قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الاغتبال السياسي يقوم لهدفين، إما لتصفية شخص أو لتغيير المستقبل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسمح للمواطنين بامتلاك سلاخ والجميع معتاد على ذلك.

وأضاق مصطفى الفقي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”، أن استهداف ترامب يؤكد للامريكيين ان الأوضاع غير مطمئنة، مؤكدا أن تاريخ الإغتيال السياسي معروف لدى الجميع والجرائم السياسية دائما مرتطبة بالإغتيال.

وتابع المفكر السياسي، أن الحرب العالمية الأولى قامت بسبب اغتيال ولي عهد النمسا، مؤكدا أنه لا ننسى أيضا اغتيال غاندي الذي كان دائما يدعو للتعصب.

وأشار مصطفى الفقي إلى أن بعض غمليات الاغتيال يقف ورائها مختلون عقليا أو نفسيا، مؤكدا أنه في رأيي أن اليهود هم من يقفون وراء اغتيال جون كينيدي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مصطفى الفقي جون كينيدي برنامج يحدث في مصر مصطفى الفقی

إقرأ أيضاً:

مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية

الثانوية العامة واحدة من أكثر المراحل التعليمية ضغطاً نفسياً وعاطفياً على الطلاب وأسرهم. لقد خرجت هذه المرحلة الدراسية من معناها الطبيعي كجسر للعبور إلى المستقبل، لتتحول إلى معركة مصير، وكأنها الحكم النهائي على قيمة الإنسان وفرصه في الحياة.

في هذا السياق المضطرب، يُقاس النجاح بعدد الدرجات، لا بالمهارات أو الميول. وتُختزل أحلام الطالب في مسار واحد، غالباً ما يفرضه المجتمع، وتُعلّق عليه آمال الأهل، ليصبح الطالب أداة لتحقيق طموحات لم يخترها، وأحلام لم تكن له.

يُزرع في أذهان الطلاب أن مستقبله مرهون بكلية بعينها، وأن الفشل في دخول "كليات القمة" هو بمثابة نهاية الطريق. وعندما يحدث الإخفاق – وهو أمر وارد وطبيعي – يبدأ التصدع النفسي، ويتسلل الحزن، ويُصاب بالإحباط، وقد تتشكل أزمات نفسية تلازمه لسنوات، لا لشيء سوى أنه لم يحقق ما رسمه له الآخرون، لا ما أراده هو.

الطالب يحلم – هذا طبيعي – يتطلع إلى أن يكون طبيباً أو مهندساً أو إعلامياً، لكنه كثيرًا ما يصطدم بصخرة التنسيق، فتتبعثر الأحلام، ويبدأ شعور بالخذلان الداخلي. تداهمه الأسئلة: ماذا لو لم أصل؟ ماذا لو خذلت ثقتهم؟ وتتحول لحظة النتيجة إلى لحظة حزن، وكأن العالم انتهى. لكن الحقيقة أن الحلم لم يمت، بل تغير شكله.

إن النجاح ليس محصوراً في كلية بعينها. فكم من طالب لم يدخل كلية "القمة"، لكنه صنع لنفسه قمة حقيقية، أقرب إلى ذاته، وأكثر توافقًا مع قدراته وشغفه. وكم من خريجي الكليات العليا يعيشون في دوائر الملل، بلا شغف، ولا تميز، لأنهم دخلوا تخصصًا لم يكن خيارهم.

المطلوب هنا هو إعادة تعريف مفهوم النجاح، لا سيما في نظر الأسرة، وعلى الأهل أن يدركوا أن دعم الأبناء لا يكون فقط بالتحفيز نحو كليات معينة، بل في الوقوف إلى جانبهم حين تتغير المسارات، وفي احتضانهم حين يتعرضون للخذلان، وفي الإيمان بهم حتى لو ساروا في طريق غير تقليدي.

الحياة لا تبدأ بنتيجة الثانوية، ولا تنتهي عندها. إنها مجرد محطة من محطات كثيرة. وأحيانًا، يكون الطريق الذي لم نختره أولًا، هو الذي يقودنا إلى ما نريد لاحقاً، لو سرناه بإرادتنا وبقلب ممتلئ بالإصرار.

دعونا نعيد لأبنائنا حقهم في الحلم. لا أن نجبرهم على طريق واحد، بل بفتح نوافذ متعددة أمامهم. فالمستقبل ليس اختباراً من ورقة واحدة، بل رحلة مليئة بالاختيارات، وكل اختيار قد يكون بداية جديدة لقمة حقيقية، لا وهمية.

فالطريق إلى القمة ليس دائماً من بوابة الثانوية العامة، وعلى المجتمع أن يكفّ عن صناعة الوهم. لا توجد كلية اسمها "القمة"، بل هناك طالب قادر على صنع القمة حيثما وُجد.

طباعة شارك الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية الإيرانية وتصعيد عمليات الاغتيال داخل إيران
  • أول تصريح من شمخاني بعد نجاته من محاولة الاغتيال الإسرائيلية
  • الابتلاء والحمد لله
  • نيرمين الفقي تحتفل بعيد ميلادها.. و الجمهور:كل سنة و انتي بتصغري
  • مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية
  • مضطرب نفسيا.. القبض على عاطل استلقى على قضبان القطار بالشرقية
  • عبد المنعم إمام: البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة
  • ماذا سيحدث في إيران حال اغتيال المرشد أو تغيبه عن المشهد السياسي؟ فيديو
  • رجل أعمال أسترالي: زرت 100 دولة وأريد البقاء في الإمارات دائماً
  • إيران هدفها فارسي والكيان يحاول استفزاز مصر .. مصطفى الفقي يكشف المستور