ماكرون يقبل استقالة الحكومة.. صدق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، على استقالة حكومة غابرييل أتال، وكلّف "أتال" بتسيير أعمال الحكومة إلى غاية تعيين رئيس جديد للحكومة، وفق ما أعلن الإليزية في بيان.
و قدمت حكومة أتال رسميا مساء الثلاثاء، استقالتها للرئيس الفرنسي، لكنها ستبقى مسؤولة عن الشؤون الجارية حتى تعيين حكومة جديدة، بحسب ما أمر به ماكرون.
وأضافت الرئاسة «لكي تنتهي هذه الفترة في أسرع وقت ممكن، الأمر يعود إلى القوى الجمهورية للعمل معا» للوصول إلى ائتلاف.
يأتى هذا تزامنا مع عدم توصل تحالف اليسار «الجبهة الشعبية الجديدة» إلى توافق على مرشح لرئاسة الوزراء، فقد طالب التحالف بحقه في الحكم وذلك بعد أن حصل على المركز الأول في عدد النواب بالجمعية الوطنية، لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة المحددة بـ 289 مقعدا، إلا أنه حتى اللحظة لم يتوصل إلى توافق.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من إيمانويل ماكرون
ماكرون يدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون استقالات استقالة استقالة الحكومة الكويتية الحزب الاشتراكي الحكومة الحكومة الفرنسية الحكومة الكويتية امانويل ماكرون ايمانويل ماكرون حكومة حكومة إليزابيث حكومة التشيك حكومة لبنان حكومة استقالة رئيس الحكومة زوجة ماكرون طلب استقالة لقاح كورونا ماكرون
إقرأ أيضاً:
لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟
يقول تقرير نشرته لكسبريس الفرنسية إن تقاربا بين إسرائيل و"اليمين المتطرف" في أوروبا قد برز مؤخرا، ووصفته بالغريب، وتساءلت عما إذا كان تكتيكيا أم يمثل شراكة أيديولوجية.
وأورد التقرير زيارة جوردان بارديلا زعيم حزب "التجمع الوطني الفرنسي" من أقصى اليمين في مارس/آذار الماضي إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر دولي حول معاداة السامية، ووصفت ذلك بأنه حدث سياسي غير مسبوق، مشيرة إلى الاستقبال الرسمي الذي حُظي به بارديلا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: متاهة أنفاق حماس تحدٍّ هائل لمناطيد التجسس الإسرائيليةlist 2 of 2أكسيوس: ترامب عقد اجتماعا "منعزلا" في كامب ديفيد بشأن إيران وغزةend of listوأضافت أن تلك الزيارة كشفت عن تقارب متنامٍ بين إسرائيل والتيارات القومية "المتشددة" في أوروبا، خاصة تلك التي لطالما ارتبطت بخطابات معادية لليهود في العقود الماضية.
وذكرت أن بارديلا قام بزيارات لموقع هجوم طوفان الأقصى، وشبه الطوفان بهجمات باتاكلان في باريس عام 2015، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود لمواجهة ما أسماه بـ"الهمجية".
صدى واسع
كما أورد التقرير أن تصريحات بارديلا في إسرائيل وجدت صدى واسعا لدى مسؤولين إسرائيليين، أبرزهم الوزير أميخاي شيكلي الذي وصف بارديلا بـ"الأخ"، وامتدح مواقف حزب "التجمع الوطني الفرنسي" الرافضة للإسلام السياسي والداعمة لإسرائيل في المحافل الدولية.
وأوضح التقرير أن عددا من الشخصيات اليمينية "المتطرفة" من أوروبا رافقت بارديلا في زيارته هذه. وذكر من هذه الشخصيات ممثلي حزب "فوكس" الإسباني و"فيديس" المجري و"ديمقراطيي السويد"، إضافة إلى ماريون مارشال، ابنة شقيقة مارين لوبان، والتي ذهبت إلى أبعد من ذلك بدعمها العلني لحق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى (جبل الهيكل).
إعلان موجة احتجاجوقال التقرير إن هذه الزيارة، ورغم الترحيب الإسرائيلي الرسمي، أثارت موجة احتجاج داخل الأوساط اليهودية في إسرائيل والشتات.
فقد ألغى الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي والحاخام الأكبر لـبريطانيا مشاركتيهما في المؤتمر، معتبرين أن إسرائيل تُضفي شرعية على قوى سياسية تحمل إرثا نازيا.
كما عبّر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عن "قلق"، في حين وصفت شخصيات من معسكر السلام مثل كوليت أفيفتال هذا التقارب بأنه "تخلٍ عن مبادئ الدولة اليهودية".
ومع ذلك، يقول التقرير إن مراقبين يرون أن التحالف بين إسرائيل واليمين المتطرف الأوروبي لم ينشأ من فراغ، بل يعود إلى رؤية فكرية ظهرت منذ عام 2007 تُعرف بـ"القومية الصهيونية"، تدعو لتوحيد صفوف القوميين اليهود والأوروبيين في مواجهة الإسلام السياسي والهجرة.