أصدرت Microsoft تحديثًا لتطبيق Notepad الخاص بها على نظام التشغيل Windows 11 والذي يوفر ميزات طال انتظارها: التدقيق الإملائي والتصحيح التلقائي. اختبر عملاق البرمجيات أدوات الكتابة هذه في البداية في شهر مارس وأصدرها الآن للإصدار الثابت من Windows 11. وبينما ظل برنامج Notepad دون تغيير إلى حد كبير لعقود من الزمن، يشير هذا التحديث إلى التحول نحو تحديث تطبيقات Windows الأساسية.

وإليك كيفية عمل هذه الميزات
قام برنامج NotePad على نظام التشغيل Windows بتمييز الكلمات التي بها أخطاء إملائية ووضع خط تحتها. يحتوي التطبيق أيضًا على قائمة التصحيح الإملائي. سيحصل المستخدمون أيضًا على خيار ضبط ميزات التدقيق الإملائي والتصحيح التلقائي. ستسمح Microsoft أيضًا للمستخدمين بتعطيل التدقيق الإملائي لأنواع ملفات محددة (مثل ملفات الموارد الشائعة). يتوفر زر تعطيل الأداة من خلال مفتاح تبديل يسهل العثور عليه.

أعلنت Microsoft أنها تقوم بإزالة مجموعة المفاتيح Win + C التي تفتح حاليًا تطبيق الشريط الجانبي Copilot على نظام التشغيل Windows 11. ظهر هذا التغيير في إصدار مطور حديث ويشير إلى أنه قد يأتي إلى نظام التشغيل Windows 11 للجميع في وقت لاحق من عام 2024.
ويبدو أن الشركة تعمل أيضًا على تغيير الطريقة التي يعمل بها OneDrive في نظام التشغيل Windows 11. في السابق، كان بإمكان المستخدمين اختيار المجلدات التي سيتم نسخها احتياطيًا أثناء الإعداد. الآن، مع إعداد Windows 11 الجديد والاتصال بالإنترنت، قد يقوم OneDrive تلقائيًا بتخزين مجلدات سطح المكتب والصور والمستندات والموسيقى والفيديو وتحميلها إلى السحابة بشكل افتراضي.
ومن المتوقع أيضًا أن تصبح مشاركة الملفات بين Windows 11 وAndroid أسهل. سيسمح خيار "هاتفي" الجديد في قائمة Windows Share للمستخدمين بإرسال الصور والمستندات والمزيد مباشرة إلى أجهزتهم التي تعمل بنظام Android. هذه الميزة التجريبية المتوفرة حاليًا لمستخدمي Windows Insider تتخطى الحاجة إلى أدوات خارجية أو عمليات نقل، مما يجعل مشاركة الملفات أمرًا سهلاً.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فتحية العسال.. منعت من التعليم فصارت رائدة الكتابة النسوية والنضال الثقافي والسياسي

في ذكرى رحيلها، نستعيد سيرة واحدة من أبرز رموز الأدب والمسرح والدفاع عن حقوق المرأة في مصر والعالم العربي، الكاتبة فتحية العسال، التي حولت معاناتها الشخصية إلى مصدر إبداع، وجعلت من قضايا المرأة والحرية حجر الأساس في كتاباتها ومواقفها، لم تكن فتحية مجرد كاتبة، بل كانت صوتًا نسويًا حرًا، عرفت السجن بسبب آرائها، وعرفت المجد بسبب صدقها.

النشأة والبدايات

 

ولدت فتحية العسال في 20 فبراير عام 1933 في القاهرة لأسرة متوسطة الحال، لكنها لم تحظَ بفرصة التعليم النظامي بسبب اعتراض والدها، غير أن ذلك لم يقف عائقًا أمامها، إذ علّمت نفسها القراءة والكتابة بإصرار، حتى اقتنع والدها لاحقًا بدعمها، لتبدأ من هنا أولى خطواتها في درب الثقافة والفكر.

