نقيب الفلاحين: «التحالف الوطني» أولى اهتماما خاصا بالمزارع المصري
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يكثف التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي جهوده لدعم وتوعية المزارعين المصريين، وقد تمثلت هذه الجهود في مبادرات عدة تهدف إلى تحسين الظروف الزراعية ودعم صغار الفلاحين.
مبادرات التحالف الوطنيوقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، اهتم بالارتقاء بحال الفلاحيين والقطاع الصحي، إذ أطلق مبادرة «ازرع» التي تهدف إلى دعم زراعة المحاصيل الاستراتيجية وتعزيز الوعي بأهميتها، وتعود بالنفع على آلاف من المزارعين بالتالي تعود بالنفع على المحصول الزراعي.
وأشار إلى مبادرة «ستر وعافية» التي تأتي كمبادرة أخرى تمثل الحدث الاجتماعي الأبرز في القرى المصرية، إذ تسعى لدعم المواطنين والتخفيف عنهم، مما يعكس اهتمام التحالف المستمر بدعم المزارع المصري.
تحقيق النتائج الإيجابية في قطاع الزراعةوأضاف أنّ التحالف الوطني يعكس تنسيقًا عالي الجودة في أداء مهامه، بما في ذلك وجود غرفة عمليات لاستقبال الطلبات العاجلة ومعالجة الشكاوى والتحرك السريع في حالات الأزمات، كما يتم التنسيق المشترك بين مؤسسات التحالف والجهات الحكومية في مختلف الملفات، ما يساهم في تعزيز التعاون وتحقيق النتائج الإيجابية في قطاع الزراعة وخدمة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي نقيب الفلاحين الفلاحين التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.
وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.
وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.
وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".
ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.
وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.
في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.
وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.
ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و
قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.
وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.
وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".