أحداث مخيم عين الحلوة.. هل أثّرت على الموسم السياحي؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
طمأن رئيس اتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار أشقر، ان "الموسم السياحي لم يتأثر بالأحداث الأمنية في مخيم عين الحلوة جنوب البلاد". وأكد في بيان أنه لم" تحصل أي الغاءات للحجوزات في الفنادق، إنما الأمور تسير بالشكل الصحيح، وزخم الموسم السياحي لا يزال في ذروته كما تظهر الأرقام المستجلة لدينا والمتوقعة حتى منتصف أيلول المقبل".
ولفت الى ان "كل التقارير وكل البيانات التي تصدر عن الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني، تؤكد بشكل قاطع ان الأمن في لبنان ممسوك ولا خوف من حصول اي خضات أمنية، وإن ما حصل في مخيم عين الحولة هو فقط داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين".
وأوضح انه "بالأساس السعودية والإمارات والبحرين تمنع رعاياها من القدوم الى لبنان، ومن الممكن وجود بعض الكويتيين القطريين، وان المواقف الأخيرة لن تغيّر من واقع الأمور الحاصلة منذ فترة طويلة بالنسبة لقدوم الأشقاء الخليجيين الى لبنان".
وختم الاشقر بدعوة كل القوى السياسية الى "تحمل مسؤوليتها الوطنية وانتخاب رئيس للجمهورية فوراً وتشكيل حكومة جديدة لإعادة النهوض بالبلاد وبشكل أساسي إعادة العلاقات بين لبنان والدول الخليجية الشقيقة الى طبيعتها، ما يؤدي حتماً الى إعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض والحفاظ على السياحة ونمط الحياة الجميلة في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مخیم عین
إقرأ أيضاً:
اربد: ورشة حول تعزيز الوعي المجتمعي بالقطاع السياحي
صراحة نيوز- نظمت وزارة السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، ورشة توعوية بعنوان “تعزيز الوعي المجتمعي بالقطاع السياحي” بحضور عدد من الجهات الحكومية.
وأكدت مديرة سياحة اربد، الدكتورة مشاعل الخصاونة، أهمية رفع الوعي المجتمعي في الحفاظ على المواقع السياحية، مبينة ضرورة تعزيز التشاركية بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي لضمان حماية هذه المواقع وصونها.
وقالت، إن استدامة القطاع السياحي تتطلب جهدا جماعيا ومسؤولية مشتركة، لافتة إلى أن تعزيز المعرفة بقيمة المواقع الأثرية والسياحية يسهم بالحد من الاعتداءات وأعمال العبث.
ودعت إلى ضرورة تكثيف البرامج التوعوية الموجهة لمختلف فئات المجتمع.
من جهتها، عرضت مديرة وحدة الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الآثار العامة، ياسمين الموسى، أهمية المواقع الأثرية في محافظة اربد والدور الذي تقوم به الدائرة في حمايتها، مشيرة إلى أبرز التحديات المتمثلة بضعف التمويل ونقص الوعي الثقافي والاعتداءات على المواقع الأثرية مثل التخريب والنهب والحفر العشوائي.
بدورها، أشارت خولة الغنيمات من سجل الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية، إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في دعم الجمعيات وتمكينها من تنفيذ مشاريع وأنشطة تنموية من شأنها تعزيز مشاركة المجتمع في حماية المواقع السياحية والتراثية.
من جانبها، أوضحت مديرة مديرية التمويل غير المباشر في صندوق التنمية والتشغيل أمل الرقاد، دور الصندوق في دعم الشباب والأسر من خلال برامج تمويل ميسرة تتيح لهم تأسيس مشروعات إنتاجية تسهم بتحسين أوضاعهم الاقتصادية وتعزيز مساهمتهم في التنمية المحلية.
وتحدث مشاركون من إدارة الشرطة السياحية والشرطة البيئية حول الأمن السياحي والمجتمعي، مؤكدين أهمية الدور الذي يضطلع به المجتمع المحلي في دعم جهود حماية السائح وصون المواقع الأثرية.
وأشاروا إلى أهمية التعاون والإبلاغ عن أي تجاوزات قد تمس هذه المواقع أو تؤثر على الزوار، مؤكدين أن تعزيز الوعي المجتمعي يمثل ركيزة أساسية في حماية القطاع السياحي واستدامته.