سعد الدين الهلالي: مصطلح «شريعة إسلامية» ليس له واقع فى حياة المسلمين.. والنبي كان يحكم بالعرف
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أن لديه اختلاف مع أوصياء الدين فقط، مشيرًا إلى أنه ليس بينيه وبين عالم في تخصص من تخصصات الدين أي خلاف، وأن مصطلح «شريعة إسلامية» ليس له أي واقع في حياة المسلمين، حيث أن لها دلالة وهى القوانين المتبعة، ولا يوجد في الفقه الإسلامي رأى بعينه يجب اتباعه، وإلا كان الفقهاء الأربعة اتبعوا فقه أيًا منهم والتزموا برأي واحد فقط وساروا جميعًا عليه، والمصطلح الصحيح هو «فقه الدين»، وهو متعدد ويعني الاختلاف بإرادة المجتمع وليس بالتسلط والإلزام.
وقال استاذ الفقه المقارن لـ«البوابة نيوز»: إن النبي عاش معه في المدينة غير المسلمين، وكان يقول دائمًا ما يعرفه الناس ومتآلف بينهم ولم يأتي بغريب عما يعرفونه، ويقول أسامة بن زيد: «أن الرسول مر بأخلاط من المسلمين واليهود والمشركين عبدة الأوثان فسلم عليهم»، فلم ينكر الرسول على المسلم وجوده معهم، وبناءً عليه كان النبي يحكم بالعرف العام المتداول، حيث أن الكتاب والسنة يطالبوا بالعرف.
وتابع «الهلالي»، أن الله سبحانه يقول: «شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس»، فأوصياء الدين سحبوا صفة الهدى المقدسة التي أعطاها رب العزة للقرآن، وأعطوه صفة أرضية بأنه دستور أو قانون أُحادى الدلالة، وهذا يعني أنه منضبط بصياغة لا تحتمل الرأيين، وبهذا فهو يُشبع حقوق واضعيه ولا يُشبع حقوق الدولة المجاورة، أو الأجيال القادمة، والصحيح أن القرآن هدىً ونور للناس ويرشد لهم الطريق، وبناءً عليه يقرر المجتمع ما يقبله ويناسبه، ويصلح لكل زمان ومكان، كما أنه يمكن أن أتوقف عن العمل بآية مثلما حدث في آية الحدود أيام سيدنا عمر وهذه الأيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سعد الدين الهلالي الدين سعد الدين الهلالي الرسول
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلع على واقع عمل مؤسسات الثروة الحيوانية
دمشق-سانا
اطلع وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر على واقع عمل عدد من المؤسسات الخاصة بالثروة الحيوانية التابعة للوزارة.
وشملت جولة الوزير المؤسسة العامة للمباقر، ومحطات مباقر الغوطة، وبحوث الغوطة للتحسين الوراثي لمحاصيل الخضار، وبحوث الأبقار الشامية، إضافة إلى محطة الإبل الشامي والأغنام.
واستمع الوزير بدر من الفنيين إلى كيفية سير العمل وأبرز النتائج المتحققة والمستلزمات الضرورية لاستكمال المهام الموكلة في كل مؤسسة، مؤكداً أهمية تلبية المتطلبات التي تسهم في النهوض بعمل القطاع نحو الأفضل وتحسين واقع الثروة الحيوانية.
تابعوا أخبار سانا على