الزواج المبكر والدعم العاطفي والثقافي

 

تزوجت العسال وهي في سن الرابعة عشرة من الكاتب والمفكر عبد الله الطوخي، الذي كان له دور كبير في تشكيل وعيها الثقافي، ورغم ما مرّت به علاقتهما من توترات أدت إلى الطلاق لفترة، إلا أن الحب جمع بينهما مجددًا بعد ثلاث سنوات، وأنجبا أربعة أبناء، أبرزهم الفنانة صفاء الطوخي.

صفاء الطوخي امتداد لمسيرة فنية وإنسانية

 

ابنة الكاتبة الكبيرة، صفاء الطوخي، ولدت في عام 1964، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخصصت في التمثيل والإخراج.

 

بدأت مشوارها الفني في نهاية السبعينيات، وواصلت العمل في المسرح والدراما، حاملة معها إرث والدتها من الإيمان بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.

بدايات الكتابة ومسيرة إبداع متواصلة

 

دخلت فتحية العسال عالم الكتابة في أواخر الخمسينيات، وكان أول أعمالها الأدبية في عام 1957. 

 

كتبت في مختلف الأشكال الإبداعية، لكنها تميزت في مجال الدراما التلفزيونية والمسرح، حيث قدمت أكثر من 57 عملًا تلفزيونيًا و10 مسرحيات.

 

من أشهر مسلسلاتها: حتى لا يختنق الحب، لحظة اختيار، شمس منتصف الليل، رمانة الميزان، بدر البدور، لحظة صدق، فيما نالت مسرحياتها مثل البين بين، سجن النسا، ليلة الحنة إعجاب النقاد والجمهور، خاصة أنها تناولت فيها قضايا الحرية والعدالة والهوية النسوية.

الاعتقال بسبب الفكر والموقف

 

عرفت فتحية العسال طريق السجن أكثر من مرة، فدفعت ثمن آرائها السياسية وانحيازها لقضايا الحرية. 

 

اعتُقلت للمرة الأولى في الخمسينيات، ثم مرة ثانية في عهد الرئيس السادات بسبب احتجاجها على مشاركة إسرائيل في معرض الكتاب، وهو ما ألهمها كتابة مسرحية سجن النسا، التي عبرت فيها عن مرارة الظلم خلف القضبان.

نشاطها السياسي والنقابي

 

لم تكتف العسال بالإبداع الأدبي، بل خاضت العمل العام بشجاعة، انضمت للحزب الشيوعي وكانت من أبرز وجوه الحركة النسوية في مصر. 

 

كما تولت رئاسة جمعية الكاتبات المصريات، وأسست مركز "الكاتبة" لدعم المرأة المبدعة، وظلت منخرطة في قضايا النضال الثقافي والاجتماعي حتى سنواتها الأخيرة.

السيرة الذاتية "حضن العمر"

 

في عام 2004، أصدرت العسال كتابها الشهير حضن العمر، وهو سيرة ذاتية مفعمة بالمشاعر والصدق، روت فيه ذكرياتها الشخصية، وتجاربها في النضال، والكتابة، والحياة كأم وزوجة ومفكرة ومناضلة. حاز الكتاب إعجاب واسع لأسلوبه الإنساني العميق.

الوفاة

 

رحلت الكاتبة الكبيرة فتحية العسال في 15 يونيو 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا غنيًا من الأعمال الأدبية والمسرحية والدرامية، إضافة إلى مسيرة نضالية ألهمت أجيالًا من الكاتبات والمفكرات.
 

مقالات مشابهة

  • أبل تضيف iPhone XS إلى قائمة الأجهزة «القديمة» مع قرب انتهاء الدعم الكامل
  • مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot تراقب كل حركاتك.. هل هي مفيدة أم مخيفة؟
  • هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ ص حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • عاجل -نتنياهو: دمرنا مفاعل أصفهان ومصممون على إكمال المهمة
  • خبراء : التدقيق الداخلي أداة فعالة لإدارة المخاطر وتحسين الأداء المالي
  • ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟
  • فتحية العسال.. منعت من التعليم فصارت رائدة الكتابة النسوية والنضال الثقافي والسياسي
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • خطوة جديدة من مايكروسوفت لتعزيز أمان البريد.. تعرف على الملفات المحظورة
  • مايكروسوفت تقدم تقنية ذكية مخصصة لـ«وزارة الدفاع الأمريكية»