وزير الرياضة يكشف عن رسائل الرئيس السيسي للرياضيين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وجه أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الشكر والتحية للقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعتبر الداعم الأول لكل الرياضيين، مبديًا سعادته بتكرار منح الأوسمة للشباب المصري الذي يحقق الميداليات والانجازات الرياضية، وهو ما يتكرر في كل الألعاب الفردية والجماعية التي تحقق الانجازات في مختلف المنافسات.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "الرئيس السيسي حريص على دعم وتحفيز الرياضيين والشباب المصريين، ودائمًا يتحدث برؤية جيدة ويوجه رسالتين هامتين، الأولى هي شكر أبنائه ومنحهم الأوسمة، لأن الرياضة تعبر عن الشعب المصري، وهؤلاء حققوا انجازات في دورة الألعاب الإفريقية، وكل الدول الافريقية تشارك فيها، والرياضيين المصريين حققوا المركز الأول عن جدارة وبفارق كبير".
وأضاف: "الرسالة الثانية من الرئيس السيسي، كانت للرياضين الذين يشاركون في الأولمبياد القادمة ويؤكد على الاخلاق الرياضية والمبادئ في المنافسات الدولية، وكل المنظمات الرياضية يجب أن تنمي الاخلاق لدى المتنافسين وهو شئ بالغ الأهمية.. وأوجه الشكر لسيادة الرئيس على الرسائل وأنه دائما حريص على تكريم أبنائه، وعلينا آلا نقلل من أنفسنا مطلقًا، وألا نقوم بجلد الذات بصفة مستمرة، ولدينا خبرات كبيرة في كل المجالات".
وتابع: "لا يجب أن نظل نقلل من أنفسنا، اليوم حصلنا على دفعة معنوية كبيرة، بدعم الرئيس السيسي، ودائمًا يطالبنا بالمحافظة على أولادنا، وقمنا بتغيير شكل التحفيز المالي، وهذا نوع آخر من أنواع الدعم".
وأكد الوزير: "نحن نعمل على تطوير منظومة الرياضة وكرم القدم، وانتخابات اتحاد الكرة قادمة، بعد الدورة الأولمبية، وأقول للجمعية العمومية عليكم اختيار الافضل، ووضع اللوائح".
وزاد: "كل الشكر والتقدير للاتحاد الحالي وكل من يعمل في المنظومة، وننتظر بعض التعديلات في قانون الرياضة، والتي سوف تساعدنا كثيرا في العملية الانتخابية وإدارة الإندية".
وحول مشكلة شهد سعيد وجنة عليوة، قال: "الموضوع انتهى تمامًا وجنة قالت أنها سوف تتنازل عن القضية، وشهد اخطأت واعتذرت، وعليها تجهيز نفسها للدورة الأولمبية المقبلة، ولن ندخل في أي جدال حاليا مع اتحاد الدراجات لأننا مقبلين على دورة اولمبية ولا نريد التشتيت".
وتابع: "قضية أحمد رفعت قيد التحقق ولن أتحدث فيها حاليا".
وأردف: "دائمًا نبحث عن حل أي مشكلة، واستاد القاهرة سوف يستقبل المباريات حتى يوم 18 أغسطس، ومن ثم سيتم اغلاقه للصيانة، وتجهيزه للموسم الجديد، في ظل صعوبة اغلاقه حاليا بسبب استمرار البطولات المحلية".
وختم: "حق الاتحاد الإفريقي اختيار مكان تنظيم بطولة كأس السوبر الإفريقي، ونشكر الكاف وأتمنى أن نشرف الكرة المصرية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر أشرف صبحي الرئيس السيسي وزير الشباب والرياضة عبدالفتاح السيسي كأس السوبر الإفريقي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
حفتر رفقة ابنيه صدام وخالد في ضيافة السيسي.. رسائل داخلية وخارجية من العلمين
في زيارة مفاجئة تحمل دلالات سياسية وأمنية، وصل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، رفقة نجليه صدام وخالد، إلى مدينة العلمين المصرية، حيث عقد اجتماعاً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي أن اللقاء "أكد على عمق العلاقات بين مصر وليبيا"، مشيراً إلى أن السيسي شدد على أن استقرار ليبيا يمثل أولوية للأمن القومي المصري، في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية والأمنية داخل ليبيا، وتعاني فيه العملية الانتخابية من انسداد طويل الأمد.
وأكد الرئيس المصري، وفق البيان، على رفض بلاده للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي، مع التشديد على ضرورة انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، مشيراً إلى أهمية صياغة خارطة طريق شاملة تُفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت حساس، حيث يُنظر إلى ظهور نجلي حفتر ـ صدام وخالد ـ ضمن الوفد، كرسالة ذات أبعاد داخلية تتصل بالصراع على النفوذ داخل المعسكر الشرقي في ليبيا، لا سيما في ظل تداول اسم صدام حفتر كمرشح محتمل للرئاسة، وحرص القاهرة على ترتيب البيت الليبي المتحالف معها قبل أي استحقاق سياسي.
وتحتفظ مصر، بعلاقات قوية مع حفتر منذ عام 2014، وتسعى إلى الحفاظ على نفوذها شرقي ليبيا، ومنع أي تقارب محتمل بين الفرقاء الليبيين خارج رعايتها، خاصة مع تنامي التحركات الإقليمية والدولية لدفع نحو تسوية شاملة.
وتناول اللقاء أيضاً. وفق مصادر ليبية مطلعة، الوضع الأمني في منطقة الهلال النفطي، وتحركات داخلية في بنغازي وسرت، إضافة إلى ترتيبات مصرية ـ ليبية مشتركة على مستوى الحدود والتنسيق الاستخباراتي.
ولم تعلن السلطات الليبية التابعة لحفتر حتى اللحظة أي تفاصيل حول فحوى اللقاء أو جدول أعمال الزيارة، وسط تكتم إعلامي من الجانب الليبي.