الجيش اليمني: الحوثيون يُصعِّدون في مختلف جبهات تعز
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم الجيش اليمني، الخميس، جماعة الحوثي بالتصعيد العسكري في مختلف جبهات محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وقال محور تعز العسكري (تابع للجيش اليمني)، في بيان إن “الحوثي صعدت الأسبوع الجاري من أعمالها العدائية بشكل ملحوظ في مختلف جبهات محور تعز”.
وأشار البيان إلى أن التصعيد تركز في الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهات الريف الغربي التابع لمديرية مقبنة غربي المحافظة، لافتا إلى أن اشتباكات ليلية تجري بمختلف أنواع الأسلحة بشكل متكرر في مختلف الجبهات المحيطة بالمدينة.
وشمل التصعيد الأخير “أعمال هجومية وقصفا مدفعيا واستهداف بمختلف أنواع الأسلحة، والقنص، وتحليق كثيف للطيران المسير، إضافة إلى حشد قوات وأسلحة جديدة إلى الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهات الريف الغربي للمحافظة، وإنشاء معسكرات وتنفيذ تدريبات”.
وحسب البيان، كثفت الجماعة الاستطلاع بالطيران المسير، فوق الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهات الريف الغربي للمحافظة في مديرية مقبنة ومديرية جبل حبشي وصولاً إلى منطقة الكدحة.
كما كثفت الجماعة من تدريباتها الميدانية لعناصرها الجديدة ونفذت طوابير تكتيكية بالذخيرة الحية في مناطق متفرقة شرق وشمال وغرب المحافظة.
التصعيد الحوثي يأتي بالتزامن، مع الحرب الاقتصادية الجارية بين البنك المركزي اليمني في عدن من جهة، وبين الحوثيين والبنوك الخاضعة لسيطرتهم من جهة أخرى، كما تأتي بالتزامن مع مشاورات بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً في مسقط للإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن تعز فی مختلف
إقرأ أيضاً:
مجندون يكشفون عن ضغوط وتهديدات لدفعهم إلى القتال في محور كتاف
كشف عدد من الجنود المنتمين إلى مديريات مودية والوضيع ولودر بمحافظة أبين، والمتواجدين في محور كتاف بمنطقة نجران، عن تعرضهم لضغوط وتهديدات من قبل قيادة المحور لإجبارهم على الانخراط في الجبهات القتالية، رغم الوعود السابقة بتسوية أوضاعهم المالية والإدارية.
وأوضح الجنود، في بلاغ صحفي، أن عددهم يبلغ نحو 120 فردًا التحقوا بالمحور خلال شهر رمضان الماضي، بناءً على تفاهم مع القائد رداد الهاشمي، ينص على صرف مرتباتهم أسوة ببقية الجنود المنقطعين، مقابل أداء مهام جزئية لحين تسوية أوضاعهم وفتح الإجازات بالتنسيق مع الجانب السعودي.
لكنهم أفادوا أن قيادة المحور تراجعت عن الاتفاق، وأسقطت أسماء أكثر من 70 جنديًا من كشوف المرتبات بعد فترة وجيزة، ما دفعهم للاحتجاج والمطالبة بمغادرة المعسكر.
إلا أن تحركهم قوبل برد أمني مشدد، تضمن نشر مدرعات وأطقم عسكرية للسيطرة على الموقف، قبل التوصل إلى اتفاق جديد يقضي ببقائهم داخل المعسكر كضيوف حتى يتم حل الإشكاليات القائمة.
ووفقًا للبلاغ، تفاقم الوضع مجددًا عقب عيد الأضحى، حين عادت القيادة للضغط على الجنود لإجبارهم على دخول الجبهات القتالية بالقوة، وتم اقتياد عدد منهم بالفعل، فيما رفض آخرون الانصياع، ما تسبب في حالة توتر واسعة داخل المعسكر.