" الأدوات الصحية": الاستفادة من الدعم الرئاسي لتحقيق التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030 – 2050
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فوزي عبد الجليل رئيس شُعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية على أهمية الاستفادة من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة الجديدة بما لديها من خبرات وكفاءات بأهمية الاهتمام بكل الملفات ومن خلال فكر جديد غير تقليدي ، منها ملف التكامل العربي في المجالات المختلفة والدعم الواضح للمستثمرين والاستثمار والاهتمام برواد الأعمال .
جاء ذلك في سياق كلمته خلال مؤتمر القادة والمبدعين ورواد الأعمال العرب الذي أقيم بمركز الابداع بدار الأوبرا المصرية.
وقال عبد الجليل إنه علينا الاستفادة من الدعم الرئاسي المصري الكبير لتحقيق التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030 – 2050 والتكامل مع الدول العربية للاستفادة من مرحلة التطوير والتنمية غير المسبوقة التي تمت في مصر مؤخرًا ، ووفرت فرصًا استثمارية كبيرة في مختلف القطاعات مع وجود تسهيلات وبنية تشريعية محفزة للاستثمار ، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص له دور كبير في التنمية الاقتصادية والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة ورواد الأعمال ، لافتًا إلى أهمية تكاتف كافة الجهات والأوساط الأكاديمية والاستثمارية والمؤسسات المالية للالتقاء معًا وبحث كيفية التكامل لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهو ما يحتم علينا أهمية العمل الجماعي ؛ لأن التحديات لا يمكن معالجتها من قِبل كيان واحد أو مجموعة واحدة ، ولكن نحن بحاجة إلى جهود جماعية والتركيز على تعزيز الشراكات ودعم رواد الأعمال والاستفادة من كافة الإمكانيات المُتاحة في الدول العربية المختلفة.
وشهد المؤتمر تكريم بعض رجال الأعمال والشخصيات العامة والفنانين من مصر والدول العربية المختلفة ، وتم تكريم فوزي عبد الجليل من ضمن الشخصيات الاقتصادية المؤثرة في قطاعه علي صعيد الصناعة والتجارة والدور المجتمعي.
وتابع عبد الجليل إن الأهمية تكمن في المشاركة المتنوعة ، لتنوع في الرؤى والخبرات ، والتركيز على كيفية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية ، خاصة أن بلادنا العربية بها خيرات كثيرة وكل دولة بها مميزات في قطاعات معينة ، وعلينا نحن إيجاد التكامل بين هذه الدول بحيث تستفيد كل دولة بمميزات الدول الأخرى وهو ما يحقق التكامل الاقتصادي للدول العربية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الأدوات الصحية الدول العربیة عبد الجلیل
إقرأ أيضاً:
إدانات وتحذيرات من التصعيد.. كيف تفاعلت الدول العربية مع هجوم إسرائيل على إيران؟
شهد الشرق الأوسط واحدة من أخطر لحظاته منذ عقود، عقب تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي الإيرانية تحت اسم "الأسد الصاعد" (Rising Lion)، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية، بالإضافة إلى قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني. اعلان
الهجوم المفاجئ فجّر موجة من الإدانات الإقليمية والدولية، وسط تحذيرات متصاعدة من انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة قد تعصف بأمنها واستقرارها.
إدانات عربية واسعةفي أعقاب العملية، سارعت عواصم عربية عدة إلى إصدار بيانات إدانة شديدة اللهجة، في محاولة لتفادي الانجرار إلى أتون التصعيد.
السعودية أعربت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين"، معتبرة الهجوم "عدوانًا شنيعًا" على السيادة الإيرانية. وشددت وزارة الخارجية في بيانها على أن "المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحملان مسؤولية كبرى في وقف هذا العدوان الخطير".
الإمارات أدانت الهجوم "بأشد العبارات"، داعية إلى "حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيدًا عن لغة التصعيد والمواجهة". بينما وصفت قطر العملية بأنها "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها"، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة للدوحة بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية.
Relatedإسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيبالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟الكويت من جهتها، رأت في الضربة "اعتداءً سافرًا على السيادة الإيرانية"، محذّرة من تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة. كما أدانت سلطنة عُمان، الوسيط التقليدي بين واشنطن وطهران، العملية الإسرائيلية ووصفتها بـ"المتهورة" في "توقيت حساس" من المفاوضات النووية.
مصر عبّرت عن رفضها "لكافة أشكال الحلول العسكرية"، مشددة على أن "غطرسة القوة لا توفر الأمن لأي طرف، بمن فيهم إسرائيل"، ودعت إلى احترام سيادة الدول وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
أما الأردن، فوصف الهجوم بأنه "عدوان سافر وانتهاك صارخ لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة"، مؤكدة أنه يمثل "خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
بينما اكتفت سوريا بالإعلان عن إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، على الرغم من تحليق الطائرات الإيرانية المسيّرة في سمائها، واعتراض الجيش الإسرائيلي لبعضها.
موقف لبنان: توازن دقيقكشفت مصادر مطلعة أن الحكومة اللبنانية أبلغت حزب الله رفضها الزج بلبنان في أي رد محتمل على الضربة، مع تأكيدها إدانة العملية الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن "زمن تجاوز الدولة في قرارات الحرب قد انتهى"، في رسالة مباشرة للحزب.
بدورها، نقلت رويترز عن مسؤول في حزب الله تأكيده أن الحزب "لن يبادر إلى مهاجمة إسرائيل" ردًا على الضربة، ما يعكس قرارًا ضمنيًا بالابتعاد عن المواجهة المباشرة.
وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الاعتداءات الإسرائيلية "تستهدف الجهود المبذولة لحماية استقرار المنطقة". بينما اعتبر رئيس الوزراء نواف سلام الهجوم "عدوانًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، محذرًا من تداعياته على السلام الإقليمي والعالمي.
الأمم المتحدة تدعو لتجنب التصعيد وواشنطن تنفي أي دور لها في الضربةفي المقابل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس"، محذرًا من أن التصعيد قد ينسف فرص استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، المقررة في سلطنة عُمان. وأكد أن استمرار التوتر "يهدد الأمن العالمي، وليس فقط الإقليمي".
أما الولايات المتحدة، فحاولت الحفاظ على موقف متوازن، إذ نفى وزير الخارجية ماركو روبيو أي تورط مباشر لبلاده، مؤكدًا أن "العملية تمت بمبادرة إسرائيلية خالصة". إلا أن واشنطن أوضحت استعدادها "لحماية مصالحها في حال استهدافها".
ورغم اعترافه بمعرفته المسبقة بالهجوم، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في "استئناف الحوار النووي مع طهران"، وهو ما أثار جدلاً حول مدى علم أو تواطؤ الإدارة الأمريكية.
رد إيراني غاضب ووعيد بالتصعيدفي طهران، جاءت الردود شديدة اللهجة. وصف المرشد الأعلى علي خامنئي الهجوم بـ"العدوان الجبان"، متوعدًا بردّ "قاسٍ"، مضيفًا: "من ارتكب هذه الجريمة رسم نهايته بيده".
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن العملية أسفرت عن مقتل شخصيات رفيعة، من بينهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين، في ضربة وصفتها طهران بأنها "استهداف مباشر لعمق الأمن القومي الإيراني".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة