونية إلى أن "الهجوم هو عمل إرهابي من جانب الكيان الصهيوني الذي أثبت اليوم مجددًا طبيعته الدموية والمعادية للإنسانية، ولم يعد هناك مجال لإنكار ذلك. أما المؤسسات الدولية التي تُفترض أن تكون حامية للسلام، فهي للأسف واقعة تحت نفوذ النظام الاستكباري والصهيوني، ولا تلعب أي دور يُذكر في دعم السلم والأمن الدوليين.
وشدد قائلا: "مسيرتنا واضحة وأطر برامجنا محددة، ولن تؤثر هذه الهجمات على إرادتنا وعملنا، بل على العكس، زادت عزيمة كوادرنا وإيمانهم ونشاطهم في جميع المواقع النووية.. إننا نطمئن الشعب الإيراني العزيز بأننا ثابتون حتى آخر قطرة دم، ولن نتراجع لحظة عن طريقنا، بل سنواصل هذه المسيرة بكل قوة".
واختتم إسلامي أن الدماء الطاهرة تزيد شجرة هذا الوطن ثباتًا وعمقًا وازدهارًا، وبرغم أنف الأعداء، بلغنا اليوم أعلى درجات التطور في التقنيات النووية وهذه المعرفة لم تعد مجرد علم على الورق، بل باتت مغروسة في أعماق نفوسنا".
في سياق متصل، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، أن مستوى الاشعاعات لم يتبدل حول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي تعرضت لضربات في إطار الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران.
وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، عبر منصة "إكس" أن هذه المستويات "لم تتبدل"، مشيرا إلى أن "مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة يمكن احتوائه من خلال إجراءات الحماية الملائمة".
إسلامي: لم نسجّل أي تسرّب إشعاعي في نطنز
أعلن محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مقابلة تلفزيونية، أنه لم يحدث أي تسرّب إشعاعي في منشأة نطنز النووية نتيجة الهجوم الصهيوني الأخير، بحيث يثير قلق المواطنين.https://t.co/6PrV1ALUzH pic.twitter.com/KtsenuCTZ2