أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جنديًا من الكتيبة 8101 التابعة للجيش الإسرائيلي أصيب بجراح خطيرة خلال اشتباكات عنيفة وقعت في وسط قطاع غزة.

 

ووفقًا للتقارير، نُقل الجندي المصاب إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج الطبي اللازم، حيث وصفت حالته بالخطيرة لكنها مستقرة. وتأتي هذه الإصابات في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع.

 

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الاشتباكات اندلعت أثناء تنفيذ القوات لعملية ميدانية تهدف إلى "القضاء على التهديدات الإرهابية" في المنطقة. وأضاف: "نحن ملتزمون بضمان أمن جنودنا ونقوم بتوفير جميع الرعاية الطبية اللازمة للمصابين."

 

تتصاعد وتيرة العنف في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية، ما يزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية على الجانبين. وتبذل الجهود الدولية والمحلية لتهدئة الوضع المتفاقم والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية للصراع القائم.

 

غــــــزة تتحــــول إلى «مقبرة مفـــــتوحة»

 

 

حزب الله يقصف المواقع الإسرائيلية بـ200 صاروخ رداً على اغتيال «نعمة» اللصوص يسرقون المستشفيات.. والصحة الفلسطينية تحذر من توقف مجمع ناصر

 

 

 تحولت شوارع قطاع غزة أمس إلى ما يشبه المدفن المفتوح مع تكدس الجماجم وجثامين الشهداء المتحللة وسط تحذيرات من كارثة بيئية مع انتشار الأوبئة.

 

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من توقف مولدات الكهرباء خلال ساعات قليلة فى مجمع ناصر الطبى وهو المستشفى الرئيسى الوحيد المتبقى والذى يقدم الخدمة للمرضى بعد خروج مستشفى غزة الأوروبى عن الخدمة فى محافظتى خان يونس ورفح  نتيجة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

 

 

واكدت الوزارة توقف العمل فى بعض الاقسام داخل مجمع ناصر وناشدت كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات. وأعلنت عن ارتقاء 38011 فلسطينياً و87445 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى.

 

 

ووجه أهالى القطاع نداء للشرطة الفلسطينية وللجهات الأمنية بالميدان لمواجهة لصوص ومافيا الحروب  بعد سرقة مقتنيات مستشفى غزة  الأوروبى وعرضها للبيع  بسوق خان يونس ودير البلح.

 

وأكدت إيناس حمدان  مديرة مكتب الإعلام فى  الأونروا بغزة، ان الأطفال فى قطاع غزة ينتظرهم مستقبل مجهول فى ظل الأوضاع الكارثية والمأساوية التى يعيشونها داخل القطاع ولا يمكن تصور الظروف المؤلمة التى يعانى منها اهالى القطاع خاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مشيرة الى أرقام صادمة ومروعة بشأن الأطفال مع وجود أكثر من 17 ألف طفل أصبحوا من الأيتام لفقدانهم والديهم وأكثر من 10 آلاف مصاب.

 

 واوضحت «حمدان» ان الحرب لا تزال مستمرة والضحايا يسقطون يوميا، وبالتالى هذه المأساة مستمرة ولا أحد يعلم متى ستنتهى والأطفال يحتاجون للدعم النفسى العاجل بسبب هول ما شاهدوه خلال الأشهر الماضية من مآسٍ وقتل ومشاهد دموية فضلا عن انعدام الأمن الغذائى وسوء التغذية ونقص الأدوية وانتشار الأمراض والأوبئة.

 

 

وأضافت «حمدان» أن هناك انهيارا شبه تام فى المنظومة الصحية حيث لا توجد مستشفيات أو مراكز صحية كافية لعلاج هؤلاء الأطفال بينهم من يعانى من أمراض مزمنة ويموتون بصمت لعدم وجود أماكن لعلاجهم.

 

ويواصل الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزّة لليوم 272 على التوالي، متسبباً فى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين وزيادة معاناة المدنيين، مع استمرار النزوح وانهيار مؤشرات الأمن الغذائي. وأكدت مصادر طبية وصحفية، وصول عدد من الشهداء إلى مستشفى المعمدانى بعد استهداف قوات الاحتلال لمنزل فى حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.كما استشهد فلسطينى وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف مدفعية الاحتلال شارع الشعف شرق المدينة.

 

وقصفت الطائرات «الإسرائيلية» شقة سكنية فى حى التفاح، أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 8 آخرين، كما انتشلت طواقم الإسعاف 3 شهداء و13 مصابا من منزل تعود ملكيته لعائلة زينو، بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال، فى حى الدرح.

 

وتعرضت المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع، والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، ومخيم يبنا ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، لقصف مدفعي، كما شهدت مدينة دير البلح تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال «الكواد كابتر».

