انتزاع 969 لغماً عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو 2024م، من انتزاع 969 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها لغم واحد مضاد للأفراد و47 لغماً مضاداً للدبابات، و920 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
كما تمكن فريق “مسام” من نزع 264 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، وفي محافظة الحديدة نزع لغم واحد مضاد للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية الخوخة، و20 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس، ونزع لغمين مضادين للدبابات في مديرية المضاربة بمحافظة لحج.
وفي محافظة مأرب تمكن الفريق من نزع لغم واحد مضاد للدبابات في مديرية حريب، ونزع 40 لغماً مضاداً للدبابات و500 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، ونزع لغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
كما استطاع فريق “مسام” في محافظة تعز من نزع 7 ذخائر غير منفجرة في مديرية ذباب، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية المندب، ونزع لغم واحد مضاد للدبابات و117 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ونزع 10 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية صبر.
وبذلك يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 450 ألفاً و 37 لغماً زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة فی نزع لغم واحد مضاد فی محافظة ونزع لغم
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.