الاعلامى محمد فودة: د. أيمن عاشور وزير يستحق الثقة وأدار ملف التعليم العالى باحترافية وفق توجيهات القيادة السياسية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد الكاتب والإعلامى محمد فودة، أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعد من الشخصيات القيادية التى استطاعت أن تترك بصمة واضحة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى وفق رؤى وأفكار غير مسبوقة.
وأضاف الإعلامي محمد فودة عبر صفحته الرسمية على موقع "اكس"، "تويتر سابقا"، قائلا إن تجديد الثقة فى الدكتور أيمن عاشور وإبقائه وزيراً للتعليم العالى والبحث العلمى فى الحكومة الجديدة هو انعكاس واضح للنجاحات والإنجازات التى حققها خلال فترة توليه الوزارة، لافتا إلى إنه منذ أن تولى الدكتور عاشور منصبه فى عام 2022، تحت رئاسة حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، وهو يعمل بلا كلل على تطوير التعليم العالى فى مصر وربطه بمسار التنمية الشاملة 2030.
وشدد "فودة" على أن النجاح الذى حققه الدكتور عاشور ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة رؤية إستراتيجية متكاملة وضعها منذ البداية، إذ أن رؤيته للتعليم العالى كانت شاملة وطموحة، حيث ربط التعليم العالى بمسار التنمية الشاملة 2030 من خلال المبادئ السبعة الأساسية للجامعات المصرية، موضحا أن هذه الرؤية لم تقتصر على الجانب الأكاديمى فقط، بل شملت أيضاً دعم التنمية فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية، تحقيقاً لإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة.
وأشار فودة خلال صفحته الرسمية عبر موقع "إكس "، الى ان الدكتور عاشور عمل على الإشراف على تأهيل المشروعات القومية لوزارة التعليم العالى، مثل الجامعات الأهلية الجديدة، وتجهيزها كجامعات ذكية تحاكى أحدث النظم العالمية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، وايضا التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية كان أحد أبرز إنجازات الدكتور عاشور، ولفت إلى انه لم يتوقف عند هذا الحد، بل عمل أيضًا على متابعة تجهيز هذه الجامعات وربطها بالتخصصات المرتبطة بسوق العمل، ومن الإنجازات الأخرى التى تحسب للدكتور عاشور، وضع ومتابعة خطة عمل لرفع تصنيف الجامعات المصرية دوليًا ، تضمنت هذه الخطة حصر العوامل المؤثرة على تقييم الجامعات لكل تصنيف مثل السمعة والنشر الدولى، وعقد ورش عمل لممثلى الجامعات المصرية وخبراء فى هذا الصدد. كان لتحفيز ونشر ثقافة العمل على رفع تصنيف الجامعات المصرية أثر كبير فى تحقيق العديد من الإنجازات، من أبرزها ظهور إحدى الجامعات المصرية ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، مؤكدا ان نجاحات الدكتور أيمن عاشور لم تقتصر فقط على الجانب الأكاديمى، بل شملت أيضًا التعامل مع الأزمات الطارئة بكفاءة عالية من بين هذه الأزمات، ملف استيعاب الطلاب المصريين العائدين من روسيا وأوكرانيا والسودان.
واختتم فودة حديثه قائلا إن الدكتور أيمن عاشور هو بحق "مهندس" التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، موضحا ان تجديد الثقة فيه هو تأكيد على الدور الكبير الذى لعبه فى تطوير التعليم العالى وربطه بمسار التنمية الشاملة، وإنجازاته العديدة ورؤيته الإستراتيجية جعلت منه نموذجًا يحتذى به فى القيادة والإدارة تحت قيادته، يمكن أن نتطلع إلى مستقبل مشرق للتعليم العالى فى مصر، مستقبل يواكب أحدث التطورات العالمية ويعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فودة أيمن عاشور التعليم العالى وزير التعليم العالي تطوير التعليم العالى الجامعات المصرية الدكتور أيمن عاشور العالى والبحث العلمى الدکتور أیمن عاشور الجامعات المصریة التعلیم العالى الدکتور عاشور
إقرأ أيضاً:
محمد فودة يكتب: الزعامة أفعال لا أقوال
الرئيس السيسي يقود الشرق الأوسط نحو عهد جديد من الاستقرار من قلب شرم الشيخ
حديث الرئيس الأمريكي عن قوة الجيش المصري يعكس احترام العالم لقدرات مصر العسكرية ومكانتها التاريخية بين الأمم
إشادة ترامب بالرئيس السيسي ووصفه بـ"القائد العظيم" تؤكد ريادة مصر ودور الرئيس الحاسم في حفظ استقرار المنطقة
من شرم الشيخ ينطلق السلام.. ومصر تعيد صياغة تاريخ المنطقة بانجازات حقيقية لا شعارات واهية
هناك لحظات لا تشبه غيرها، لحظات تتوقف عندها عقارب الزمن لتدون سطورا من التاريخ المجيد، تماما كما يحدث الآن في شرم الشيخ خلال القمة الدولية للسلام، هذه ليست قمة عادية، بل عنوانا لقوة الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرتها على إعادة صياغة المشهد الإقليمي فى لحظة من أصعب لحظات العالم.
