ألبانيا تطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي للسيطرة على حرائق الغابات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت السلطات الألبانية المساعدة من الاتحاد الأوروبي في مواجهة الحرائق المستعرة منذ عدة أيام في جنوب ألبانيا.
وأفادت شبكة "يورونيوز" الإخبارية - في هذا الصدد - بأن السلطات الألبانية تبدو عاجزة عن مواجهة حرائق الغابات التي تغذيها موجة الحر.
وقال وزير الداخلية الألباني تولانت بالا، اليوم الجمعة "نحن على اتصال مع مركز آلية التضامن الأوروبية، ونود من خلاله مواصلة السيطرة على الحرائق من الجو، لأنه، كما رأينا، يكاد يكون من المستحيل التدخل في جزء كبير من مراكز الحرائق القائمة".
وحشد الاتحاد الأوروبي عدة طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق لمساعدة ألبانيا. كما قام أيضًا بنشر رجالل إطفاء في العديد من الدول الأوروبية خلال فترة الصيف؛ نظرا لأن هذه الموجة الحارة لا تؤثر فقط على ألبانيا.
وتشهد صربيا أيضًا ارتفاعًا في درجات الحرارة، التي تقترب حاليًا من 35 درجة. وفي بلجراد، عانى العديد من السكان من الإعياء بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وتشهد سلوفينيا أيضًا ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 30 و36 درجة.
وقال خبير الأرصاد الجوية السلوفيني برانكو جريجوريتش: "نشهد موجة حارة ستستمر لفترة أطول من موجتي يونيو؛ بل وستكون أقوى وستظل درجات الحرارة بين 30 و36 درجة مئوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب ألبانيا الاتحاد الأوروبي حرائق الغابات ألبانيا درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
مخاوف وغضب يجتاحان منصات تركيا مع اتساع حرائق الغابات
وتخطت درجات الحرارة في تركيا الأربعين مئوية مع جفاف شديد وانخفاض مستويات الرطوبة، مما أدى إلى اندلاع حرائق الغابات مبكرا هذا العام بينما كانت تحدُث عادة خلال شهر أغسطس/آب.
وسجلت البلاد 342 حريقا منذ بداية الأزمة، نجحت السلطات في إخماد معظمها باستثناء 6 حرائق كبرى لا تزال مشتعلة، مما دفع السلطات لإجلاء 50 ألف شخص من المناطق المتضررة أو المهددة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حرائق مبكرة بتركيا وفرنسا وسط موجة حر شديدة تعم أوروباlist 2 of 4حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدlist 3 of 4موجة حر شديدة تضرب أجزاء من أوروبا وتحذيرات من حرائقlist 4 of 4موجة حر قاسية تضرب جنوب أوروبا وتشعل حرائقend of listوامتدت الحرائق لتطال غابات ومساحات شاسعة في 7 ولايات تركية، أبرزها إزمير وهاتاي ومانيسا وبيلجيك، ووصلت النيران إلى مئات المنازل مسببة موجة نزوح كبيرة للسكان المحليين.
وأسهمت سرعة الرياح التي تخطت أحيانا 120 كيلومترا في الساعة بانتشار الحرائق بشكل سريع، مما استدعى نشر آلاف رجال الإطفاء مع 27 طائرة إطفاء و105 مروحيات إضافة إلى المسيرات وسيارات الإطفاء.
وأعلنت السلطات التركية عن إصابة أكثر من 80 شخصا بجروح واختناقات، بينما لم تسجل وزارة الصحة أي وفيات حتى الآن، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتقال عشرات الأشخاص بشبهة التسبب بالحرائق.
اطردوا المقصرينورصد برنامج شبكات (2025/7/1) جانبا من تعليقات الأتراك على حرائق الغابات، ومنها ما كتبه ألبرين "يجب علينا حماية غاباتنا في جميع أنحاء تركيا من المجرمين والأغبياء وعديمي المسؤولية المتسببين في إشعال هذه الحرائق".
وغرد أوزدمير بغضب "اطردوا الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم ولا يفعلون شيئا لمنع حدوث مثل هذه الحرائق. نفس الحوادث كل عام ولا أحد يقوم بعمله".
بينما دعا إيزلدار المواطنين قائلا "لا تشعلوا النيران في الغابات والحدائق، ولا تفعلوا أي شيء يمكن أن يتسبب في حريق.. وإذا رأيتم أحدا يحاول فعلها فامنعوه فورا أو أبلغوا الشرطة".
وكتب إلجين "حماية غاباتنا ليست واجب أبطال الدفاع المدني فحسب، بل واجبنا جميعا. إتلاف الغابات عن عمد أو بإهمال خيانة ليس للطبيعة فحسب، بل لمستقبلنا".
إعلانوانتشرت مقاطع فيديو مؤثرة للحرائق عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر حجم النيران الهائل والمروع، وكان أكثرها تفاعلا مشهد إنقاذ مسن قعيد من قلب ألسنة اللهب.
وأكد وزير العدل التركي أن بعض الحرائق كانت بفعل فاعل، مما يثير تساؤلات حول الدوافع وراء هذه الأعمال التخريبية في ظل الظروف المناخية القاسية التي تشهدها البلاد.
1/7/2025-|آخر تحديث: 18:58 (توقيت مكة)