أزيد من 100 ألف شخص حضروا السهرة الختامية لمهرجان تيميتار بساحة الأمل اكادير
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
توافد مساء أمس الجمهور الاكاديري جاء من أيت ملول وإنزكَان والدشيرة وأحياء مدينة أكادير على ساحة الأمل باكادير للتعبير عن سعادته بمهرجان تيميتار الذي نظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
واختتمت في الساعات الأولى من صباح يومه الأحد 7 يوليوز فعاليات النسخة التاسعة عشرة من مهرجان “تيميتار” الدولي بحضور جمهور قياسي.
و تظل دورة 2024 وفية لشعارها الدائم “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم ” وهو شعار يبرز من خلال برمجة استضافت فنانين مرموقين من جميع أنحاء العالم غايتهم تقاسم شغف وهوس موسيقي مع الفنانين الأمازيغ وجمهور أكادير.
وقد اسمتعت الجماهير بالسهرة الختامية التي اختارت لها اللجنة الفنية المطرب المصري الشهير “أبو” صاحب أغنية “ثلاث دقات” المشهورة، فقد خطف الأضواء خلال الأمسية الختامية فبعد أداء أغان عدة من ريبيرتواره الفني ختم مروره على منصة ساحة الأمل بالأغنية المغربية “صوت الحسن ينادي” مصحوبة بمؤثرات بصرية حول المغرب.
كما تمكنت مجموعة “أودادن” المشهورة من انتزاع تجاوب منقطع النظير للجمهور الذي غصت به ساحة الأمل، وذلك بفضل أداء عبد الله الفوى صاحب الحنجرة المميزة أغنيات أمازيغية عدة رددها معه الجمهور العاشق لهذه النمط ولشخص مايسترو المجموعة.
ويرجع نجاح مهرجان “تيميتار” بعد كل هذه السنوات إلى التفاني والعمل المشترك والدعم المستمر الذي تقدمه جميع المؤسسات الداعمة والسلطات المحلية خاصة ولاية جهة سوس ماسة ، الجماعة الترابية لأكادير
وقد شهدت السهرة الختامية الوقوف الشخصي لسعيد امزازي والي جهة سوس ماسة على كل صغيرة و كبيرة وتشديد المصالح الأمنية إجراءاتها لتأمين المهرجان حيث دفعت بـعدد كبير من رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة تحسبًا انفلات أو انزلاق فضلا عن تسخير وسائل لوجيستيكية كبيرة من مختلف الأصناف وذلك بغرض ضمان أمن المواطنين وسلامتهم سواء على مستوى أماكن الاحتفالات ومحيطها أو بباقي أرجاء امدينة أكادير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أشنكلي : سوس ماسة قلعة تجمعية ومسار الإنجازات يعكس التزام الأحرار بخدمة التنمية
زنقة20ا الرباط
أكد كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، أن الحضور المكثف لمناضلات ومناضلي الحزب خلال محطة “مسار الإنجازات” التي احتضنتها مدينة أكادير، هو رسالة واضحة بأن جهة سوس ماسة تُعد قلعة تجمعية بامتياز، وتجديدٌ للثقة في قيادة الحزب وعلى رأسها الرئيس عزيز أخنوش.
وخلال كلمة له في اللقاء الذي ترأسه أخنوش اليوم السبت، شدد أشنكلي على أن هذا التفاعل الشعبي والتنظيمي يعكس دعماً راسخاً للمسارات الثلاثة التي ينهجها الحزب: مسار الثقة، ومسار التنمية، واليوم مسار الإنجازات، في انسجام تام مع تطلعات جلالة الملك محمد السادس نصره الله نحو مغرب متقدم ومتوازن في تنميته.
وقال المتحدث إن هذا اللقاء ليس فقط مناسبة حزبية، بل هو رسالة سياسية قوية مفادها أن عزيز أخنوش ليس مجرد رئيس حكومة، بل هو زعيم حقيقي وقريب من مناضلي الحزب، وأحد أبناء هذه الجهة التي يتقاسم معها الطموحات والهموم ذاتها، ويشتغل، بكل مسؤولية وثقة، على تجسيد مشروع إصلاحي عميق، تحت الرعاية السامية للملك.
وأضاف أن مناضلي الحزب من سوس ماسة، نساءً ورجالاً، يوجهون من خلال هذا اللقاء دعوة صريحة لرئيس الحزب من أجل مواصلة مسار الإصلاحات الكبرى، مشددًا على أن التجمع الوطني للأحرار ليس حزب شعارات ومزايدات، بل حزب كفاءات وإنجازات، أثبت بالملموس التزامه بخدمة المواطن.
واستعرض أشنكلي عدداً من الأوراش والمشاريع التي تم تحقيقها أو إطلاقها في عهد الحكومة الحالية بالجهة، من بينها تأمين الماء الصالح للشرب، مشاريع التطهير السائل، بناء السدود، تأهيل الطرق والمراكز القروية، تنمية السياحة، تطوير المناطق الصناعية، ودعم التعليم والصحة، معتبراً أن أكادير تحوّلت إلى قاطرة حقيقية للتنمية، وليست فقط عاصمة الجهة، بل القلب النابض للمغرب.
وختم أشنكلي كلمته بالتأكيد على أن حزب الأحرار سيواصل مساره بثقة وعزيمة، معتبراً أن لقاء أكادير محطة جديدة لتعزيز التواصل مع المواطن، ودليل على الحضور القوي والمتجدد للحزب في مختلف جهات المملكة.