بينها مراكش وسلا…تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم السبت 6 يوليوز الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية بمدن الدار البيضاء وأكادير وطانطان والرشيدية وسلا وتارجيست ومراكش والحسيمة وتازة، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 12 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائبين لرئيسي المنطقتين الأمنيتين بأكادير وأنفا بالدار البيضاء، فضلا عن رئيس دائرة للشرطة بسلا ورئيس للفرقة السياحية بمدينة الدار البيضاء.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة أخرى للأمن العمومي، تضمنت تعيين رئيسي مصلحتين لحوادث السير بالرشيدية وسلا، وقائد للمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بمراكش ورئيس بالنيابة للهيئة الحضرية بتارجيست، علاوة على تعيين رئيس لفرقة تابعة لمجموعة حماية المنشآت الحساسة بمدينة الدار البيضاء.
وقد جرى تعيين أطر أمنية من مصالح لاممركزة للشرطة القضائية في مناصب للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بمدينة طانطان، وكذا تعيين رئيسين لفرقتين تابعتين للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بكل من تازة والحسيمة.
وقد تم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: تل أبيب تسعى لفرض ترتيبات أمنية جديدة في الجنوب السوري
كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي الأخير على بلدة "بيت جن" السورية، مشيرا إلى أن هذا التصعيد قد يكون مقدمة لعمل عسكري بري واسع النطاق.
وتابع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "DMC" ، أن تل أبيب تسعى لفرض ترتيبات أمنية جديدة في الجنوب السوري وخلق منطقة عازلة بالأمر الواقع.
وأشار الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن أحداث "بيت جن" لم تكن مفاجئة، نظراً لأن مناطق الجنوب السوري باتت ملتهبة ومناطق تماس خطيرة تبعد نحو 60 كيلومتراً فقط عن العاصمة دمشق.
وتابع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن عدم وجود أي عناصر للحركة في الجنوب السوري، وهو ما يتطابق مع بيانات الحركة نفسها، مشدداً على أن هذه "ذريعة" تستخدمها إسرائيل لفرض وقائع أمنية جديدة.
مفاجأة المقاومة الشعبيةأشار فهمي إلى أن التطور اللافت في الأحداث تمثل في ظهور "مقاومة شعبية سورية" تصدت للتوغل الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وهو ما قد يدفع تل أبيب نحو سياسة "الكر والفر" والتصعيد الانتقامي.