قطر تؤكد دعمها الكامل للمسار السياسي الليبي وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكدت دولة قطر خلال بيان دعمها الكامل للمسار السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وكافة الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها.
وجاء البيان خلال الحوار التفاعلي حول تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات لتحسين حالة حقوق الإنسان في ليبيا، ضمن الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانة دولة قطر لكافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الليبي، داعية كافة الأطراف الليبية إلى احترام التزاماتها بموجب القوانين والمواثيق الدولية وتجنب التصعيد.
وحثت الخارجية القطرية إلى اللجوء إلى تجاوز الخلافات بالحوار وتغليب المصلحة الوطنية وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات وطنية رئاسية وبرلمانية في كافة أنحاء ليبيا.
ودعت قطر مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى مواصلة التعاون مع السلطات الليبية وتطوير وتنفيذ برامج المساعدة الفنية وبناء القدرات بما يتماشى مع الأولويات التي حددتها ليبيا والتي تسهم في بناء مؤسساتها الوطنية.
المصدر: وكالة الأنباء القطرية
الأمم المتحدةجنيفحقوق الإنسانرئيسيقطروكالة الأنباء القطرية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة جنيف حقوق الإنسان رئيسي قطر وكالة الأنباء القطرية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب