بوابة الوفد:
2025-05-13@14:27:49 GMT

مفاجأة الإجهاد لا يضر بالصحة.. أطباء يوضحون

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

سيقول أي طبيب نفساني أو طبيب إن الإجهاد المزمن ضار بالصحة ومع ذلك، هناك حالات يكون فيها الإجهاد العاطفي مفيدا، وهنا الأربعة الأكثر شيوعا.

 

 يجعلنا أكثر ذكاء

يمكن أن يزيد الإجهاد الحاد أو قصير الأجل من الذكاء، وإن كان ذلك لفترة قصيرة من الزمن في عام 2013، أجريت دراسة أظهرت أن الإجهاد على المدى القصير يقوي الذاكرة ومهارات التعلم.

 

يعزز نمو الأطفال

تنصح الحكمة القديمة الأمهات الحوامل بالحفاظ دائما على مزاج رائع ويقال إنه في هذه الحالة تساعد المرأة على تحسين نمو الطفل في الرحم. وهي ليست بعيدة عن الحقيقة كما يبدو. في عام 2016، وجد علماء من جامعة جونز هوبكنز أن قدرا معينا من التوتر لدى النساء الحوامل يزيد من المهارات الحركية وسرعة النمو لدى أطفالهن، مقارنة بالأطفال من الأمهات اللواتي لم يكن تحت الضغط.

 

يقوي المناعة

الإجهاد المزمن هو العدو الأول للجهاز المناعي، لأنه يقمع وظيفة الحماية الطبيعية للجسم، مما يزيد من التعرض لجميع أنواع العدوى. حسنا، الإجهاد على المدى القصير له تأثير مختلف تماما ووجد علماء من كلية ستانفورد للطب أن الهرمونات الناجمة عن الإجهاد تعزز المناعة وتجعلها أكثر قوة.

 

الحماية من الإجهاد التأكسدي

أظهرت دراسة أجريت عام 2013 أنه على الرغم من أن الإجهاد المزمن يمكن أن يسبب ضررا تأكسديا في الجسم، إلا أن الإجهاد على المدى القصير له تأثير معاكس تماما، مما يحمي الجسم من الضرر التأكسدي ويزيد من المقاومة النفسية الحيوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإجهاد الذاكرة نمو الأطفال الأمهات الحوامل المهارات الحركية الإجهاد المزمن المناعة الإجهاد التأكسدي

إقرأ أيضاً:

مبادرة تطوعية شبابية لإحياء المساحات الخضراء في مدينة القصير

حمص-سانا

بمبادرة تطوعية من حركة النهضة شارك 30 شاباً وشابة في إعادة تأهيل الحدائق العامة بمدينة القصير في ريف حمص وزراعتها بالأشجار وتهيئتها، لتكون مساحات آمنة للأطفال.

محمد رعد مؤسس “حركة النهضة”، أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المبادرة تعكس اندفاع الشباب لإعمار مدينتهم التي أثقلها الدمار، وتسعى إلى توفير بيئة صحية وآمنة للأطفال للعب والمرح، إلى جانب إضفاء مظهر جمالي على المدينة، وتعزيز الغطاء الأخضر الذي يمثل “رئة القصير” الحيوية، حيث بدأ الفريق نشاطه في حديقة الكراج، ثم توسعت المبادرة لتشمل حديقة الساعة، وتأهيل الحديقة الخلفية للكراج القديم.

وأضاف رعد: إن أعمال التأهيل تمت بالتنسيق مع البلدية، التي قدمت مخططات الحدائق، وساعدت في تنظيم العمل، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني، لإزالة الأنقاض والتعامل مع بقايا مخلفات الحرب، لافتاً إلى أنه تم إصلاح المرافق العامة كالكراسي والأسوار وزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، لإحياء المساحات الخضراء، مشيراً إلى أن أعمال الفريق ستشمل خلال المرحلة القادمة ترميم البنية التحتية المتضررة، ومشاريع إنارة الطرقات، وتأمين أغطية للصرف الصحي.

المتطوعة رهف المصري، أشارت إلى أن مشاركتها بالمبادرة تعكس إرادة أبناء المدينة وشغفهم بعودة الحياة والنبض لشوارعها وحدائقها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مبادرة تطوعية شبابية لإحياء المساحات الخضراء في مدينة القصير
  • مختصون يوضحون.. كيف يعيد التحول الرقمي تشكيل المدن؟
  • غزة .. مخلفات الحرب تستهدف الأجنة في بطون أمهاتهم
  • تداعيات كورونا.. التعب المزمن يصيب 600 ألف ألماني
  • الغابر: تهريب البنزين الرخيص جعل ليبيا محطة وقود العالم  
  • أفريكسيم بنك يطلق الطبعة الثالثة من مسابقة الفيلم القصير
  • باريس تقول إن العلاقات مع الجزائر مجمدة تماما
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” تقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة
  • متطلبات أطباء العراق على طاولة الحكومة
  • كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