واحقاقا للحق هى لحظة يتقاطع فيها التاريخ والجغرافيا والإرادة، وتعيد فيها مصر صياغة المعادلات بذكاء سياسي وحنكة دبلوماسية، وتقدم مرة أخرى نموذجا للقيادة القادرة على صياغة الحلول لا فقط تشخيص الأزمات.
لقد تابعت حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكثير من الانتباه والفخر، وهو يثني على الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل تقدير ووضوح، واصفا إياه بأنه "جنرال عظيم" وقائد يحظى بالاحترام على مستوى العالم، لم تكن كلمات مجاملة عابرة، بل شهادة دولية جديدة تضاف إلى سجل زعيم جعل من مصر عنوانا للحكمة، والاستقرار، وصوتا عاقلا في زمن الصخب.
ترامب لم يخفى إعجابه بشخصية الرئيس السيسي وقيادته، وعبر عن امتنانه العميق لمصر على ما تبذله من جهود استثنائية في تحقيق السلام بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر بقيادة السيسي تعود إلى موقعها الطبيعي كقلب المنطقة النابض وعقلها السياسي المتزن.
لقد قال ترامب بصدق: "أشكر الرئيس السيسي على كل ما يقوم به. إنه صديقي منذ وقت طويل، ويقود واحدة من أقوى الجيوش، وأقدم الأمم"، كانت كلماته بمثابة اعتراف دولي جديد بأن السيسي لا يقود مصر فقط، بل يحمل راية المنطقة في معركة السلام والاستقرار.
قمة شرم الشيخ للسلام، التي توجت بتوقيع وثيقة اتفاق شامل لوقف الحرب في غزة، جاءت كترجمة عملية لنهج الرئيس السيسى في الحلول الواقعية، ودوره في جمع كل الأطراف المتنازعة، بعد شهور طويلة من العنف والانقسام، ولعل ما يميز هذا المشهد، وما يلمسه المواطن البسيط هو أن ما يفعله الرئيس السيسي ليس استعراضا سياسيا، بل استراتيجية وطنية ترى أن قوة مصر الحقيقية في تأثيرها الإقليمي، ودورها كدولة راعية للحلول وليست طرفا في النزاعات.
وفي قمة شرم الشيخ، رأينا الزعامة المصرية تتجسد من جديد، ورأينا كيف يمكن للدبلوماسية الوطنية أن تكون سلاحا لا يقل شأنا عن الجيوش، هذا هو الفرق بين من يتعامل برد الفعل، ومن يصنع الحدث ويكتبه بحروف من نور في كتاب التاريخ.
الرئيس السيسي لم يكن فقط مضيفا لقمة شرم الشيخ، بل كان محركا لها، ومنسقا لخيوطها التي جمعت متناقضات الشرق الأوسط على مائدة واحدة، وقف العالم أمام مصر منبهراً، وهي تحيي حلما كاد أن يموت حلم السلام العادل.
إننى لا أكتب هذه الكلمات من موقع المبالغة، بل من قلب مواطن رأى بلاده تصنع المستحيل، وتجدد مكانتها بأدوات العصر الحديث، رأيت مصر تعود لتقود، ورأيت رئيسا لا ينتظر التصفيق، بل يعمل ليترك أثرا، وإذا كان نصر أكتوبر قد أعاد الأرض، فإن نصر شرم الشيخ أعاد المعنى والهيبة والزعامة، نعم، إنها مصر.. بلد الحضارة وصانعة السلام.