الذكرى الـ 74 لقصف هيروشيما.. تفاصيل أبشع جريمة حرب في تاريخ البشرية "فيديو"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أحيت اليابان ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما اليابانية، والتي أسفرت عن مقتل 140 ألف شخص وتدمير المدينة بشكل شبه كامل والذي وقع في الـ 6 من أغسطس عام 1945، والذي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما اليابانيةكانت البداية عندما أعلنت اليابان عصيانها لإعلان بوتسدام التى تحد النفوذ الياباني على جزر بآسيا، كان الإعلان مفاده " إذا لم تستسلم اليابان، سيهاجم الحلفاء البلاد"، فقرت أمريكا تأديب اليابان بأقسى عقاب عن طريق قنبله نووية تسمى "little boy"، وعندما انفجرت قنبلة هيروشيما انتشر ضوء شديد وحرارة تخطت العشر آلاف درجة مئوية، أدى إنفجار القنبلة إلى تبخر كل كائن حي فى محيط الانفجار بعد أقل من جزء من الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيروشيما هيروشيما اليابانية القنبلة الذرية الحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مجابهة الخطر الزلزالي.. تنسيق مشترك بين وزارة الداخلية و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي
أكدت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأحد في بيان لها، مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي.
وأوضح نفس المصدر أنه في “سياق مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي. تم نهاية الأسبوع المنصرم تنفيذ عملية تشخيص على مبنى تجريبي بهدف تحديد خصائصه الهيكلية وتقييم مدى تعرضه للزلازل”.
وفي هذا الإطار، يعكف فريق من الخبراء اليابانيين المتواجدين بالجزائر على “إجراء سلسلة من التحقيقات التقنية في موقع المشروع بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين وذلك بمشاركة المؤسسات الوطنية المتخصصة. في المجال لاسيما المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى. مركز أبحاث علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء. المركز الوطني للبحث المطبق في هندسة مقاومة الزلازل. المركز الوطني للدراسات والأبحاث المتكاملة للبناء والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء”.
وتشكل مختلف الأعمال التجريبية التي أشرف عليها خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي-مثلما أشار إليه البيان-“مرحلة مهمة في تطوير هذا المشروع التجريبي.والذي يمكن أن يكون نموذجا لعمليات أخرى مماثلة على المستوى الوطني”.
وفي ذات السياق، تم “عرض طريقتي التقييم الزلزالي اليابانية والجزائرية ودراسة سبل تعزيزها. بما يساهم في تحسين النموذج الجزائري للتقييم الزلزالي للمباني القديمة والقائمة. وذلك بدعمه بنظام تقني وعلمي للتقوية الزلزالية للمباني قصد تحسين آليات الوقاية من خطر الكارثة”.
للتذكير. يهدف المشروع الذي انطلق في عام 2024 لمدة عامين إلى “بناء القدرات الوطنية في مجال التشخيص الزلزالي وإعادة تأهيل المباني القديمة وذلك في إطار التعاون العلمي والتقني. بين الجزائر واليابان وبدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي”، وفقا لذات المصدر.