زنقة20ا محمد المفرك

توافد مساء أمس الجمهور الاكاديري جاء من أيت ملول وإنزكَان والدشيرة وأحياء مدينة أكادير على ساحة الأمل باكادير للتعبير عن سعادته بمهرجان تيميتار الذي نظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

واختتمت في الساعات الأولى من صباح يومه الأحد 7 يوليوز فعاليات النسخة التاسعة عشرة من مهرجان “تيميتار” الدولي بحضور جمهور قياسي.

و تظل دورة 2024 وفية لشعارها الدائم “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم ” وهو شعار يبرز من خلال برمجة استضافت فنانين مرموقين من جميع أنحاء العالم غايتهم تقاسم شغف وهوس موسيقي مع الفنانين الأمازيغ وجمهور أكادير.

وقد اسمتعت الجماهير بالسهرة الختامية التي اختارت لها اللجنة الفنية المطرب المصري الشهير “أبو” صاحب أغنية “ثلاث دقات” المشهورة، فقد خطف الأضواء خلال الأمسية الختامية فبعد أداء أغان عدة من ريبيرتواره الفني ختم مروره على منصة ساحة الأمل بالأغنية المغربية “صوت الحسن ينادي” مصحوبة بمؤثرات بصرية حول المغرب.

كما تمكنت مجموعة “أودادن” المشهورة من انتزاع تجاوب منقطع النظير للجمهور الذي غصت به ساحة الأمل، وذلك بفضل أداء عبد الله الفوى صاحب الحنجرة المميزة أغنيات أمازيغية عدة رددها معه الجمهور العاشق لهذه النمط ولشخص مايسترو المجموعة.

ويرجع نجاح مهرجان “تيميتار” بعد كل هذه السنوات إلى التفاني والعمل المشترك والدعم المستمر الذي تقدمه جميع المؤسسات الداعمة والسلطات المحلية خاصة ولاية جهة سوس ماسة ، الجماعة الترابية لأكادير
وقد شهدت السهرة الختامية الوقوف الشخصي لسعيد امزازي والي جهة سوس ماسة على كل صغيرة و كبيرة وتشديد المصالح الأمنية إجراءاتها لتأمين المهرجان حيث دفعت بـعدد كبير من رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة تحسبًا انفلات أو انزلاق فضلا عن تسخير وسائل لوجيستيكية كبيرة من مختلف الأصناف وذلك بغرض ضمان أمن المواطنين وسلامتهم سواء على مستوى أماكن الاحتفالات ومحيطها أو بباقي أرجاء امدينة أكادير.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العهد للقدس يعلن وثيقته الختامية.. لا تطبيع أو تنازل والمحاسبة قادمة

اختتمت في إسطنبول فعاليات مؤتمر العهد للقدس بإطلاق وثيقة شاملة حملت اسم "عهد القدس"، بهدف توحيد المواقف الشعبية العربية والإسلامية في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية، حيث شهدت الجلسة الختامية حضورًا واسعًا من العلماء والمفكرين وممثلي الهيئات العاملة للقدس، تجاوز عددهم 300 مشارك من أكثر من ثلاثين دولة.

وخلال الجلسة الختامية، أعلن المفكر الدكتور محمد سليم العوا نص الوثيقة التي وصفها بأنها محاولة جديدة لإعادة تنظيم الجهد الشعبي للدفاع عن القدس والأقصى، حيث أكد المنظمون أن الوثيقة تمثل خلاصة نقاشات موسعة استمرت يومين حول مستقبل المدينة تحت الاحتلال، وسبل دعم صمود الفلسطينيين، وكيفية مواجهة موجات التطبيع الجارية في المنطقة.

ورأى المشاركون أن الوثيقة تأتي استكمالًا لمسار طويل من المبادرات الشعبية التي شهدتها المنطقة منذ عقود، مستحضرين محطات مثل مؤتمر بيت المقدس عام 1931 وملتقى إسطنبول عام 2007، باعتبارها نماذج تاريخية لتوحيد الموقف العربي–الإسلامي تجاه المدينة المقدسة.




هوية القدس وجرائم الإبادة في غزة
أكدت الوثيقة في بنودها الأولى على أن القدس بكل مقدساتها الإسلامية والمسيحية جزء أصيل من الهوية العربية والإسلامية، وأن المسجد الأقصى حق ثابت للمسلمين لا يخضع للتقسيم أو المشاركة، وشددت كذلك على مسؤولية الأجيال المتعاقبة في حماية كنائس القدس وصون حرية العبادة فيها باعتبارها مكوّنًا أساسيًا من تراث المدينة.

وتناول البيان الختامي ما يجري في قطاع غزة بوصفه "جريمة إبادة مكتملة الأركان"، موضحًا أن الحصار والتجويع والقتل ومنع العلاج يمثلون انتهاكات تستوجب التحرك الفوري لوقفها، وحملت الوثيقة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع الإنسانية، داعية إلى تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبته ووقف الجرائم الجارية.




كما شدد المشاركون على ضرورة دور الشعوب في توثيق الجرائم ومواجهة محاولات إنكارها، إلى جانب تعزيز حملات المقاطعة وفرض العزلة السياسية والدبلوماسية على الاحتلال، ورأى المؤتمرون أن هذا التحرك الشعبي يجب أن يكون موازيًا للجهود الرسمية لضمان عدم طمس الحقائق أو الالتفاف على مطالب الفلسطينيين.

مواجهة التطبيع ودعم الأسرى واللاجئين
جددت وثيقة "عهد القدس" رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، معتبرة أن الاتفاقيات الإبراهيمية تسعى إلى دمج الاحتلال في المنطقة رغم جرائمه، وتشكل غطاء لتغيير الرأي العام العربي تجاه القضية الفلسطينية، وحذر المشاركون من أن التطبيع يساهم في تصفية القضية ويفتح الباب أمام محاولات إعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.


وأكدت الوثيقة أن قضية الأسرى تأتي في مقدمة الأولويات، مشيرة إلى الانتهاكات المستمرة بحقهم داخل السجون، وداعية إلى تحرك دولي وشعبي واسع لحمايتهم والعمل على إطلاق سراحهم. كما أعادت التأكيد على التمسك بحق العودة، معتبرة أنه حق قانوني غير قابل للتفاوض ويمثل جوهر القضية الفلسطينية.

وأوصى المشاركون بضرورة استمرار دعم وكالة الأونروا في ظل محاولات إضعافها وإعادة تعريف دورها، مؤكدين أن أي استهداف للوكالة يهدف إلى ضرب حق العودة والتخفيف من مسؤولية الاحتلال عن تهجير الفلسطينيين. ورأى المؤتمر أن الحفاظ على عمل الأونروا جزء أساسي من حماية الحقوق التاريخية للاجئين.




المقاومة وتجريم الصهيونية وبقاء القدس بوصلة الأمة
استعرضت الوثيقة موقفا واضحًا من المقاومة، فاعتبرت أنها حق مشروع للشعب الفلسطيني والشعوب التي تتعرض للعدوان، وأنها قيمة أخلاقية وإنسانية قبل أن تكون خيارا سياسيا، وأكد البيان أن مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها تعبير عن حق أصيل في الدفاع عن الأرض والشعب، ولا يمكن تجريمها أو المساس بشرعيتها.

وفي محور آخر، دعت الوثيقة إلى إعادة تفعيل القرارات الدولية التي جرمت الصهيونية، باعتبارها الأيديولوجيا التي قامت عليها سياسات القتل والتهجير والتعذيب على مدى عقود، وأشار المشاركون إلى ضرورة العمل على عزل الصهيونية دوليًا لإعادة الاعتبار لضحاياها ومنع استمرار آثارها في المنطقة.




واختتم المؤتمر أعماله بالتأكيد على أن القدس ستظل بوصلة الأمة ومحورًا يوحد مشاعرها وجهودها، مع توجيه التحية للشهداء والجرحى والأسرى. وشدد البيان الختامي على أن معركة التحرير والعودة ستظل هدفًا ثابتًا حتى زوال الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • توافد المصريين للتصويت في انتخابات النواب رغم انخفاض درجات الحرارة بموسكو
  • كأس العرب.. منتخب مصر يراهن على الأمل الأخير أمام الأردن
  • منتخب فلسطين بكأس العرب يزرع الأمل لأهالي الخيام بغزة
  • ولي عهد أبوظبي يشهد الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا 1
  • العهد للقدس يعلن وثيقته الختامية.. لا تطبيع أو تنازل والمحاسبة قادمة
  • تيسمسيلت.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز أزيد من 3 كلغ من الكيف المعالج
  • رئيس الدولة يلتقي رئيس سيشل الذي يزور الإمارات لحضور الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا 1
  • قطر يواجه تونس في مباراة الأمل الأخير بكأس العرب
  • المسيلة.. حجز أزيد من 6500 كبسولة مهلوسة وتوقيف مروجيها
  • الوحدة يتصدر «الجولة الختامية» لكأس رئيس الدولة للجوجيتسو