حزب الشعب الجمهوري يرد على دعوات رحيل كليجدار أوغلو
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، إن حزبهم يشهد تغيرات في مناصب القيادات، لكنه لم يتطرق إلى زعيم الحزب، الذي يطالب البعض برحيله.
وصرح أوزتراك، بأن عملية التغيير في الحزب بدأت من خلال المؤتمر العام للحزب، قائلاً: “بالطبع، سنتجدد، نحن نتجدد بالفعل. لماذا نقوم بعقد هذه الاجتماعات؟ أمناء الأحياء يتغيرون، وأمناء المحافظات سيتغيرون، ومندوبو المؤتمر العام سيتغيرون، وستتغير قيادات الحزب.
وأكد فائق أوزتراك، في المؤتمر الحزبي العادي الرابع بمنطقة سليمان باشا في مركز اردوغان أورهان، أن الاجتماعات المستمرة تعتبر جزءًا من عملية تجديد حزب الشعب الجمهوري.
وحول خسارة الانتخابات الرئاسسة، علق قائلاً: “مررنا بعملية انتخابية وللأسف لم نفز في تلك الانتخابات. ولكن يجب أن نلاحظ شيئًا. في هذه الانتخابات، ظهرت حقيقة. رئيس حزب الشعب الجمهوري حصل على واحدا من كل اثنين من الأصوات تركيا”.
وأوضح أوزتراك أن تفكيرهم الوحيد يجب أن يكون رفع نسبة الأصوات التي حصلوا عليها بدلاً من الصراعات.
وذكر أوزتراك أنه سيتم إعادة ميثاق الحزب وبرنامجه بعد المؤتمرات، مشيرا إلى أنهم سيذهبون إلى الانتخابات المحلية التي ستجرى بقوة جديدة وزيادة نسبة الأصوات التي يحصلون عليها.
وعقب خسارة زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو للانتخابات الرئاسية، تزايدت المطالبات بالتغيير ورحيله عن الحزب، ويتصدر حاليا عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو قائمة المطالبين برحيل زعيم الحزب.
Tags: تركياحزب الشعب الجمهوريكمال كليجدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.
وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.
وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.
وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.
وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.