الحزب الجمهوري الأمريكي يرشح دونالد ترامب رسميا لمنصب الرئيس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الحزب الجمهوري الأمريكي، اليوم الإثنين، ترشيح دونالد ترامب رسميا لمنصب الرئيس، في انتخابات الرئاسة المقبلة، حسبما أفادت العربية في خبر عاجل منذ قليل.
ويبدأ المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري فعالياته بعد يومين فقط من تعرض ترامب لإطلاق نار في تجمع انتخابي سبب في موجات صادمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأغرق في الظلام حملة مضطربة بالفعل حتى أذنيها قبل الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وقبل محاولة الاغتيال، اتفق الطرفان على المنافسة السياسية حول عمر بايدن 81 عاما وصحة عقلية، حيث يسعى كثيرون في الحزب الديمقراطي إلى التنحي لصالح مرشح أصغر سنا للتصدي لترامب.
ويشير إلى أن ترامب، الرئيس الوحيد، الذي تم توجيه اتهامات له بالتقصير مرتين، يواجه العديد من القضايا الجنائية.
كما أنه عاد في الكذب، إضافة إلى الزلاتية والتشويه لسمعة معارضيه، أثر على سعيه للفوز بولاية ثانية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الموضوع مثير للجدل، وقد يؤدي إلى نفور بعض الناخبين المعتدلين، مثل اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب في يناير 2021، وسيتم تجنبها في المؤتمر.
وكان ترامب قد نجا، من محاولته اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وتعرض للإصابة.
وأدى إطلاق النار إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، وقتل رجال أمن تابعين للخدمة السرية الأمريكية المسؤول عن نحو خاص عن حماية كبار المسؤولين في الدولة، مطلق النار.
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في حادثة إطلاق النار على تجمع انتخابي يظهر مهاجمة إرهابي داخليا ومحاولة اغتيال.
اقرأ أيضاًبعد يومين من محاولة اغتياله.. ترامب يذهب لحضور المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري
فتاة تثير الريبة لحظة إطلاق النار على ترامب.. هل كانت ضمن فريق الاغتيال؟ | فيديو
بعد محاولة قتل ترامب.. أبرز الاغتيالات في التاريخ الأمريكي «بينهم 4 رؤساء»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية ترشيح ترامب
إقرأ أيضاً:
تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للصحفية الإسرائيلية، آنا بارسكي، جاء فيه أنّ: "المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أطلع إسرائيل على تطورات التفاهمات بخصوص مقترح تسوية جديد لصفقة أسرى مع حماس، وفقا لوسائل إعلام عربية ووكالة رويترز".
وتابع المقال أنّ: "ويتكوف بعث برسالة إلى الجانبين مفادها إمكانية إحراز تقدّم في المحادثات، بينما تعمل قطر على صياغة اتفاق يسد الفجوات المتبقية"، مردفا أنّه: "من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي والأمني، اليوم الخميس، لمناقشة المحادثات بشكل مُركّز في تقدّم وصف بكونه: حذر لكنّه حقيقي".
وأضاف: "تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، القضية، عبر مقطع فيديو، نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول: هناك تقدم كبير في قضية الأسرى؛ ولكن من السابق لأوانه أن نعلق آمالاً كبيرة".
"لاحقًا، تحدّث نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكانت القضية الإيرانية محور الحديث. عقب المحادثة، كشف ترامب أن إيران قد شاركت في التفاوض على الاتفاق" استرسل المقال نفسه الذي نشر على صحيفة "معاريف" العبرية.
ونقلا عن ترامب، أورد المقال: "في غزة حاليا، نحن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل. سنرى ما سيحدث مع غزة، نريد استعادة الأسرى"، مشيرا إلى أنّ: "بيان مكتب نتنياهو تناول بعد المحادثة القضية الإيرانية فقط، ولم يذكر قضية الأسرى".
إلى ذلك، استطرد المقال: "أفادت مصادر إعلامية عربية بإحراز بعض التقدم، خاصة من الجانب الفلسطيني. إذ تُبدي حماس مرونة، بينما تُصرّ إسرائيل على مواصلة الحرب. ويُقال إن حماس تطالب بضمانات صريحة بعدم استئناف إسرائيل للحرب خلال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
ووفقا للمصدر ذاته، فإنّ: "مقترح التسوية يتضمّن إطلاق سراح ثمانية أسرى في اليوم الأول، واثنين آخرين في اليوم الأخير، وإعادة الجثث على ثلاث مراحل، ووقف إطلاق نار لمدة شهرين. خلال هذه الفترة، ستُجرى محادثات بشأن تسوية شاملة".
وبحسب وكالة "رويترز"، فإنّ المقترح يستند فقط إلى وعود شفهية من ويتكوف والرئيس ترامب باستمرار التهدئة، دون ضمانات مكتوبة. فيما تابع المقال أنّه: "رغم غياب الضمانات المُلزمة، يرى المسؤولون المصريون أن أي مبادرة لوقف إطلاق النار تُمثل فرصة لا تُفوّت".
"كما أفادت التقارير بأن قطر تتعرض لضغوط سياسية مماثلة لتلك التي تعرضت لها مصر في المراحل الأولى من الحرب. وتشير التقارير إلى تراجع مستوى توقعات حماس والوسطاء، بينما تتجنب إسرائيل تقديم تنازلات كبيرة" وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية.
وأضافت: "تواصل الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن التي تمنع وقف إطلاق النار الفوري. ويحظى الاقتراح الجديد بدعم مبدئي من مصر وقطر، مع ضرورة اغتنام كل فرصة لوقف الحرب، حتى لو كانت مؤقتة".
واسترسل المقال: "صرّح مسؤول مصري مشارك في محادثات وقف إطلاق النار، لصحيفة الأخبار اللبنانية، الخميس، بأن القاهرة تشعر بالقلق في الأيام الأخيرة إزاء تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف للمنطقة. وذكرت مصادر مصرية أن الولايات المتحدة وعدت القاهرة باتخاذ خطوات جادة لدفع إسرائيل نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، بما في ذلك وقف إطلاق نار طويل الأمد وإعادة إعمار قطاع غزة، إلا أن هذه الوعود لم تتجاوز بعد مرحلة التصريحات".
وبحسب المصادر، أردف المقال: "تُبدي القاهرة قلقها من تراجع إدارة ترامب تدريجيًا عن ممارسة الضغط المباشر على إسرائيل، نظرًا لعدم ترجمة وعوده إلى خطوات ملموسة. كما أفادت التقارير بأن القاهرة تعتقد أن إسرائيل تسعى لكسب الوقت من خلال وقف إطلاق نار مؤقت، بينما تُواصل تنفيذ أهدافها على الأرض".