السوداني يؤكد للسفير التركي سيادة العراق على أراضيه ومنع الخروقات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأثنين (8 تموز 2024)، للسفير التركي الجديد في العراق أنيل بورا إنان سيادة العراق على أراضيه ومنع أي خروقات من خلال التنسيق الأمني المشترك في المناطق الحدودية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني استقبل إنان، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية توطيد التعاون البنّاء؛ من أجل تفعيل ما تمّ الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس التركي إلى بغداد في شهر نيسان الماضي، التي اثمرت عن توقيع اتفاق تعاون إطاري وأكثر من عشرين مذكرة تفاهم في مختلف المجالات والقطاعات، إلى جانب المذكرة الرباعية الخاصة بمشروع طريق التنمية الاستراتيجي".
وأضاف، إن "اللقاء بحث أيضا، إجراءات التنسيق الأمني المشترك في المناطق الحدودية، بما يؤكد سيادة العراق على أراضيه ومنع أي خروقات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني لـ”سبوتنيك”: القمة العربية تمثل فرصة استراتيجية للعراق لاستعادة مكانته الإقليمية
شبكة انباء العراق ..
أِكد مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن “العراق يتطلع من خلال القمة العربية، إلى تعزيز حضوره كفاعل سياسي مهم بالمنطقة بعد سنوات من الانكفاء بسبب الحروب والصراعات الداخلية.
وقال مظهر محمد صالح ، إن “القمة العربية، التي ستعقد اليوم السبت في بغداد، تشكل نقطة التوازن والاستقرار كصانع في بناء العلاقات العالية وفي تقوية النسيج العربي الذي تعرض هو الآخر إلى سنوات من التوتر والقلق والقطيعة”.
وأضاف: “بالتأكيد يسعى العراق اليوم أن يبرز قوة ظهوره الموضوعي في بناء دولته العصرية الديمقراطية المستقرة سياسياً والآمنة والقادرة على استضافة حدث بهذا الحجم، مما يعكس استعادة بلادنا عافيتها كمحور رئيس من محاور الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية”.
وتابع صالح: “كما يتطلع العراق أيضا إِلى تأدية دور الوسيط العالي الثبات، وهو يسعى إلى أن يكون وسيطاً ايجابياً بين المحاور المتصارعة، ويقدم نفسه كجسر تواصل بين العرب بدلاً من أن يكون ساحة صراع إقليمية”.
وأشار المستشار الاقتصادي للسوداني إلى أن “قمة بغداد ليست مجرد حدث تقليدي ضمن سلسلة القمم العربية، بل تمثل فرصة استراتيجية للعراق لإعادة تقديم نفسه كلاعب إقليمي فاعل. وأن ظروف انعقادها من حيث الاستقرار العالي، والموقع الجغرافي والدبلوماسي المتوازن، والتحديات الإقليمية تجعل من هذا القمة في بلادنا محطة مختلفة عن القمم السابقة في عالم يعج بالتوترات الجيوسياسية بغية صناعة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة”.
وتستضيف العاصمة العراقية بغداد، في وقت لاحق اليوم، القمة العربية بدورتها الـ34 على مستوى القادة والزعماء العرب.