بعد محاولة اغتيال ترمب.. سياسيون إسرائيليون: “الوضع في تل أبيب أسوأ بكثير”
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
أعرب العديد من #السياسيين_الإسرائيليين، اليوم الأحد، عن “قلقهم من حدوث #عمليات #اغتيال لمسؤولين، بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترمب في ولاية #بنسلفانيا”.
وكتب وزير الاتصالات، شلومو كاراي: “محاولة اغتيال ترمب، تأتي بعد التحريض المستمر ضده في الولايات المتحدة، وربط الوضع بإسرائيل”، مضيفا أن “الوضع في تل أبيب خطير بشكل مضاعف”.
وأضاف أن “التحريض الخطير ضد رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وزوجته ونجله أصبح أقرب إلى التحقق من أي وقت مضى، وكل ذلك تحت رعاية ديوان المستشار القضائي والنيابة العامة التي تواصل مداعبة هؤلاء المحرضين وتشجيعهم بموافقة ضمنية”.
مقالات ذات صلة إضراب في مدن بالضفة تنديدا بالمجازر الإسرائيلية على غزة 2024/07/14وقال ما يسمى وزير المستوطنات، أوريت ستوريك، في إشارة إلى محاولة الاغتيال في الولايات المتحدة: “ليس لدينا أي إنفاذ ضد التهديدات الموجهة ضد رئيس الوزراء”.
وأضاف: “طلبت مناقشة في الحكومة بتقرير مفصل، ولو كان الأمر بالعكس، لكانت هناك اعتقالات وعناوين صحفية.. أريد أن أتلقى تقريرا من الأجهزة الأمنية والتنفيذية وأقدم مرآة للمدعي العام ورئيس الشاباك”.
وقالت وزيرة النقل “ميري ريغيف”: إن “محاولة اغتيال المرشح الرئاسي ترمب هي نتيجة تحريض تجاوز كل الحدود ضد خصم سياسي.. للأسف، حتى هنا في إسرائيل، تجري حملة تحريض خطيرة ضد رئيس الوزراء نتنياهو والمسؤولين المنتخبين من اليمين”.
وأضافت: “نرى تحريضا من جانب الأعضاء السابقين المحبطين، وسط لامبالاة معظم وسائل الإعلام وصمت المعارضة – لقد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء”.
وكتب وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار: “تلقينا الليلة دليلا إضافيا على أن الكلمات يمكن أن تتحول إلى محاولة قتل وتحريض على أفعال فعلية.. يجب علينا أن نفعل كل شيء لوقف الخطاب المتطرف والعنيف في إسرائيل أيضا، قبل فوات الأوان”.
وتشهد دولة الاحتلال منذ العام الماضي، مظاهرات ضد حكومة نتنياهو على خلفية خطة “الإصلاح القضائية”، والني تهدف إلى هيمنة حكومته على القضاء الإسرائيلي، بهدف منع محاكمته في 3 قضايا فساد يتهم بها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، اغتيل برصاص متطرف يهودي، بدعى إيغال عامير في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1995، بعد التوصل لاتفاق “أوسلو” للتسوية مع منظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السياسيين الإسرائيليين عمليات اغتيال ترمب بنسلفانيا محاولة اغتیال رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أميركا: رد إيران على ضرباتنا سيكون “أسوأ خطأ على الإطلاق”.. ومستعدون للحوار
الوكالات- متابعات تاق برس- حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، إيران من الرد على القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية قائلا إن هذا الفعل سيمثل “أسوأ خطأ يرتكبونه على الإطلاق”.
وأكد روبيو عدم سعي بلاده إلى الدخول في حرب مع إيران. وقال في تصريح صحفي، إن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى الدخول في حرب مع إيران”، مضيفًا أن “عرض إجراء المحادثات مع طهران لا يزال قائمًا”.
وأشار الوزير الاميركي، إلى أن الولايات المتحدة لا تهدف لتغيير النظام في إيران، مؤكدًا أن أميركا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران.
في حين، أعلن نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الأحد، أن إيران بعثت “رسائل غير مباشرة” إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل.
وإلى ذلك، أقر مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الهجوم الذي شنته القاذفة “بي-2” على موقع فوردو النووي الإيراني لم يدمر المنشأة المحصنة بشدة، لكنه ألحق بها أضرارا بالغة فيها وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
من جهته، رفض نائب الرئيس الأميركي، يوم الأحد، الإفصاح عما إذا كانت مواقع التخصيب النووي الإيرانية الثلاثة التي قصفتها القوات الأميركية ليلاً قد دُمرت، لكنه قال إن قدرتها على صنع سلاح قد تراجعت بشكل كبير.
وعلق فانس، في مقابلة مع كريستين ويلكر في برنامج “واجه الصحافة” على قناة NBC الأميركية : “لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب مع برنامجها النووي”.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تسعى للإطاحة بالقيادة الإيرانية، وهي نقطة مهمة في ظل سعي إدارة ترامب لتجنب الانضمام إلى جهد خارجي طويل الأمد لإحداث تغيير في إيران.
وتابع فانس: “ما فعلناه هو أننا دمّرنا البرنامج النووي الإيراني… من دون تعريض حياة الطيارين الأميركيين للخطر”.
أميركاإيرانوزير الخارجية الأميركي