مهرجان جمعية الفيلم يعلن جوائز دورته الخمسين "اليوبيل الذهبي"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم منذ قليل حفل ختام مهرجان جمعية السينما المصرية السنوي في دورته الخمسين تحت شعار " تحيا المقاومة لتحيا فلسطين" بحضور نخبة من رجال الصحافة والإعلام وصناع السينما،
بدأ الحفل بكلمة رئيس المهرجان مدير التصوير محمود عبدالسميع والذي رحب بالحضور، قائلا " خمسون عاماً يُقام هذا المهرجان بلا توقف رغم كل الظروف بفضل جميعة الفيلم وأعضائها ومجلس إدارتها".
وأضاف قائلا أن المهرجان يُقام دائما في بداية العام ولكن لظروف طارئة تأجل إلى يوليو، وشعار المهرجان نحو سينما مصرية مصرية ولكن هذا العام تمت إضافة شعار تحيا المقاومة لتحيا فلسطين وذلك للظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
بعدها اعتلى المسرح د. خالد عبدالجليل نائباً عن وزير الثقافة حيث نقل في كلمته تحية وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، وقال أن هذا المهرجان مدرسة لتعليم الثقافة وجميعة الفيلم هي مدرستنا عبر السنوات، ولابد أن نشكر الأستاذ محمود عبدالسميع للوصول بهذا المهرجان للدورة الخمسون، وفي هذا العيد نحيي كل أعضاء جميعة الفيلم ولجنة التحكيم.
وبعد انتهاء كلمته صعد المسرح بجانبهم المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية وقال إن جمعية الفيلم اسم له بريق خاص في حياتهم خاصة عندما كانوا طلبة فقد تعلموا على أيديهم، لذلك نوجه الشكر لهم لخروجهم بالمهرجان بهذا الشكل في هذه الظروف الصعبة، وبدأ حفل التكريم وتوزيع شهادات المهرجان.
بدأت التكريمات بنجوم زمن الفن الجميل، أحد أشهر رواد الصحافة الفنية، وحارس ذاكرة مصر الفنية، اسم المؤرخ السينمائي حسن إمام عمر وتسلم شهادة تكريمه ابن أخيه إمام عمر
اسم المخرج والسيناريست والفنان السيد بدير وتسلم شهادة تكريمه ابنه سامي السيد بدير
صاحب البصمة البارزة في السينما العربية وشيخ المخرجين المصريين والعرب، اسم المخرج هنري بركات وتسلم شهادة تكريمه ابنته راندا هنري بركات، والتي قالت عن والدها أنه أحد أعمدة السينما المصرية وشيخ المخرجين العرب حيث ترك بصمة كبيرة من خلال أفلامه وأصبحت أعماله خالدة لذا وجهت شكرها لرئيس مهرجان جمعية الفيلم وكل من شارك في هذا التكريم.
اسم النجمة هند رستم وتسلم شهادة تكريمها ابنتها بسنت رضا. وبعدها أخذ المكرمين صورة تذكارية على المسرح.
ثم أعلنت مذيعة الحفل عن بدء تكريمات رموز السينما لهذا العام، رئيس جمعية نقاد السينما المصريين.
الكاتب والسينارست عاطف بشاي. الملحن والمؤلف الموسيقي راجح داوود. الموزع السينمائي الكبير أنطوان زند ويتسلمها عنه نجله شادي أنطوان زند. الكاتب والناقد الفني سمير غريب. النجم الفنان أحمد بدير. النجمة الفنانة إلهام شاهين. الكاتب والناقد السينمائي أحمد شوقي ويتسلمه عنه الناقد السينمائي محمد طارق.
وقال عاطف بشاي أنه سعيد بهذا التكريم والذي يهديه لفتيات فرقة بانوراما البرشا في المنيا، فجائزتهم تثبت أن التنوير الحقيقي يصنعه الفن الحقيقي.
بينما قال الفنان أحمد بدير في كلمته أنه سعيد بهذا التكريم في مهرجان جمعية السينما في اليوبيل الذهبي، ووجه الشكر لمديره محمود عبدالسميع كما أنه سعيد بشعار المهرجان هذا العام تحيا المقاونة لتحيا فلسطين وأهدى التكريم لحفيده ياسين.
وشكر سمير غريب مدير التصوير ورئيس المهرجان محمود عبدالسميع على هذا التكريم الذي فاجئه، وتمنى عودة السينما المصرية للصدارة كما كانت.
