أشهرهم كينيدي واخرهم ترامب.. هذه سلسلة محاولات الاغتيال لرؤساء امريكا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم أمس لم تكن الأولى بتاريخ أمريكا، فسبقة بذلك أربعة من ممن تولوا رئاسة الولايات المتحدة، وكانت محاولة اغتيال جون كينيدى الأشهر على الاطلاق والذي كان اغتياله على مرأى من الجميع ونقلته شاشات التلفزيون، بينما تعرض عدد من الرؤساء الأمريكيين أيضا لمحاولات اغتيال عديدة.
اغتيال لينكولن عام 1865
كان أول رئيس يتعرض للاغتيال هو إبراهام لينكولن، الرئيس الـ 16 للبلاد، والذي تم اغتياله عام 1865 على يد جون ويلكس بوث أثناء حضوره مسرحية "ابن عمنا الأمريكي" على مسرح فورد فى واشنطن. وحدث الاغتيال فى نهاية الحرب الأهلية الأمريكية، حيث رأى بوث وشركاؤه فى الجريمة لينكولن خائنا وانتهك الدستور.
اغتيال جيمس جارفيلد فى 2 تموز 1881
كان جارفيلد الرئيس الـ20 للولايات المتحدة، وتم اغتياله عام 1881 في محطة السكك الحديدية بواشنطن عن طريق المحامي كارلوس جيتو الذي كان غاضبا بعد أن رفض طلب تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا. وتبين أن القاتل غير مستقر عقليا، وقيل إن السبب وراء الاغتيال مزيجا من المظالم الشخصية والاستياء السياسى.
اغتيال ماكينلى فى 6 ايلول 1901
اغتيل الرئيس الـ25 وليام ماكينلي بعد إطلاق النار عليه فى المعدة من مسافة قريبة من قبل ليون كازلجوسز، وكان الرئيس يوجه التحية لمؤيديه في حفل استقبال بمعرض لدول أميركا اللاتينية.
اغتيال كينيدى فى تشرين الثاني 1963
وكان الرئيس الـ35 جون كينيدي آخر من اغتيل من الرؤساء عام 1963، وقتل خلال سير موكبه بمدينة دالاس بولاية تكساس وسط جمع غفير من المواطنين اصطفوا لتحية الرئيس وزوجته أثناء مرور سيارتهما المفتوحة في الشوارع.
محاولات الاغتيال:
أندرو جاكسون فى 30 كانون الثاني 1835
حاول رسام يدعى ريتشارد لورانس اغتيال الرئيس جاكسون أثناء وصول الأخير إلى جنازة بالكونجرس فى واشنطن، حيث اختبأ وانتظره، وحاول إطلاق النار عليه من مسدسين مختلفين، إلا أنه فشل. وأصبح أول شخص توجه إليه اتهامات بمحاولة اغتيال رئيس أمريكى.
محاولة اغتيال ثيدور روزفلت فى 14 تشرين الاول 1912
أطلق صاحب صالون يدعى ون فلامنج شرانك النار على ثيدور روزفلت فى صدره فى ميلووكى بولاية ويسكونسن أثناء حملته الانتخابية لولاية ثالثة فى المنصب. ونجا روزفلت رغم إصابته.
محاولة اغتيال فرانكلين روزفلت فى 15 شباط 1933
أطلق عامل البناء العاطل عن العمل جوزيبي زانجارا خمس رصاصات على الرئيس المنتخب روزفلت خلال خطاب ألقاه أمام حشد من الناس في باي فرونت بارك في ميامي، فلوريدا. ومع ذلك، فقد أخطأ روزفلت وبدلاً من ذلك أدى الرصاص إلى إصابة وقتل أربعة أشخاص، من بينهم عمدة شيكاغو أنطون سيرماك.
محاولة اغتيال هارى ترومان فى الأول من تشرين الثاني 1950
حاول ناشطان مؤيدان للاستقلال من بورتريكو اغتيال هارى ترومان فى بيت بلاير فى واشنطن حيث كان يقيم فى الوقت الذى كانت تجرى فيه أعمال تجديد البيت الأبيض.
وتم إيقاف الناشطان أوسكار كولازو وجريسلو تورسولا قبل دخولهم البيت، وجرت معركة بالرصاص، لكن المحاولة فشلت فى النهاية وقتل أحد المهاجمين بينما تم القبض على الآخر وقتل ضابط شرطة البيت الأبيض فى الهجوم.
محاولة اغتيال جيرالد فورد فى 5 و22 ايلول عام 1975
حاولت امرأة تدعى لينيت فروم إطلاق النار على فورد فى مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا. واوقفها عملاء الخدمة السرية قبل أن تتمكن من إطلاق النار. وبعد أسابيع قليلة حاولت امرأة أخرى تدعى سارة جسمن كور إطلاق النار على فورد فى مدينة سان فرانسيسكو بكاليفورنيا أيضا لكن تم إيقافها قبل إطلاق النار.
محاولة اغتيال ريجان فى 30 اذار 1981
أطلق رجل يدعى جون جينكلى جونيور عدة طلقات على ريجان وفريقه الأمني اثناء مغادرة فندق هيلتون فى واشنطن. أضبب ريجان وقضى 12 يوما فى المستشفى لكنه نجا فى النهاية من محاولة الاغتيال
محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب 13 تموز 2024
تعرض ترامب لمحاولة اغتيال من قبل شاب يبلغ من العمر 20 عاما، وذلك أثناء مشاركة الرئيس السابق فى فعالية انتخابية فى ولاية بنسلفانيا فى إطار حملته للترشح للرئاسة. ونجا ترامب رغم إصابة طفيفة فى أذنه اليمنى.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: محاولة اغتیال إطلاق النار فى واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكى بوقف اطلاق الــنار بين إيــران وإسرائيل
ترحب جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل يوم ٢٤ يونيو ٢٠٢٥، وتشدد على كونه تطورًا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وتؤكد مصر أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين الاسرائيلى والايرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التى تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
واذ تثمن مصر هذه الخطوة الهامة نحو التهدئة، فإنها لطالما دعت إلى وقف اطلاق النار وخفض التصعيد خلال اتصالاتها المباشرة المكثفة مع جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بما في ذلك أطراف الصراع على مدار الأسابيع الماضية، وتؤكد على استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، وصولًا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.
وتجدد مصر التأكيد على ان القضية الفلسطينية تظل لب الصراع فى المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطينى ويعد البديل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام فى المنطقة والعالم من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.