مصدر عسكري يكشف عن أولى الرسائل الموجهة إلى الرياض و”هناك مفاجآت أخرى”.. هل تشعل صنعاء الحرائق في كل أرجاء المملكة؟ (صور)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أوكلت قيادة صنعاء مهمة الرد على التصعيد الاقتصادي الذي تقف وراءه السعودية وأميركا إلى القوات المسلحة، وهو قرار لا تتّخذه، عادة، إلا بعد نفاد كل الخيارات الأخرى، ووصول الأمر إلى طريق مسدود.
وتبلور هذا التوجه في أعقاب إفشال السعودية مفاوضات مسقط حول تبادل الأسرى، وانقلابها على آخر التزام بخصوص عودة حركة الطيران المدني إلى مطار صنعاء، فضلاً عن تورّطها في مساندة واشنطن في التأثير على العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، على رغم تحذيرات “أنصار الله” المتكرّرة لها ولدول أخرى.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، لـ«الأخبار»، أن الأخيرة أعادت إدراج مطارات وموانئ السعودية وعدد من المنشآت الاستراتيجية الخاصة بتصدير النفط في بنك الأهداف، مع وضع الاستعدادات لتحريك الجبهات في الداخل.
وشدد على وجوب وقف المراوغة السعودية في ملف السلام، بعد ثبوت وقوف المملكة وراء التصعيد الاقتصادي الأخير، وكذلك تورّطها في تنفيذ أعمال عدائية ضد اليمن، ومنها السماح بانطلاق الطائرات الأميركية من قواعد سعودية وتقديم معلومات استخبارية ضد مواقع في اليمن.
ورأى المصدر أن «نشر بعض صور وإحداثيات المطارات والموانئ السعودية هو أولى الرسائل الموجهة إلى الرياض، وهناك مفاجآت أخرى»، معتبراً أن دعوة قائد حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، السعودية إلى العدول عن تلك الممارسات، “تعدّ آخر مهلة يمكن الرياض التقاطها لتجنّب إشعال المزيد من الحرائق في كل أرجاء المملكة”.
وأشار إلى أن قوات صنعاء التي تمكّنت من إغلاق ميناء إيلات الإسرائيلي، واستهدفت ميناء حيفاء، وكذلك السفن التجارية الإسرائيلية والمرتبطة بالكيان في البحر المتوسط وفي المحيط الهندي، قادرة على استهداف أي منشأة حيوية سعودية.
إلى ذلك، أكدت مصادر ملاحية في مدينة الحديدة، لـ«الأخبار»، وقوع اشتباكات بحرية في البحر الأحمر وقبالة باب المندب، وسماع أصوات انفجارات منذ فجر أمس، فيما أعلنت «القيادة المركزية الأميركية «اعتراض طائرتين مسيّرتين»، بالتوازي مع حديثها عن قيام حلفائها في خليج عدن «بتدمير طائرتين مسيّرتين أخريين».
أيضاً، اعترف الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بتعرضه لهجوم يمني جديد من البحر الأحمر. وأفاد المتحدث العسكري لجيش العدو، دانيال هنغاري، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت صواريخ اعتراضيه لمواجهة الهجوم.
المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية
شاهد أيضاً: السعودية تلعب بالنار… والحوثيون يحددون الهدف داخل المملكة
الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/SXv8QQ24n5
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024
الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/eQj3dkRvZ9
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024
الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/4pVEHInA3Q
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. الجيش الأمريكي يحتفل بعيد ميلاد ترامب بعرض عسكري
ينطلق اليوم السبت العرض العسكري احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، في واشنطن والذي يتزامن مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب التاسع والسبعين.
عيد ميلاد ترامبوينطلق مهرجان وموكب الرئيس دونالد ترامب العسكري، الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات، احتفالاً بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، ويستمر حتى وقت متأخر من المساء - سواءً أكان الطقس ممطراً أم مشمساً، وفقاً للبيت الأبيض.
يختتم العرض العسكري الكبير للجيش الأمريكي، الذي يُقام في الذكرى الـ 250 لتأسيسه، مهرجاناً استمر يوماً كاملاً، مليئاً بالموسيقى والألعاب النارية ومسابقة لياقة بدنية.
قال ترامب في مقطع فيديو نُشر على موقع "تروث سوشيال" في أوائل يونيو: "على مدى قرنين ونصف، سيطر رجال ونساء الجيش الأمريكي على أعدائنا وحموا حريتنا في الوطن. يُحيي هذا العرض قوة جنودنا الاستثنائية وروحهم التي لا تُقهر. لا تفوتوه. فقط لا تفوتوه. سيكون رائعاً."
يحتفل العرض العسكري بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي في 14 يونيو 1775، صوت الكونجرس على تأسيس الجيش، كما يقول المنظمون، مُشكّلاً بذلك تأسيس أول قوة عسكرية وطنية أمريكية قبل أكثر من عام من إعلان الاستقلال.
يأتي ذلك بعد اشتعال المواجهة بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال فجر أمس، الجمعة، ضد عدد من المنشآت العسكرية الإيرانية، وتسبب في مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء، وأطلقت على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لترد طهران بموجات صاروخية أسفرت عن دمار عدد من البنايات في تل أبيب إلى جانب مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، في عملية "الوعد الصادق 3".