وقالت الفنانة إلهام شاهين إنها تشعر بالفخر لتكريمها في اليوبيل الذهبي، كما أثنت على اختيار شعار المهرجان هذا العام وتمنت في العام المقبل أن تنتهي الحرب ونحتفل بعودة الدولة الفلسطينية.
وبعدها طلب محمود عبدالسميع من الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح مدير التصوير عصام فريد الذي رحل عنا منذ أيام.
بدأت بعدها تكريمات الأفلام العربية والتي أضافها المهرجان في لائحته منذ سنتين، حيث يُكرم أفضل ثلاث أفلام عربية بشهادات تقدير.
تسلم شهادة فيلم حمى البحر المتوسط المنتج محمد حفظي، وتسلم شهادة فيلم " وداعا جوليا" المنتج والمخرج أمجد أبو العلا والممثل نزار جمعة والمونتيرة هبه عثمان، وشكر المخرج أمجد أبو العلا مصر على استضافتها للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة. وبعدها تسلم شهادة فيلم علم الموزعة شاهيناز العقاد.
بعدها بدأت تكريمات الأفلام المصرية التي تنافس في مسابقة المهرجان، حيث صعد لجنة تحكيم المهرجان إلى خشبة المسرح وهم دكتور رانيا يحي عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، دكتور رحمة منتصر المونتير السينمائي وأستاذ المونتاج بمعهد السينما، طارق الشناوي الناقد السينمائي، عادل الأعصر المخرج السينمائي، عمر عبد العزيز المخرج السينمائي ورئيس اتحاد النقابات الفنية، ماجدة موريس الناقدة السينمائية، مجدي كامل مهندس الصوت والمكساج والذي اعتذر عن الحضور لظروف سفره، دكتور محسن أحمد المخرج ومدير التصوير السينمائي، دكتور محمود محسن مهندس الديكور السينمائي وأستاذ الديكور بمعهد السينما، دكتور وليد سيف الكاتب والناقد السينمائي، هاني لاشين المخرج السينمائي (رئيس لجنة التحكيم)، والتقط الجميع صورة تذكارية وأعلنوا عن الجوائز التي جاءت على النحو التالي:
جائزة أحسن مكساج صوت فاز بها المهندس طارق علوش
عن فيلم بيت الروبي، وفاز بجائزة أحسن ديكور المهندس أحمد فايز عن فيلم بيت الروبي.
بينما فاز بجائزة أحسن موسيقي الموسيقار خالد حماد عن فيلم بيت الروبي، وفاز بجائزة أحسن مونتاج المونتيرة سارة عبد الله عن فيلم ١٩ ب.
فيما فاز بجائزة أحسن تصوير مدير التصوير حسين عسر
عن فيلم بيت الروبي، وفاز بجائزة أحسن إخراج المخرج أحمد عبد الله السيد عن فيلم ١٩ ب.
وفاز بجائزة خاصة في التمثيل الفنان طه الدسوقي عن فيلم ڤوي ڤوي ڤوي.
وفاز بجائزة أفضل ممثل دور ثاني الفنان كريم محمود عبد العزيز عن فيلم بيت الروبي وتسلمها عنه حسين عسر.
وفازت بجائزة أحسن ممثلة دور ثاني الفنانة حنان يوسف عن فيلم ڤوي ڤوي ڤوي.
بينما فاز بجائزة أحسن ممثل دور أول الفنان كريم عبدالعزيز عن فيلم بيت الروبي وتسلمها عنه الأستاذ عبدالجليل حسن.
وحاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة مدير التصوير مصطفى الكاشف عن فيلم ١٩ ب وتسلمها عنه المنتج محمد حفظي.
وحاز على جائزة الإمتياز في التمثيل الفنان سيد رجب عن فيلم ١٩ ب وتسلمها عنه المخرج أحمد عبدالله السيد، بينما فاز بجائزة العمل الأول المخرج عمر هلال عن فيلم ڤوي ڤوي ڤوي، وفاز بجائزة أفضل فيلم ١٩ ب للمنتج محمد حفظي، أما أفضل فيلم بإستفتاء الجمهور فقد فاز به فيلم وش في وش للمخرج وليد الحلفاوي.
التقط جميع المكرمين صورة تذكارية وبدأ بعدها عرض فيلم الختام " اللعب مع العيال" للمنتج هشام عبدالخالق وبطولة محمد إمام، باسم سمرة، أسماء جلال ومن تأليف وإخراج شريف عرفة وإنتاج هشام عبدالخالق .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان جمعية السينما المصرية تحيا المقاومة لتحيا فلسطين السيد بدير هند رستم أحمد بدير مدیر التصویر مهرجان جمعیة وفاز بجائزة هذا التکریم وتسلم شهادة هذا العام محمود عبد
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الثاني لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
اختتمت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، التي أقيمت خلال الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وبمشاركة واسعة من 22 دولة عربية وأجنبية، بهدف تطوير البيئة الثقافية وتعزيز حضور المحافظة على خريطة الإنتاج السينمائي المعني بالبيئة والفنون المعاصرة.
حضر فعاليات الحفل الختامي، خالد جبيلي مدير عام العلاقات العامة بالمحافظة، رئيس لجنة المهرجان، والدكتور معتز أحمد عبد الفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، ومحمد فتحي إمام رئيس مركز ومدينة سنورس، ولمياء زعزوع منسق المهرجان، إلى جانب نخبة من الفنانين، والمخرجين، وصنّاع السينما، وضيوف الشرف، وشركاء النجاح، والشخصيات العامة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تكريم الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان، حيث أعلنت إدارة المهرجان، نتائج مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي شهدت منافسة قوية بين عدد من الأعمال الدولية المشاركة، وحصد فيلم "انسيسو.. آثار الذاكرة" (ENCISO: Footprints of Memory) من إسبانيا، للمخرج Jeuses Hermida، جائزة أفضل فيلم، وذلك تقديراً لمعالجته الفنية والإنسانية لقضايا الذاكرة وبصمة الماضي على الحاضر، ونالت رومانيا جائزة أفضل سيناريو عن فيلم "البيت الضائع" (Straying Home) للمؤلف Aron Nor، الذي قدّم سردًا دراميًا عميقًا يجمع بين حساسية الموضوع وبراعة الكتابة .
أما جائزة لجنة التحكيم فذهبت إلى الفيلم المغربي "كورباريوس" (Cubarouis) للمخرج عزيز كودير، اعترافاً بتميز الفيلم في رؤيته الإخراجية وقدرته على تقديم معالجة مختلفة لثيمة إنسانية معاصرة، وحصل المخرج العراقي عُدي رشيد على جائزة أفضل إخراج عن فيلم "أناشيد آدم" (Adam Songs) الذي أشادت اللجنة بلغته البصرية وقدرته على تقديم عالم درامي متماسك ومؤثر، كما منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا للممثل الطفل عزام أحمد، بطل الفيلم العراقي "أناشيد آدم" تقديرًا لأدائه اللافت وقدرته على تجسيد شخصية محورية أثرت في مسار الفيلم وجمهوره .
وشهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة لأفلام من دول متعددة، ما أضفى على المنافسة زخمًا فنيًا يعكس تنامي حضور المهرجان كمنصة دولية تحتفي بقضايا البيئة من خلال الفن السابع.
كما أعلنت إدارة المهرجان نتائج مسابقة الأفلام القصيرة التي شهدت مشاركة واسعة من صُنّاع الأفلام من مصر وعدد من الدول بواقع 31 فيلما، وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير المكونة من المخرج الكبير يسري نصر الله رئيساً، ويشاركه في العضوية: المخرجة السعودية ريم البيات والناقد أسامة عبد الفتاح، الجوائز، وقدمها المخرج عمر عبدالعزيز، حيث حصد فيلم "العسل المر" (Bitter Honey) من روسيا، للمخرجة Julia Makarova، جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، بعد إشادة لجنة التحكيم بمعالجته البصرية للمادة الوثائقية وقدرته على تقديم رؤية إنسانية مؤثرة، وفازت مصر بجائزة لجنة التحكيم للفيلم التسجيلي القصير عن فيلم "أم الدنيا" للمخرج مروان طارق، الذي تناول العمل فيه علاقة الإنسان ببيئته من خلال طرح بصري معاصر، كما منحت اللجنة تنويهًا خاصاً للفيلم المصري "بلا مأوى" (Homeless) للمخرج أمجد السوسي، تقديرًا لتناوله قضية اجتماعية بطرح صادق وواقعي، وفي فئة الأفلام الروائية القصيرة، حصل الفيلم المصري "نطّة" للمخرج إسلام أحمد السيد على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، بعد تميّزه في تقديم قصة شابة مكثفة تجمع بين الإبداع والواقعية، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير فذهبت إلى الفيلم الإيراني "نهاية سعيدة" (Happy End) للمخرج Hossein Firouzeh، تقديرًا لمعالجة الفيلم لقضاياه الإنسانية بأسلوب بصري مبتكر .
