الاحتلال يفرج عن 16 فلسطينيا اعتقلتهم من غزة.. بينهم فتى ومسنة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أفرج الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن 16 فلسطينيا بينهم فتى ومسنة، بعد اعتقالهم من قطاع غزة خلال العمليات العسكرية البرية ضمن حربها المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفادت مصادر محلية بأن "الجيش الإسرائيلي أفرج عن 16 فلسطينيًا، بينهم فتى ومسنة، عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح وسط القطاع".
????
Whenever we see videos of released Palestinian prisoners, we are reminded that this entity is a group of mentally disturbed individuals who harbor hatred and resentment.
????
كلما رأينا فيديوهات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السحون الإسرائيلية؛ تأكدنا أن هذا الكيان المحتل… pic.twitter.com/NIoK56Gkov — The truth in Gaza???????? (@Gaza7o) July 10, 2024
وذكرت أن "13 أسيرا من المفرج عنهم نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، بسبب سوء حالتهم الصحية".
ووفقًا لشهادات المفرج عنهم، فقد تعرض المعتقلون "لضرب وتعذيب وإهانات وتحقيق مستمر طوال فترة الاحتجاز"، ونُقلوا بين السجون الإسرائيلية، بما في ذلك عوفر والنقب وعسقلان.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه "عندما فحصهم الأطباء لوحظت علامات التعذيب على أجسادهم".
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها الجيش الاحتلال عن فلسطينيين اعتقلهم من غزة، منذ بدء اجتياحه البري للقطاع.
وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات المعتقلين على دفعات متباعدة، معظمهم عانوا تردي أوضاعهم الصحية.
أساليب تعذيب وحشية لا يمكن مجرد تخيلها يستخدمها جنود الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين تؤكد ساديتهم ووحشيتهم وأنهم أبعد ما يكونوا من البشر أصلاً..
انشروها لعل العالم يعرف حقيقة إجرامهم واعتلالهم.. pic.twitter.com/4nNSdbrjJJ — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 15, 2024
ووفقًا لشهادات المفرج عنهم سابقا، تعرض المعتقلون لـ"ضرب وتعذيب وإهانات واستجواب من الجيش الإسرائيلي طوال فترة الاعتقال".
ومنذ أن بدأت العملية البرية في القطاع اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، بينما جرى الإفراج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 128 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة الأسرى الفلسطينيين التعذيب إسرائيل فلسطين غزة الأسرى تعذيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
جرافات الاحتلال تهدم منزلا فلسطينياً في القدس
أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزل عائلة فلسطينية قيد الإنشاء في حي وادي الحمص بالقدس الشرقية بدعوى "البناء دون ترخيص".
أصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بجروح خطيرة في الرأس، عصر اليوم الخميس، بعد استهدافه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المعبر الشمالي في مدينة قلقيلية، وفق ما أفاد الهلال الأحمر. وتم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة منذ ساعات الصباح، وانتشرت في عدة أحياء وخصوصاً حي كفر سابا، مطلقة الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالتزامن مع تنفيذ مداهمات وتفتيشات واسعة لمنازل المواطنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وعرض قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل على مجلس الوزراء التقرير الثالث حول تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اقتحام واسعة في بلدة دورا جنوب غرب الخليل، أسفرت عن اعتقال أربعة شبان مجهولي الهوية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين.
وفي سياق متصل، احتجز مستوطنون مسلحون عدداً من المواطنين من عائلة العدرة في منطقة "رجوم علي" بمسافر يطا، وتعرضوا للتنكيل أثناء احتجازهم، فيما منعت قوات الاحتلال المزارع إبراهيم عوض من الوصول إلى أرضه في خربة أم الخير. كما أتلف مستعمرون من البؤرة الاستعمارية "شمعون" مزروعات وكسروا أشجاراً مثمرة تعود للمواطن سلامة اليتيمين في قرية الزويدين بالبادية.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية على بلدة المجادل جنوبي لبنان.
وأشارت مصادر لبنانية إلى أن طيران الاحتلال يدخل أجواء الجنوب اللبناني على ارتفاع منخفض.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هناك مُحاولات أجرتها إسرائيل لإنقاذ ياسر أبو شباب في غزة دون أن تُفلح تلك الجهود.
وذكر الإعلام الإسرائيلية أن تم تأكيد مقتل أبو شباب بعد نقله إلى مستشفى سوروكا وفشل محاولات إنقاذه.
وتُرجح المصادر العبرية أن يكون مقتل أبو شباب جاء نتيجةً لاشتباكاتٍ داخلية.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على جنوب لبنان، معلناً أنه يهاجم في هذه الأثناء أهدافاً تابعة لحزب الله في عدة مناطق حدودية.
وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لمبنيين في قريتي مجادل وبرعشيت بالجنوب اللبناني، تمهيداً لقصفهما، وفق بيان عسكري صدر قبل دقائق.
وفي السياق، أفاد مراسلنا بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جباع بقضاء النبطية، ما يزيد من وتيرة التصعيد في الساعات الأخيرة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل حققت إنجازات هائلة وانتصرت في سبع جبهات، على حد قوله.