تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن "قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال" بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي. 

جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في منشور عبر "إكس"، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حيث أوضحت أن أكثر من "600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية".


وأشارت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين، مؤكدة " أن هذا يعني أنه إذا استمرت هذه الحرب سنواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال".

كما أكدت على الوقت الذي يغيب فيه الأطفال عن المدرسة سيجعل من الصعب تلافي خسائرهم في التعليم، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، طفلا من بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل باسل محمود، بعد أن داهمت منزل ذويه.

ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دير دبوان، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، ثم انسحبت دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما أجبرت سلطات الاحتلال، مواطنا فلسطينيا، على هدم منزله في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن وليد صادق ادكيدك على هدم منزله ذاتيا الواقع بحي المروحة في البلدة وتبلغ مساحته 100 متر مربع.

يذكر أن سلطات الاحتلال تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات الاحتلال بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على المالك.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الجمعة، عمالا في قرية أم دار غرب مدينة جنين.

وقال رئيس مجلس قروي أم دار، هلال قبها، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وشنت حملة مطاردة واسعة للعمال بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري المقام فوق أراضي القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، واحتجزت 15 عاملا.

كما أغلقت قوات الاحتلال، اليوم، المدخل الشرقي لقرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي، تحديدا منطقة "المطينة"، ومنعت حركة مرور المواطنين والمركبات من خلاله، حيث يعتبر المدخل الرئيس الذي يربط القرية مع بلدتي نحالين وبتير وقرية واد فوكين.

وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية في منطقة "المطينة" على إغلاقها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شقيقين خلال مداهمة بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت البلدة بعشرات الآليات والجنود، وتمركزت في منطقة المصرارة واعتقلت الشقيقين المحامي ثائر محمد محمود أبو عياش 35 عاما ومحمود 36 عاما، وفتشت منزليهما وحطمت محتوياتهما، واحتجزت أفراد الأسرة في غرفة منفردة قبل نقل المعتقلين الى معسكر "عصيون" شمال بيت أمر.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، شابين فلسطينيين من مدينة طولكرم.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت إسلام سنيورة بعد مداهمة منزله في حي الأقصى بضاحية شويكة شمال طولكرم، وبسام شحرور من منزله في ضاحية ذنابة شرق المدينة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بيت لحم غزة الأونروا أن قوات الاحتلال مصادر محلیة

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين

استشهد شاب وفتى، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي الخليل وبيت لحم، تزامنا مع تواصل اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق عدة بالضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة، استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عامًا) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب مستوطنة "شمعة" المقامة على أراضي بلدتي الظاهرية والسموع.

وقالت الوزارة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد سمامرة واحتجاز جثمانه من قبل الاحتلال، بعد أن أُطلق عليه النار بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وهو ما لم تُقدم عليه أي أدلة موثقة.

وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية عقب الحادثة، وداهمت منزل الشهيد وديع سمامرة في منطقة "الباحة"، في مشهد يعكس السياسة العقابية التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي الشهداء.

ووديع هو شقيق الشهيد سند سمامرة، الذي استشهد في المكان ذاته في 11 كانون الثاني/يناير 2023، برصاص مستوطنين بذريعة تنفيذ عملية طعن، واحتُجز جثمانه لعدة أشهر قبل تسليمه لعائلته في نيسان/أبريل من العام ذاته.

???? الشهيد وديع محمد عثمان سمامرة (19 عاماً) الذي أعلنت الصحة الفلسطينية ارتقائه برصاص جيش الاحتلال قرب الظاهرية في #الخليل جنوب الضفة الغربية واحتجاز جثمانه مساء اليوم pic.twitter.com/RiTJFrrkYJ — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025
وفي تطور آخر، استشهد شاب متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن-لم تعرف هويته بعد- برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه.

وفي وقت سابق، استُشهد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عاماً)، متأثراً بإصابته البالغة التي تعرض لها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العين بمدينة نابلس قبل يومين.

وكانت قوات الاحتلال قد اجتاحت المدينة ومخيمها، وأطلقت الرصاص الحي على الشبان، ما أدى إلى إصابة مبروك بجروح حرجة، قبل أن يُعلَن عن استشهاده لاحقاً. 

كما أُصيب خلال الاقتحام شاب آخر (26 عاماً) برصاصة في القدم، فيما تعرّض اثنان للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال، ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب (25 عاماً) بالرصاص الحي في منطقة واد الحمص قرب بلدة دار صلاح شرق بيت لحم، خلال مواجهات اندلعت إثر توغل قوات الاحتلال في المنطقة.


اعتداءات متواصلة للمستوطنين في نابلس وبيت لحم
واقتحمت مجموعات من المستوطنين "مقام يوسف" شرقي مدينة نابلس فجر اليوم، وسط حماية جزئية من جنود الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية استفزازية داخل الموقع، ما أثار توتراً في المنطقة.

وبحسب مصادر محلية، وصلت حافلة ومركبات تقلّ مستوطنين إلى المقام دون مرافقة عسكرية في البداية، قبل أن تتدخل قوات الأمن الفلسطينية، وتمنعهم من الدخول، وتُعيدهم لاحقاً إلى سلطات الاحتلال.

وفي بيت لحم، هاجمت مجموعة من المستوطنين منازل المواطنين في منطقة "دير علا" ببرية كيسان شرق المحافظة، وعبثت بمحتوياتها ودمرت خلايا شمسية وشبكات المياه، واستولت على مقتنيات خاصة، ما أجبر عشر عائلات فلسطينية على ترك منازلها في ظل انعدام الأمان وغياب الحماية الدولية.

جريمة ممنهجة وإرهاب رسمي
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار تصعيد ممنهج تقوده حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تُغطي جرائم المستوطنين وتحفزهم على الاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة الغربية، من خلال التهجير القسري وتخريب مصادر رزق السكان.

يُذكر أن المستوطنين كثّفوا خلال الأشهر الماضية اعتداءاتهم في جميع مناطق الضفة، واقتلعوا مئات الأشجار، وهاجموا المزارعين، ونفّذوا عشرات الهجمات على منازل وممتلكات المواطنين، في ظل صمت دولي مريب وتقاعس المنظومة الدولية عن مساءلة إسرائيل على جرائمها.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيداً موازياً في حجم الاعتداءات العسكرية وجرائم المستوطنين، حيث استشهد أكثر من 973 فلسطينياً حتى الآن في الضفة، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، فيما تجاوز عدد المعتقلين 17 ألفاً، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.


مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • 189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من الضفة
  • 6 شهداء بينهم طفلان جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس
  • الاحتلال يعتقل مواطنا جنوب بيت لحم
  • تطورات العدوان.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف على مدينة غزة
  • 47 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين