نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تفاقم القلق في أوروبا اليوم (الثلاثاء)، إزاء تصعيد خطير في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة حال فوز الرئيس السابق دونالد ترمب بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم.
وعلى رغم أن ترمب بدا على غير عادته معتدلاً و«متغيراً» عقب حادثة محاولة اغتياله السبت في بنسلفانيا؛ إلا أن من اختاره نائباً له السناتور الجمهوري جي دي فانس (39 عاماً) أثار غضب بريطانيا بإعلانه أن المملكة المتحدة ستصبح تحت قيادة حزب العمال «أول دولة إسلامية نووية».
وقال فانس أمام مؤتمر في واشنطن الأسبوع الماضي إنه كان يناقش مع صديق له أي بلد إسلامي سيحصل على سلاح نووي. وأضاف: تساءلنا هل ستكون إيران، أو ربما باكستان. ثم توصلنا إلى أنها قد تكون المملكة المتحدة منذ تولي حزب العمال السلطة أخيراً. وزاد: «لأصدقائي المحافظين لا بد أن أقول إنكم يجب أن تعالجوا هذه المسألة».
وندد وزراء عماليون وقادة حزب المحافظين أمس بتصريحات فانس، وفي مقدمتهم نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر. وقال وزير حكومة الظل المحافظة أندرو بويي إنه لا يتفق مطلقاً مع الزعم بأن حزب العمال يقوم بتحويل بريطانيا إلى «دولة إسلامية».
وزاد: لي اختلافات أساسية مع العمال. لكنني لا أوافق ذلك الرأي، الذي أعتقد أنه مهين لزملائي في حزب العمال. وفي بروكسل، أعرب وزراء ونواب أوروبيون عن قلقهم من النهج المحتمل لإدارة أمريكية يتزعمها ترمب وفانس تجاه القارة العجوز، خصوصاً أن فانس أعرب عن مساندته لقيام الحزب الجمهوري حال توليه السلطة بوضع حد لمساندة أمريكا لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. وكان فانس -وهو سيناتور من ولاية أوهايو- من منتقدي ترمب في 2016. وكان وزير خارجية بريطانيا الحالي ديفيد لامي أقذع في انتقاد ترمب، خلال فترة عمله نائباً عمالياً في البرلمان البريطاني السابق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عقب هجوم واشنطن.. وزراء حكومة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
حمل عدد من الوزراء والسياسيين في دولة الاحتلال قادة أوروبا مسؤولية هجوم واشنطن الذي قتل خلاله اثنان من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم".
وأضاف ساعر، أن "عددا من القادة الأوروبيين يستخدمون مصطلحات قاتلة مثل الإبادة الجماعية، وهذا الاستخدام يهدد أمن إسرائيل"، مبينا أن استخدام هؤلاء القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية خضوع لما وصفها بـ"دعاية الفلسطينيين".
ودعا ساعر "زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل"، قائلا إنه يشعر "بقلق متعاظم بعد تكرر الحوادث" في السفارات الإسرائيلية حول العالم وخاصة في أوروبا.
وأوضح، أن ممثلي إسرائيل حول العالم باتوا "هدفا للإرهاب"، كما أن "معاداة السامية تحرم الإسرائيليين من الشعور بالأمان".
من جانبه، حمّل وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين لحرب بلاده على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في واشنطن.
وقال شكيلي، عبر منصة "إكس"، الزعماء الغربيون، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يجب أن يُحاسبوا على إطلاق النار بواشنطن.
وتابع: "يجب علينا أيضا محاسبة القادة غير المسؤولين في الغرب الذين يدعمون هذه الكراهية".
وأضاف أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي، "شجعوا قوى الإرهاب، بفشلهم في رسم خطوط حمراء أخلاقية"، على حد تعبيره.
وزعم أن "الحرية لفلسطين ليست صرخة من أجل الحرية، بل صرخة من أجل القتل وشيطنة الدولة اليهودية".
من جهته ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن قتل الموظفيْن الإسرائيليين هو نتاج الحراك الداعم للفلسطينيين في أنحاء العالم وفق زعمه.
وكتب لبيد، عبر منصة إكس، "كانت جريمة القتل المروعة في واشنطن عملا إرهابيا معاديا للسامية، ونتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في الاحتجاجات حول العالم. هذا ما كانوا يقصدونه بعولمة الانتفاضة".
وقُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة الأربعاء، في هجوم مسلح وقع بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وفق ما أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن".
من جانبه، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" معبرا عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، وأرجع إطلاق النار إلى "معاداة السامية".
واعتبر سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (...) هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذّرا من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر".
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، كاش باتل إنه جرى إطلاعه هو وفريقه على تفاصيل إطلاق النار.