يعاني أغلبية الشباب في عصرنا الحالي من مشكلة النسيان، وضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز، والتغذية السليمة تكون أحد الأساليب الفعالة للحد من فقدان الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ.

يستعرض لكم موقع «الأسبوع » أهم النصائح الغذائية التي يمكن اتباعها لتنشيط الذاكرة .

نصائح غذائية لتنشيط الذاكرةتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية

السلمون، الماكريل، والسردين، وأيضًا المكسرات والبذور: مثل الجوز وبذور الكتان.

الخضراوات والفواكهتناول الفواكه والخضروات

- التوت: مثل التوت الأزرق والفراولة، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة.

- الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب، التي تحتوي على فيتامين K والفولات.

- الفواكه الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال والكيوي، التي تساعد في تقليل التدهور المعرفي.

نصائح غذائية لتنشيط الذاكرةتناول الحبوب

الشوفان، الأرز البني: تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتحتوي على الألياف والفيتامينات الضرورية.

تناول البروتينات النباتية والحيوانية

- البقوليات: مثل الفاصوليا والعدس.

- البيض والدواجن: التي توفر الكولوجين الضروري لوظائف الدماغ.

تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة

- الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمهدرجة: مثل الأطعمة السريعة والمقلية.

- السكريات البسيطة: مثل الحلويات والمشروبات الغازية، التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات تؤثر على الدماغ.

شرب الماء لتنشيط الذاكرةشرب الكميات الكافية من الماء

- الترطيب الجيد: يحافظ على الوظائف الدماغية ويحسن التركيز والذاكرة.

الشاي الأخضر

- مضادات الأكسدة: الموجودة في الشاي الأخضر تساعد في تحسين الذاكرة والحماية من الأمراض التنكسية.

التوابل والأعشاب

- الكركم: يحتوي على الكركومين، الذي يعزز نمو الخلايا العصبية.

- الزنجبيل والقرفة: تحسن الدورة الدموية وتقلل من الالتهابات.

الحفاظ على وزن صحي

- التوازن الغذائي: من خلال تناول وجبات متوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام.

تناول المكملات الغذائية بحذر

- استشارة الطبيب: قبل تناول أي مكملات غذائية مثل فيتامين D، فيتامين B12، أو أحماض أوميجا-3.

اقرأ أيضاًنصائح غذائية للمرأة الحامل لتجنب الإمساك

كيف تتخلص من حب الشباب وتحافظ على نضارة جلدك؟.. نصائح للذاهبين للشواطئ

لو عندك امتحانات.. إليك 6 أطعمة تعزز من صحة العقل والتركيز

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نصائح لتنشيط الذاكرة نصائح لتقوية الذاكرة لتنشیط الذاکرة نصائح غذائیة

إقرأ أيضاً:

قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا

تشير التقديرات العالمية إلى أن قصر النظر يمثل مشكلة بصرية متنامية الانتشار، حيث يُعتقد أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون منه في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى حوالي 50% بحلول عام 2050، مما يعني أن نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بقصر النظر. وتُعتبر مناطق شرق آسيا الأعلى في معدلات الانتشار، حيث قد تصل النسبة بين الشباب إلى مستويات مقلقة تتراوح بين 80 و90% في بعض الدول. كما يزداد انتشار قصر النظر بشكل ملحوظ بين الأطفال في سن المدرسة في العديد من أنحاء العالم، وتشير الأبحاث إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الداخلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية قد يكون له دور في هذه الزيادة المقلقة في معدلات الإصابة بقصر النظر.

في الثالث والعشرين من مايو يطل علينا الأسبوع العالمي للتوعية بقصر النظر، وهي مبادرة عالمية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة قصر النظر، تلك الحالة البصرية الشائعة التي تؤثر على نطاق واسع من الأفراد حول العالم، وتحديداً الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لمضاعفاتها طويلة الأمد. فقصر النظر، أو ما يُعرف أيضاً بقصر الرؤية، يتجلى في عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة، بينما تبقى الأجسام القريبة في نطاق رؤية واضحة.

غالباً ما يبدأ ظهور قصر النظر في المراحل المبكرة من الطفولة، وقد يستمر في التطور والزيادة تدريجياً حتى سن الثامنة عشرة، وتزداد أهمية التوعية بهذه الحالة نظراً لتأثيرها المحتمل على صحة عيون الأطفال على المدى البعيد، حيث إن عدم التدخل المبكر للسيطرة على قصر النظر يمكن أن يزيد من خطر تطور مشاكل بصرية أخرى أكثر تعقيداً.

وتهدف الحملة العالمية للتوعية بقصر النظر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة صحة المجتمع البصرية. في مقدمة هذه الأهداف، يأتي حث المجتمع بكل فئاته على إدراك الأهمية القصوى للفحص الدوري للعين والعلاج المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال وضرورة خضوعهم لفحوصات مبكرة للكشف عن أي علامات لقصر النظر. كما تسعى الحملة إلى تثقيف المجتمع بشكل شامل حول المضاعفات المحتملة لقصر النظر في حال إهماله وعدم علاجه، وتوعيتهم بالمشاكل الصحية الأخرى التي قد تنجم عنه، ولا تغفل الحملة أهمية نشر المعرفة حول الأسباب والعوامل المختلفة التي قد تساهم في ظهور قصر النظر وتطوره، سواء كانت عوامل وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة اليومي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 3 عادات شائعة تدمر الذاكرة.. تعرف عليها
  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج
  • طبيبة: 20% من المواطنين يعانون من حساسية الأطعمة .. فيديو
  • عُمان في الذاكرة الإيرانية
  • مقبرة بيزنطية مكتشفة في معرة النعمان تعيد إحياء الذاكرة التاريخية للمدينة
  • أطعمة غنية بفيتامين د وأهميته لتفتيت الدهون
  • غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان
  • د.حماد عبدالله يكتب: قانون هام فى (غياهب النسيان!!)
  • قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
  • النمر يكشف عن أنسب وقت لتناول دواء الضغط .. فيديو