معهد تيودور بلهارس ينظم مبادرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ينظم معهد تيودور بلهارس للأبحاث برئاسة الدكتور محمد عباس شميس مدير المعهد مبادرة بهدف "دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار".
ويتماشى معهد تيودور بلهارس مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا والعلوم والابتكار 2030، ورفع كفاءة أعضاء الهيئة البحثية ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الرؤية المستقبلية للوزارة تستهدف التشجيع على الابتكار والبحث والتطوير، ودعم مشروعات ريادة الأعمال بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وتتضمن المبادرة تنظيم 5 ورش عمل يتم عقدها بمقر معهد تيودور بلهارس على مدار الفترة من (14 يوليو الجارى وحتى 1 أغسطس 2024)، وتناقش العديد من الموضوعات الهامة التي تشمل (التحقق من التكنولوجيا، والاستشراف المستقبلي للتكنولوجيا البازغة، والابتكار التكنولوجي والتنمية المُستدامة، وعوامل نجاح جهود زيادة التمويل، وأهم قصص النجاح في ريادة الأعمال والابتكار).
يقدم المحاضرات في معهد تيودور بلهارس: د. عمرو العوامري الأستاذ بكلية الهندسة ومدير حاضنة الأعمال بجامعة بنها، ود. محمد رمضان مدير المرصد المصري، ود. رباب الشريف عميد كلية النانو تكنولوجي بجامعة القاهرة، ود. محمد سري الخبير الدولي في الابتكار وريادة الأعمال، ود. تامر أحمد الخبير الدولي في الإبتكار وريادة الأعمال، وم. مصطفى الوكيل المهندس بشركة بايو بيزنس للأجهزة الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيودور تيودور بلهارس معهد تيودور بلهارس التعليم التعليم العالى معهد تیودور بلهارس
إقرأ أيضاً:
القومي لذوي الإعاقة يختتم المرحلة المرحلة الأولى من مشروع ريادة الأعمال الخضراء
اختتم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة البيئة ممثلة في جهاز شئون البيئة، المرحلة الأولى من فعاليات مشروع "ريادة الأعمال الخضراء..بدايتك من البيئة"، في 8 محافظات وهم سوهاج وكفر الشيخ والإسكندرية، وأسوان والوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر والسويس، على أن يتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع في عدد من المحافظات الأخرى خلال عام 2026، لتغطي كافة محافظات الجمهورية.
ويستهدف هذا المشروع رفع وعي الأشخاص ذوي الإعاقة بإعادة تدوير المخلفات، ومواجهة تغير المناخ، بإنتاج منتجات صديقة للبيئة، لا ينتج عنها أي انبعاثات كربونية، وذلك من خلال تدريبهم على المهن الخضراء الصديقة للبيئة، ويأتي ذلك ضمن محور التمكين الاقتصادي للمرحلة الثالثة من مبادرة “أسرتي قوتي”، التي تأتي تحت رعاية قرينة فخامة السيد رئيس الجمهورية السيدة الفاضلة انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية.
وتناولت الورش التدريبية الخاصة بالمشروع التي تم تنفيذها في 8 محافظات عدد من الموضوعات الهامة كالتعريف بمفهوم البيئة، والتغيرات المناخية، وسبل تحقيق التوازن البيئي، والاحتباس الحراري، وكذلك التعريف بالقضايا البيئية، وأسباب تغير المناخ، وآليات الاستجابة له، كما استعرض التدريب الأخلاقيات البيئية، والتعرف على مفهوم التنمية المستدامة، وأهدافها، وعلاقتها بمواجهة التغيرات المناخية، والآليات المستخدمة في ذلك، بالإضافة إلى التطرق لتحويل العادات السلبية المستخدمة من جانب أفراد المجتمع لبديل إيجابي صديق للبيئة، وتناول التدريب مفهوم العقول الخضراء، والتفكير المُستدام، وقصص النجاح في هذا المجال.
كما تناولت الورش التدريبية عرض لعدد من الأفكار في مجال ريادة الأعمال الخضراء، كاستخدام قشر الموز في صناعة الألياف، وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وتحويلها لمنتجات فنية رائعة، وتدوير زيت الطُعام المُستخدم لإنتاج الصابون، واستخدام نبات الأزولا كعلف اقتصادي صديق للبيئة، وإعادة تدوير الملابس المستعملة، فضلًا عن التدريب على زراعة الأسطح، وتحويل المخلفات المنزلية لأسمدة عضوية، كما عمل التدريب على إجراء تطبيقات عملية من خلال مختبر الأفكار الخضراء التي يتم فيه تدريب المشاركين من ذوي الإعاقة على الأفكار الإبداعية المختارة من قبلهم في مجال ريادة الأعمال الخضراء، وتنفيذ الخطوات العملية عليها، تمهيدًا لتطبيقها واقعيًا من قبل المُتدربين، كفكرة لريادة الأعمال، تُدر ربح لهم، وتحقق الاستقلالية الاقتصادية لهم.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مشروع "ريادة الأعمال الخضراء" ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، ومبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، التي تستهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا، من خلال تدريبهم على مشروعات العمل الحر، واقتناص الفرص الخاصة بذلك.
وأوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن مشروع "بدايتك من البيئة" يستهدف تعزيز الوعي بالقضايا البيئية، وإكساب الأشخاص ذوي الإعاقة المعارف والمهارات اللازمة للمشاركة في حماية البيئة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، بإنتاج منتجات صديقة للبيئة، أو إعادة التدوير الآمن للمخلفات، بدلًا من التخلص منها بالطرق الضارة بالبيئة، ويسهم ذلك في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الاقتصاد الأخضر وخلق فرص عمل حقيقية لهم في المجالات الصديقة للبيئة.