في نقاش بمكتبة الإسكندرية.. مي كساب تتحدث عن بدايتها الفنية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تحدثت الفنانة مي كساب عن بدايتها الفنية مشيرة إلى الفنان حمادة هلال وإنتاجه لأول ألبوم لها وأنه اول صديق لها بالوسط الفني، فهو أول من شجعها ووقف بجانبها في بدايتها.
وجاء ذلك خلال ندوة أقيمت أمس الثلاثاء، على هامش "معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب الدولي" في دورته 39 والتي بدأت فعاليته أمس بالافتتاح وبحضور الألاف من محبي معرض الكتاب السنوي وأدار النقاش المفتوح الناقد الفني والصحفي محمد عبدالرحمن.
وصرحت أنها تهاونت في حقها كمطربة بتركيزها على التمثيل في فترات من مشوارها الفني وأرجعت السبب إلى زواجها وإنجابها لثلاثة أطفال ولكنها ترى أنها سنة الحياة التي اختارها الله لها وأنها محظوظة بإقامة أسرتها.
وانتقلت "كساب" بعد ذلك إلى نجاح أغنية "شيل ده من ده"
مشيرة إلى تعجب المخرج ياسر سامي لها في بادىء الأمر إلى أن قام الفنان أيمن بهجت قمر بتلحينها وقام بإقناعها بالتمثيل "بالكليب" نظرًا لخفة ظلها ومن ثم تنجح هذه الأغنية وتكون سبب في شهرتها.
وردت "كساب" على سؤال محمد عبد الرحمن لها بشأن مقولة "شيل ده من ده" هل تطبقها في حياتها الشخصية قائلة "بعد سن الأربعين والتجارب التي مرت بي اصبحت بلا طاقة الا على زوجي وأولادي فهم بالنسبة لي كل شىء وكل طاقتي وحياتي لهم".
وتستمر النسخة التاسعة عشرة من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب»، خلال الفترة من 15 يوليو حتى 28 يوليو الجاري، بمشاركة نحو ٧٧ دار نشر، ويُقام على هامش فعاليات "معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب"، 160 حدثًا ثقافيًّا بمشاركة أكثر من 600 مثقف ومفكِّر وفنان وإعلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية معرض الكتاب محمد عبدالرحمن يوم الثلاثاء مطربة ياسر سامي المخرج ياسر سامي الفنان حمادة هلال مي كساب فنانة
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة