وزير إسرائيلي يعارض صفقة تبادل الأسرى: التهدئة تمنح حماس فرصة إعادة بناء قوتها
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنَّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يعارض صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، حتى إذا لم تتضمن إنهاء للحرب على غزة، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت أن «سموتريتش» يعتقد بأن تهدئة من 42 يوما، ستتيح لحركة حماس إعادة بناء قوتها العسكرية.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي إنهاء الحرب صفقة تبادل سموتريتش
إقرأ أيضاً:
في اجتماع مغلق.. سموتريتش "الغاضب" يتهم نتنياهو بـ"الخيانة"
في اجتماع مغلق، انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشدة ما وصفه بتراجع الحكومة عن تعهداتها، بعد طرح خطة إسرائيلية للانسحاب الجزئي من غزة خلال هدنة في القطاع المدمر.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هاجم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: "إذا صحت التقارير بشأن استعداده للانسحاب من مناطق تم تحريرها بتضحيات كبيرة، فإن ذلك يعد خيانة خطيرة للجنود ولعائلاتهم، وانتهاكا للالتزامات التي قدمت لهم".
وأوضحت أن الوزير اليميني المتطرف أعرب عن غضبه الشديد من تقديم مفاوضين إسرائيليين خرائط جديدة، تقترح انسحابا جزئيا للجيش من قطاع غزة خلال هدنة محتملة مدتها 60 يوما، في إطار صفقة تبادل مع حركة حماس.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن التعديل جاء بعد أن رفضت كل من حماس والإدارة الأميركية المقترح الإسرائيلي الأول، الذي تضمن بقاء القوات في مواقع متقدمة داخل القطاع.
وأفادت التقارير أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أن المخطط الأولي "غير مقبول" وقد يؤدي إلى فشل المحادثات.
وحذر ويتكوف من أن أي خطة تشبه "خطة سموتريتش"، التي تدعو إلى استمرار سيطرة إسرائيلية واسعة داخل غزة، ستكون مرفوضة تماما من جانب الإدارة الأميركية.
وأضاف سموتريتش أن أي انسحاب من هذه المناطق سيكون "صفعة غير منطقية وغير أخلاقية في وجه من ضحى بأغلى ما لديه".
والأحد الماضي، انطلقت في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.