الجيش الليبي.. لا يمكن إغلاق الحدود مع السودان والنيحر حاليا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بنغازي – نبض السودان
أكد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أنه لا يمكن إغلاق الحدود الليبية في الوقت الحالي مع النيجر والسودان، إلا إذا تطور الموقف.
وقال المسماري في حديث مع وكالة سبوتنيك الروسية نشرته اليوم الإثنين: نحن نراقب الوضع حاليا، لافتا إلى أن أي حرب محتملة في نيامي، في أعقاب تهديدات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” لن تخدم أي طرف.
وأضاف أن “ما يحدث في النيجر شأن داخلي، وهذه رؤيتنا.. ولكن نتخوف إذا حدث صراع مسلح، خاصة إذا أصبح دولي وليس محليا، ونتخوف من انفلات الأمور في النيجر”.
وأشار إلى أن “الحرب في النيجر لا تخدم المنطقة على الإطلاق.. المنطقة متوترة وشعوبها تعاني من الكثير من الأمور.. وبالتالي الحرب لا نعتقد أنها خيار أول، ولكن الخيار السياسي والمفاوضات خيار أول”.
وحول جهود حل الأزمة الليبية، قال المسماري إن بعثة الأمم المتحدة لم تضع حتى اللحظة مبادرة لحل ليبي – ليبي، بينما تقبل بحلول مشروطة من الخارج وفق إرادة دول كبرى.
وقال إن “بعثة الأمم المتحدة متعددة، الرؤساء لم تضع حتى هذه اللحظة حسب ما نراه مبادرة لحل ليبي – ليبي، ولكن تقبل بحلول مشروطة من الخارج وفق إرادة دول كبرى، وحلول وفق متطلبات واشتراطات الدول الكبرى المتداخلة في الشأن الليبي، وهذا الحوار بعيد جدا عن شعار الحوار الليبي – الليبي والحل الليبي – الليبي”.
وفيما يتعلق بجهود لجنة 5 + 5 لتوحيد المؤسسة العسكرية، أكد المسماري، أن “هذه اللجنة ليست من اختصاصها توحيد المؤسسة العسكرية، وهو ملف يحاولون حاليا إضافته”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إغلاق الجيش الليبي لا يمكن
إقرأ أيضاً:
القمة العربية من بغداد: ندعو إلى حل في ليبيا عبر حوار ليبي ليبي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة العمل على إجراء الانتخابات من أجل تحقيق الاستقرار وبما يخدم مصالح الشعب الليبيين، مشيرا إلى دور الجامعة العربية في هـذا السياق.
وأشار غوتيريش خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد إلى تواصله الدائم مع الفاعلين الرئيسيين في ليبيا من أجل إنهاء النزاعات بين الأطراف المسلحة وإبقاء السيادة على مؤسسات الدولة.
واعتبرت الجامعة العربية على لسان أمينها أحمد أبو الغيط أن الانقسام في ليبيا ما يزال يهدد بوحدة الدولة.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر تتابع بقلق التطورات الخطيرة التي تقع في طرابلس، معربًا عن أمله في أن تضع جميع الأطراف مصلحة الوطن ووحدته فوق كل اعتبار دون تدهور الأمور وصولًا إلى إنهاء المرحلة الحالية وإجراء مصالحة شاملة تمكن ليبيا من الانطلاق نحو الاستقرار.
من جهتها أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استمرار مصر في دعم الجهود للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة وفق المرجعيات المتفق عليها من خلال مسار سياسي ليبي يفضي إلى انتخابات وطنية شاملة متزامنة تمكن الشعب من اختيار قادته.
كما شدد السيسي خلال كلمته على ضرورة أن يكون خيار ليبيا لأهلها، مع خروج كافة القوات والمليشيات الأجنبية منها.
فيما دعت كل من الأردن والمغرب إلى ضرورة إسناد العملية السياسية في ليبيا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الانقسام.
وأعربت الدول على دعمها الكامل الجهود السلمية بعيدًا عن لغة العنف والتحركات العسكرية.
وجاء في البيان الختامي للقمة دعوة كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى ضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية.
كما حثت الدول كافة الأطراف في ليبيا إلى مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بما يحفظ مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته للسلم والاستقرار والازدهار.
كما جدد البيان تأكيد ضرورة حلّ الأزمة في ليبيا عبر الحوار الوطني بما يحفظ وحدة الدولة، ويحقق طموحات شعبها واستقرارها الدائم، ورفض جميع أشكال التدخل في شؤونها الداخلية.
المصدر: القمة العربية ببغداد “البيان الختامي”
القمة العربيةبغدادرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0