يمن مونيتور/ (رويترز)

أعلن مركز الأمن البحري العُماني الأربعاء أن فرق البحث أنقذت تسعة من أصل 16 من أفراد طاقم ناقلة نفط انقلبت قبالة سواحل سلطنة عمان مطلع الأسبوع وعثرت على جثة أحدهم، في حين تواصل عمليات البحث عن الستّة المتبقين.

وانقلبت الناقلة “بريستيج فالكون” التي ترفع علم جزر القمر قبالة السواحل العُمانية الاثنين، وكان على متنها طاقم يضمّ 13 من الجنسية الهندية وثلاثة سريلانكيين.

وكتب مركز الأمن البحري التابع لوزارة الدفاع العُمانية، على منصّة “إكس”: “تكللت جهود عمليات البحث والإنقاذ بالعثور على 9 أشخاص من طاقم ناقلة النفط بريستيج فالكون – Prestige Falcon وهم على قيد الحياة، إضافة إلى شخص آخر مفارق للحياة”.

وأضاف “لا زالت جهود البحث والإنقاذ عن باقي أفراد طاقم السفينة مستمرة”.

وأنقذت الأفراد التسعة سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية بعد عملية بحث استمرت طوال الليل حول الموقع الأخير للسفينة قبالة ولاية الدقم الساحلية.

وقالت البحرية الهندية في بيان إنه تمّ تحويل السفينة الحربية آي إن إس تيغ من عملياتها في المنطقة للمساعدة في عملية البحث والإنقاذ التي أعاقها “البحر الهائج والرياح القوية”.

وأضافت أن السفينة أنقذت ثمانية هنود وسريلانكياً واحداً في “ظروف جوية صعبة”.

وأوضح البيان أن طائرة استطلاع بحرية طويلة المدى من طراز “بي 8 آي” تساهم في جهود البحث المستمرة عن أفراد الطاقم الستة المتبقين الذين لا يزالون في عداد المفقودين.

وكانت السفينة في طريقها إلى مدينة عدن الساحلية اليمنية، وفق موقع “مارين ترافيك” لرصد حركة السفن.

ولم يحدد مركز الأمن البحري سبب الحادث.

ولم يتّضح ما إذا كانت السفينة محمّلة بالنفط أثناء الحادث أو إذا حصل أي تسرّب نفطي.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: سلطنة عمان سواحل عمان طاقم سفينة

إقرأ أيضاً:

أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا

واشنطن- الوكالات

كشفت مصادر رسمية وتقارير صحفية، تفاصيل جديدة عن واقعة احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا، الأربعاء.

وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن الولايات المتحدة نفذت أمرا باحتجاز ناقلة نفط خام "تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".

وأضافت بوندي على منصة "إكس": "على مدى سنوات عديدة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلة النفط لمشاركتها في شبكة غير قانونية لشحن النفط تدعم منظمات إرهابية أجنبية".

وذكرت أن عملية احتجاز الناقلة تمت قبالة سواحل فنزويلا.

كما نشرت المدعية العامة الأميركية باميلا بوندي مقطع فيديو لاحتجاز الناقلة، يظهر تحليق مروحية وهبوط جنود على متن السفينة.

Today, the Federal Bureau of Investigation, Homeland Security Investigations, and the United States Coast Guard, with support from the Department of War, executed a seizure warrant for a crude oil tanker used to transport sanctioned oil from Venezuela and Iran. For multiple… pic.twitter.com/dNr0oAGl5x

— Attorney General Pamela Bondi (@AGPamBondi) December 10, 2025

وقالت في منشور على "إكس": "نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأميركي، بدعم من وزارة الحرب، الأربعاء، أمر مصادرة ناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".

وتابعت: "تخضع هذه الناقلة لعقوبات أميركية منذ سنوات لتورطها في شبكة تهريب نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية. وتمت عملية المصادرة قبالة سواحل فنزويلا بأمان تام، ويستمر تحقيقنا بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لمنع نقل النفط الخاضع للعقوبات".

كما نقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية عن مصادر، أن ناقلة النفط المحتجزة قرب فنزويلا تحمل اسم "ذا سكيبر"، وهي سفينة فرضت واشنطن عقوبات عليها عام 2022 بسبب علاقاتها بإيران وحزب الله اللبناني.

وذكر مراسل الشبكة على منصة "إكس"، أن إدارة ترامب تبحث تنفيذ المزيد من هذه العمليات.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده صادرت ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا، في وقت يزداد به التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وقال ترامب: "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا. ناقلة كبيرة. كبيرة جدا. الأكبر التي تتم مصادرتها".

ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.

وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.

وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأكد ترامب أخيرا في مقابلة مع موقع "بوليتكيو"، أن أيام مادورو باتت "معدودة".

وشنت الولايات المتحدة ضربات عدة ضد زوارق تشتبه بأنها تستخدم لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي.

ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر، ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.

ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن يؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.

وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزود بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.

والأسبوع الماضي، أشار الممثل التجاري للاتحاد الأوروبي في فنزويلا خايمي لويس سوكاس، إلى تراجع بنسبة 75 بالمئة هذا العام لواردات التكتل من النفط الفنزويلي، من 1.535 مليار يورو في 2024 إلى 383 مليونا في 2025.

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
  • إيران تعتقل 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية محتجزة
  • إعلام إيراني: اعتقال 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية متهمة بنقل وقود مهرب
  • مادورو يصف احتجاز ناقلة نفط بـ"القرصنة".. وأمريكا تفرض عقوبات
  • الخزانة الأمريكية: سنواصل إجراءاتنا لوقف التهرب من العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي
  • جوتيريش يعلق على استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط قبالة فنزويلا
  • الأمم المتحدة تعلق على استيلاء واشنطن على ناقلة نفط قبالة فنزويلا
  • استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • أمريكا.. فيديو اقتحام وسيطرة على ناقلة نفط خاضعة للعقوبات على إيران وفنزويلا قبالة سواحل الأخيرة