واختتمت الجوائز بمنح تنويه خاص للفيلم الألماني "سمك وجبن" (Fish and Cheese)، نظرًا لما قدّمه من طرح فني بسيط ولكنه مؤثر في معالجة العلاقة بين الإنسان وواقعه اليومي.
وشهدت مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام تنوعًا لافتًا في الموضوعات والأساليب الفنية، ما يعكس المكانة التي بات يحتلها المهرجان كمنصة دولية تحتفي بالإبداع السينمائي المرتبط بقضايا البيئة.
كما أعلنت إدارة المهرجان، نتائج مسابقة أفلام الطلبة التي شارك فيها عدد من المواهب الشابة من مختلف المعاهد والكليات المتخصصة، مقدّمين رؤى جديدة حول قضايا البيئة والعلاقة بين الإنسان ومحيطه حيث تنافس في المسابقة 22 فيلمًا.
وكشفت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة والمكونة من الناقد وليد سيف، والفنان أحمد فتحي، الجوائز حيث نال فيلم "ماذا بعد؟" للمخرج محمود فرج جائزة أفضل فيلم، بعد إشادة لجنة التحكيم بقدرته على طرح تساؤلات عميقة حول مستقبل البيئة من خلال معالجة سينمائية مبتكرة وأداء بصري مميز، وحصد فيلم "عواء" للمخرج أحمد عصام جائزة لجنة التحكيم الخاصة، تقديراً للجرأة في الأسلوب والتناول، ولما قدمه الفيلم من رؤية فنية شابة تلامس موضوعات إنسانية وبيئية بأسلوب تعبيري مؤثر، كما منحت لجنة التحكيم تنويهاً خاصاً لفيلم "أفكار عم فكري" للمخرج عصام حيدر، تقديراً لبساطة الطرح وقدرته على توصيل رسالته بذكاء وجاذبية، مع تقديم معالجة إنسانية تنبض بالصدق، كما شمل التكريم الفنانة الشابة ميران عبدالوارث، وعدداً من الفنانين التشكيليين الذين قدّموا أعمالاً وإبداعات طوال فترة المهرجان.
ويُعد المهرجان حدثًا ثقافيًا بارزًا على أرض الفيوم، جمع مشاركات من 22 دولة في مزيج يعكس ثراءً وتنوعًا ثقافياً، حيث أسهم في تطوير الحراك الثقافي وتسليط الضوء على المقومات البيئية والسياحية والتراثية للمحافظة، بما يدعم وضع الفيوم على خريطة السياحة والسينما العالمية.
وكانت إدارة المهرجان قد استقبلت 60 فيلمًا من 22 دولة عربية وأجنبية، بواقع: 7 أفلام طويلة، و31 فيلمًا قصيرًا، و22 فيلمًا لطلبة السينما المصريين، وتناولت الأعمال قضايا البيئة والمناخ، والفنون المعاصرة، والموروث الثقافي، والتجارب الإنسانية، ضمن رؤية سينمائية تعزّز التبادل الثقافي بين الشعوب.
وتكوّنت إدارة المهرجان من: المخرج هاني لاشين رئيسًا للمهرجان، والمخرج سيد عبد الخالق مديرًا، والفنان أحمد مجدي مستشارًا فنيًا، والكاتبة والناقدة ناهد صلاح مديراً فنياً، والدكتور سمير شاهين نائباً لرئيس المهرجان، والمذيعة نرمين عامر أميناً عاماً للمهرجان.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، حرص القيادة السياسية على بناء الإنسان ودعم الثقافة باعتبارها أحد ركائز التنمية، مشيرًا إلى أن تنظيم مهرجان سينمائي دولي بالمحافظة يعكس اهتمام الدولة بنشر الإبداع ودعم الحركة الثقافية، فضلاً عن إبراز المقومات البيئية والسياحية الفريدة للفيوم، لافتًا إلي حرص المحافظة على تقديم كل سبل الدعم لاستمرار المهرجان سنويًا، بما يُسهم في تحقيق أهدافه والارتقاء بقطاع الثقافة والفنون لخدمة أبناء المحافظة.