 

واستهدفت قوات الاحتلال المناطق الشرقية بالمدفعية، فى خان يونس، ما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من مناطق شرقى المدينة إلى منطقة المواصى غربيها، استجابة لأوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال.

 

وقصف حزب الله المستعمرات الصهيونية بالشمال الفلسطينى المحتل  مع جنوب لبنان وكذلك الجولان السورى المحتل بـ200صاروخ على الاقل رداً على اغتيال القيادى محمد نعمة ناصر الملقب بـ«الحاج أبو نعمة» باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته فى منطقة الحوش بمدينة صور جنوباً. 

 

واستهدف الحزب اللبنانى  المقرات الإسرائيلية بعشرات المئات من الصواريخ بينها مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث فى ثكنة «إيلايت»  واللواء المدرع السابع فى ثكنة «كاتسافيا»  وكتيبة المدرعات التابعة للواء ‏السابع فى ثكنة «غاملا» ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) فى قاعدة نفح ومركز ‏فوج المدفعية التابع للفرقة 210 فى ثكنة يردن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية جندي ا التابعة للجيش الإسرائيلي أصيب بجراح خطيرة خلال اشتباكات عنيفة قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

يوم دام في غزة .. وحماس تدعو لأيام غضب عالمي

الثورة / متابعات

شهد قطاع غزة يوماً دامياً جديداً، إذ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت الشمال والجنوب والوسط، متسببةً في ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع 79 شهيداً و163 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما لا تزال عشرات الجثامين تحت الركام، وتعذر الوصول إلى المستشفيات في محافظة شمال غزة بسبب استمرار القصف.

وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023م حتى الآن، إلى 54,056 شهيداً، و123,129 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025 فقط، 3,901 شهيد، و11,088 جريحاً .

وكثّف الاحتلال أمس، غاراته على عدة أحياء ومخيمات، حيث استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بعد استهداف منزل في حي الصفطاوي بطائرة مسيّرة.

كما ارتقى شهداء وأُصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلاً في منطقة الشعف بحي التفاح شمالي شرقي غزة.

وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بعد استهدافها تكية طعام داخل مدرسة شعبان الريس، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين كانوا ينتظرون وجبات غذائية.

أمّا في وسط القطاع، فقد شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منطقة الزهراء شمالي مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد مواطنَين.

وفي جنوبي قطاع غزة، وتحديداً غربي خان يونس، استهدفت قوات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، وفق ما أكد مراسل الميادين.

في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في مختلف مناطق القطاع، وتجهز على عشرات الضباط والجنود الصهاينة كما تواصل اطلاق الصواريخ إلى مناطق الغلاف .

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها “قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح” في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين بجراح حرجة في اشتباكات ببيت لاهيا.

وكشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن الكتائب إن “مجاهدي القسام، فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح”.

وأضاف البيان أن “مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية”.

من جانبها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها فجّرت ظهر أمس الأول منزلا تحصنت به قوة إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقالت إن مسرح العملية جُهز بعبوات انفجرت بشكل متزامن، معلنة إيقاع القوة بين قتيل وجريح.

وسبق أن بثت سرايا القدس قبل يومين مشاهد لعملية مركبة قام بها مقاتلوها، استهدفت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقالت سرايا القدس إن مقاتليها نفذوا كمينا هندسيا تم خلاله تشريك وتفجير قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعبوة ناسفة من نوع ثاقب في آليات جيش الاحتلال المتوغلة بحي الشجاعية.

في غضون ذلك، أعلنت بلدية غزة تراكم أكثر من 250 ألف طن من النفايات في المدينة، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية كبرى في ظل غياب البنى التحتية وتوقف الخدمات.

من جانبها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية بين 15 و25 مايو تسببت في نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرياً داخل قطاع غزة.

بدورها، دعت حركة حماس إلى أن تكون أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة أيام غضب عالمي تضامناً مع المدنيين في غزة، ورفضاً لـ”الإبادة والتجويع المنهجي” بحق الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب مجزرتين جديدتين في قطاع غزة
  • يوم دام في غزة .. وحماس تدعو لأيام غضب عالمي
  • فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات
  • عاجل. إصابة جنديين إسرائيلييْن بجراح حرجة في معارك في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • 9 إصابات برصاص الاحتلال بينها واحدة خطيرة خلال اقتحام نابلس
  • الاحتلال يقصف شرق غزة وخان يونس ويستهدف مصنعا للسولار
  • طالبهم بالإخلاء في خان يونس وعدة مناطق.. الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية ويستهدف المدنيين
  • خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • تحقيق إسرائيلي في إصابة جندي خلال عراك مع رفيقه بغزة