أخنوش: إيماننا العميق بأهمية الحوار الاجتماعي يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية السديدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
شدد عزيز أخنوش، على أن الحكومة التي يرأسها تؤمن إيمانا بأهمية الحوار الاجتماعي يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية السديدة.
واستحضر رئيس الحكومة، بعد زوال اليوم الثلاثاء، في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، خصصت لمناقشة موضوع "الحوار الاجتماعي آلية للنهوض بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسين أداء الاقتصاد الوطني"، تأكيد جلالة الملك بمناسبة الذكرى 19 للتربع على عرش أسلافه المنعمين على ضرورة الإسراع بإنجاح الحوار الاجتماعي، ودعوة جلالته "مختلف الفرقاء الاجتماعيين، إلى استحضار المصلحة العليا، والتحلي بروح المسؤولية والتوافق، قصد بلورة ميثاق اجتماعي متوازن ومستدام، بما يضمن تنافسية المقاولة، ويدعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، بالقطاعين العام والخاص".
وأوضح ذات المسؤول السياسي أن هذا الحرص المولوي على موضوع الحوار الاجتماعي وضمان استدامة جولاته، يوضح أن الحكومة تولي عناية خاصة لهذا الموضوع المحوري ضمن أجندتها. كما أسست لنموذج مغربي خالص للحوار الاجتماعي، بأرضية واضحة واختيارات شمولية، مع توفير كل الشروط الضرورية لضمان انتظام دوراته، وإرساء آليات تنفيذ مخرجاته.
واسترسل أن هذا التوجه الحكومي الواضح، نريد من خلاله المساهمة في مواصلة استكمال بناء الصرح الديمقراطي ببلادنا، وتكريس أسس الدولة الاجتماعية التي تستمد مرجعيتها من التوجيهات الملكية السامية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين المغرب وبريطانيا
ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ديفيد لامي، بشكل مشترك، اليوم الأحد بالرباط، الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي بين البلدين.
ويأتي انعقاد هذه الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي، في لحظة مهمة في العلاقات بين البلدين، بفضل الدينامية الإيجابية التي تميز التعاون الثنائي، وكذا الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007.
وتميزت هذه الدورة بالتزام مشترك للوزيرين، بفتح فصل جديد من التعاون، أكثر طموحا وموجه نحو المستقبل لفائدة البلدين، بما في ذلك لصالح ب عد إفريقي يهدف إلى المساهمة في السلام والأمن والتنمية الاقتصادية للدول الإفريقية.
وشكلت هذه الدورة الجديدة فرصة للوزيرين للتباحث بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولتجديد التأكيد على التزامهما بمواصلة تعزيز الحوار السياسي والأمني، وتعميق وتنويع الشراكة الاقتصادية.
ويعد هذا الحوار الاستراتيجي، الذي تم إطلاقه في لندن في 5 يوليوز 2018، آلية هامة تروم توطيد الروابط التاريخية بين المملكتين، ومواصلة تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية.
ويتمحور الحوار الاستراتيجي حول مواضيع هامة لتعزيز التعاون الثنائي، ويتعلق الأمر بالشق السياسي والأمني، والشق الاقتصادي، والشق الإنساني والثقافي، ويهم أيضا القضايا الإقليمية والدولية ومتعددة الأطراف.
كلمات دلالية الحوار الاستراتيجي المغرب بريطانيا تفاصيل