الأولى من نوعها، لائحة تنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية
أصدرت معالي الدكتورة ليلى النجار وزيرة التنمية الاجتماعية قرارًا رقم 190/2024 بإصدار اللائحة التنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة، وتعد اللائحة الأولى من نوعها.
وتتألف اللائحة التنظيمية من ثلاثة فصول تشمل 13 مادة، وعرّفت كبير السن على أنه “كل من بلغ سن 60 وتوفرت فيه الشروط المنصوص عليها في المادة 3″، والأسرة البديلة على أنها “الأسرة التي تتولى رعاية كبير السن”
ما الأسر البديلة؟
هي الأسرة التي تتولى رعاية كبير السن، وتُعد هذه الرعاية من الأعمال التطوعية التي تتم بدون مقابل، ويمكن لوزارة التنمية الاجتماعية تقديم المساعدة للأسر البديلة لتمكينها من أداء دورها.
ما شروط تقديم الرعاية البديلة؟
لكبير السن، أن يكون:
– عماني الجنسية.
– ليس لديه أسرة أو أسرته لا تقدم له الرعاية المناسبة.
– خاليا من الأمراض المعدية بموجب تقرير طبي.
للأسرة البديلة، أن تكون:
– أحد أفراد الأسرة عماني الجنسية.
– مستقرة اجتماعيا وقادرة على تلبية احتياجات كبير السن.
– خلو أفرادها من الأمراض المعدية والاضطرابات السلوكية.
– توفر مصدر دخل ثابت يغطي احتياجاتها.
– أن يكون مكان الإقامة ملائما.
كيف يُقدم طلب الرعاية؟
يقوم أحد أفراد الأسرة بتقديم الطلب إلى الدائرة المختصة في الوزارة، يرفق معها المستندات المطلوبة، مثل عقد الزواج، وشهادة عدم محكومية، وإثبات دخل ثابت، ونسخة من ملكية المنزل أو عقد الإيجار، وتقرير طبي يثبت خلو الأسرة من الأمراض المعدية.
تتولى الدائرة المختصة دراسة الطلب والبت فيه خلال 30 يوما، وفي حال الرفض يجب أن يكون القرار مسبّبا، ويمكن التظلم من القرار خلال 60 يوما.
الإشراف والمتابعة
يجب على الأسرة البديلة توقيع إقرار بتسلم كبير السن والتعهد بتقديم الرعاية اللازمة له وعدم تعريضه للإساءة أو الإهمال، وتقديم الرعاية اللازمة لكبير السن وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية له من مأكل ومشرب وملبس، ومتابعة حالته الصحية، وتوفير البيئة الآمنة المستقرة.
وتتولى الدائرة المختصة متابعة الأسرة البديلة بصفة دورية وزيارتها كل 3 أشهر على الأقل أو كلما دعت الضرورة، وعلى الأسرة إخطار الدائرة بأي تغيرات صحية أو سلوكية تطرأ على كبير السن أو أي حوادث يتعرض لها، كما يجب عليها إبلاغ الدائرة المختصة فوراً عند وفاته.
ويجب على الدائرة المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا ثبت تعرض كبير السن لأي ضرر من قبل الأسرة البديلة أو الغير.
متى تنتهي الرعاية؟
في الحالات الآتية:
– بناءً على طلب الأسرة البديلة.
– بناءً على طلب كبير السن.
– إذا ثبت للدائرة المختصة إهمال الأسرة البديلة أو تقصيرها في رعاية كبير السن.
– إذا توفي مقدم طلب الرعاية أو كبير السن.
يذكر أن برنامج الأسرة البديلة لكبار السن كان يُقدم بشكل مشترك بين وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة، وحتى الربع الرابع من عام 2023م، بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 54 مسناً، منهم 44 مسناً في محافظة مسقط، و5 في محافظة الظاهرة.
ويبلغ عدد المسنين المقيمين في دار الرعاية الاجتماعية في الرستاق حتى الربع الرابع من عام 2023م حوالي 48 مسناً، منهم 16 مسناً من محافظة جنوب الباطنة، ويشكل الذكور ما نسبته 75% من المقيمين، وتؤوي الدار المسنين والعجزة الذين ليس لديهم معيل ملتزم من أقاربهم يقوم برعايتهم وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم الحياتية والاجتماعية.
لقراءة اللائحة كاملة
أثير- الأسر البديلة
وكانت “أثير” قد نشرت لقاء عن ماذا تعرف عن مبادرة “الأسرة البديلة” لكبار السن؟
تحدثنا عنها صفية بنت محمد العميرية مديرة دائرة كبار السن في وزارة التنمية الاجتماعية
https://x.com/Atheer_Oman/status/1781000403414368396
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة الدائرة المختصة الأسرة البدیلة الأسر البدیلة کبیر السن
إقرأ أيضاً:
تمكين الأسر الأولى بالرعاية أولوية لتعزيز التنمية المستدامة بقرى سمالوط
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الأحد، أن دعم الأسر الأولى بالرعاية، وتمكينها اقتصاديًا، يأتي على رأس أولويات الدولة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بالفئات الأكثر احتياجًا، من خلال برامج تنموية متكاملة تستهدف تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الإستقرار الإجتماعي، وترسيخ قيم التكافل المجتمعي.
وفي هذا الإطار، نظمت وحدة أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال بقرية الرملة التابعة لدير جبل الطير بمركز سمالوط، وذلك في إطار دعم الخدمات المجتمعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وتهدف هذه الدورات إلى تمكين الشباب والمرأة اقتصاديًا من خلال تنمية مهاراتهم في إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدراتهم على بدء مشروعات إنتاجية ناجحة تسهم في توفير دخل مستدام للأسر المستفيدة.
وتناولت الدورات التدريبية عددًا من المحاور الأساسية، شملت: التعريف بمفاهيم ريادة الأعمال، وكيفية إعداد خطة مشروع ناجحة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التسويق وإدارة الموارد، بما يسهم في تحسين فرص نجاح المشروعات الصغيرة وتحقيق التنمية الشاملة داخل القرى الأكثر احتياجًا.
وفي سياق متصل، تم البدء في المرحلة الأولى من تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية بالمنيا، انطلاقًا من رسالة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية في تحسين نوعية حياة الأفراد والأسر، وتعزيز فرصهم في العيش الكريم، يأتي برنامج الإسكان كأحد الأدوات التنموية الفعّالة التي تهدف إلى تمكين الأسر محدودة الدخل من تحسين بيئتها السكنية بشكل مستدام وضمان بيئة صحية وآمنة تحفظ كرامتهم وتلبّي احتياجاتهم الأساسية.
وفي ضوء الشراكة مع منظمة هابيتات فور هيومانتي الشرق الأوسط – مكتب مصر، جاري تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية في المنيا، الذي يهدف إلى تمكين 40 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية من تحسين وتطوير حالة المسكن بحيث يصبح مسكنًا صحيًا وبيئيًا وآمنًا يتماشى مع معايير السكن اللائق، وتم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى في مجتمع الروبي، والتي تتمثل في هدم وإعادة بناء وتشطيب 5 منازل للأسر الأولى بالرعاية.