روبوت ضخم يخدم قطارات اليابان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تبدأ شركة قطارات في اليابان هذا الشهر، استخدام “روبوت” ضخم ليؤدي أعمال الصيانة في خطوط الشبكة.
ويتميز الروبوت بحجمه الكبير وأذرعه الطويلة ورأسه الصغير، فضلا عن “عينين” على شكل زجاجة مياه غازية مثبتة في رأسه، حسبما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.
ويجلس مشغل الروبوت في قمرة قيادة خاصة، ويرى من خلال عيون الروبوت، وهي كاميرات، ويستطيع تحريك أطرافه عن بعد.
ويبلغ طول الروبوت 12 مترا، وله أذرع بها ملحقات يستطيع الروبوت من خلالها الإمساك بأدوات تصل أوزانها إلى 40 كيلوغراما واستعمالها، فيمكنه حمل فرشاة للرسم واستخدام المنشار الكهربائي.
وقالت الشركة إن المهمة الأساسية للروبوت في الوقت الحالي ستركز على تقليم أغصان الأشجار على طول خط السكك الحديدية، وطلاء الإطارات المعدنية التي تحمل الكابلات فوق القطارات.
الشركة أوضحت أن هذه التكنولوجيا ستساعد في سد النقص في العمالة باليابان، حيث تعاني البلاد زيادة نسبة كبار السن، كما يسهم الروبوت في الحد من الحوادث مثل سقوط العمال من الأماكن المرتفعة أو تعرضهم لصدمات كهربائية.
وقال رئيس الشركة كازواكي هاسيغاوا في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا: “نأمل في المستقبل أن نستخدم الآلات بجميع عمليات صيانة البنية التحتية لدينا”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشركة المتحدة تحتفي بالذكرى 12 لثورة 30 يوينو
يعلن قطاع الإنتاج الوثائقي في شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن الاحتفاءً بالذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، من خلال عرض مجموعة من الأفلام والأعمال الوثائقية التي تتناول أحداث تلك المرحلة المهمة والحرجة من تاريخ الوطن، وذلك بدءًا من الغد الأول من يونيو، على شاشة "الوثائقية".
من بينها سلسلة ومضات وثائقية تُعرض على رأس كل ساعة تحت عنوان "حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان"، وتوثق أبرز جرائم الجماعة الإرهابية خلال فترة حكمها، وصولًا إلى الثالث من يوليو 2013.
إضافةً إلى عرض السلسلة الوثائقية "حكايات 30 يونيو"، التي تقدم شهادات مهمة عن تلك المرحلة، بمشاركة عددٍ من السياسيين والخبراء والكُتّاب والإعلاميين والشخصيات العامة، إلى جانب عرض الأفلام الوثائقية "30 يونيو.. ثورة إنقاذ مصر"، و"آخر أيام الجماعة"، و"الكتيبة"، وأفلام أخرى سينوّه بها قريبًا؛ وذلك حتى لا تسقط من الذاكرة جرائم الجماعة الإرهابية، وكي لا تُبدَّل الحقائق، لا سيما لدى الأجيال الجديدة.
من ناحية أخرى أذاعت القناة الأولى بالتليفزيون المصري فيلما تسجيليا بعنوان «حاتم.. فارس ماسبيرو»، عن وزير الإعلام الراحل محمد عبدالقادر حاتم، الذي تولى وزارة الإعلام مرتين، الأولى 5 سنوات بين عامي 1960 و1965، والثانية منذ 1971 إلى 1972.
وبدأ الفيلم الوثائقي بعبارة «إلى روح الدكتور محمد عبدالقادر حاتم.. تقديرا وعرفانا»، مشيرا إلى أن عبد القادر حاتم هو أبو الإعلام المصري؛ نظرا لدوره في تأسيس التليفزيون المصري عام 1960.
وولد الدكتور محمد عبد القادر حاتم، يوم 3 سبتمبر عام 1918 في محافظة البحيرة، وتوفي يوم 7 يوليو عام 2015.