فينيسيوس يقهر ميسي.. ويضمن الكرة الذهبية!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ودعت البرازيل بطولة كوبا أمريكا، بشكل مبكر، بعد الخسارة من أوروجواي بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.
وشكل هذا الخروج صدمة كبيرة لمحبي السيليساو، الذين كانوا يمنون النفس باستعادة اللقب الغائب منذ عام 2019.
ولم يستطع المدرب دوريفال جونيور تقديم أوراق اعتماده لجمهور راقصي السامبا، شأنه شأن سابقيه فرناندو دينيز وتيتي.
وفي حلقة جديدة من سلسلة “ماذا لو؟”، نستعرض إجابة افتراضية على سؤال “ماذا لو نجح المنتخب البرازيلي في التعاقد مع كارلو أنشيلوتي قبل كوبا أمريكا؟”.
سعى البرازيليون كثيرا وراء أنشيلوتي في الصيف الماضي، من أجل إسناد مهمة تدريب البرازيل له، إلا أن محاولاتهم الحثيثة لم تكلل بالنجاح.
ويمكننا ببساطة تخيل البرازيل في نهائي الكوبا، حال التعاقد مع الإيطالي المخضرم قبل البطولة، لما يمتلكه من خبرات المواعيد الكبرى.
فوقتها كانت احتمالية وصول البرازيل إلى النهائي ومواجهة الأرجنتين في اللقاء الختامي، ستصبح واردة بشدة، لتسنح إمكانية ثأر سحرة السامبا من خسارتهم في النهائي الماضي أمام راقصي التانجو.
فينيسيوس وميسي
قبل النسخة المنتهية من كوبا أمريكا، التي شهدت تتويج الأرجنتين بلقبها الـ16 والثاني تواليا، كان الجميع يتشوق لمتابعة الصراع المباشر بين ليونيل ميسي أسطورة التانجو، وفينسيوس جونيور نجم البرازيل الأول الجديد في غياب المصاب نيمار دا سيلفا.
ووقع “فيني” على موسم مذهل رفقة ريال مدريد، وقاد الميرنجي للتتويج بلقبي دوري الأبطال والليجا، ليدخل كوبا أمريكا في ثوب المرشح الأبرز للتتويج بالكرة الذهبية.
لكن هذه المكانة تزعزعت قليلا بعد توديع البطولة القارية من ثاني الأدوار أمام أوروجواي، فيما أكمل ليونيل ميسي طريقه نحو معانقة الكأس.
وربما ساعد وجود أنشيلوتي، فينيسيوس على التوهج بالقميص الأصفر، والتفوق على الأسطورة الحية ليونيل، وحسم البالون دور بشكل كبير.
سابقة تاريخية
يعد الفريق البرازيلي، المنتخب الأعظم في تاريخ كرة القدم، بالنظر إلى تتويجه بالبطولة الأهم، كأس العالم، 5 مرات كاملة “رقم قياسي”.
ويتفرد “راقصو السامبا” بكونهم المنتخب الوحيد الكبير الذي لم يسبق لأي مدرب غير برازيلي تولي مهمة عارضته الفنية.
وحال تقلد أنشيلوتي المسؤولية، كان سيصبح أول مدرب أجنبي في التاريخ يتولى شرف تدريب البرازيل.
كورررة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
إنريكي: أمنح ديمبلي الكرة الذهبية.. ولا أحتاج الألقاب لأتذكر ابنتي
يرى الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن لاعبه الفرنسي، عثمان ديمبلي، هو الأحق بالكرة الذهبية لهذا العام، وذلك عقب تتويج "بي إس جي" بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة، أمس السبت، على حساب إنتر ميلان (5-0).
إنريكي: أمنح ديمبلي الكرة الذهبية.. ولا أحتاج الألقاب لأتذكر ابنتيوقال إنريكي خلال مؤتمر صحفي، بعد إكماله ثلاثيته الثانية كمدرب: "الصفقات الجديدة قدمت الكثير، والمستوى الدفاعي كان مذهلا.. سأمنح الكرة الذهبية لديمبلي، فقط من أجل الطريقة التي دافع بها.. يا له من قائد.. سأمنحها له بسبب ضغطه العالي، فقد فعل ذلك طوال الموسم، خاصةً في هذه المباراة".
عاجل.. تعليق مفاجئ من مدرب الزمالك بعد الفوز على فاركو في ختام الدوري المصري باسم مرسي: لاعبو الزمالك قادرين على مصالحة الجماهير بالفوز بكأس مصروأضاف: "كنا رائعين.. الفريق كان مذهلا.. ضغطنا على فريق بحجم إنتر ميلان بكثافة عالية جدا.. ديمبلي ضغط بقوة هائلة، مما جعل الفريق أكثر تماسكًا.. كانت مباراة كبيرة.. هذا الفريق يمثل كل ما تعنيه جماهيرنا، التي لم تتوقف عن الضغط".
وعن اللفتة المؤثرة من الجماهير في ذكرى ابنته تشانا، التي توفيت عام 2019، حيث رفع المشجعون لافتة لها، قال: "كان لافتًا جدًا ما فعلته الجماهير من أجل عائلتي.. لا أحتاج نهائي دوري الأبطال لأتذكر ابنتي، فهي دائمًا حاضرة.. أشعر بها بشكل خاص عند الخسارة، رغم أنها دائمًا معنا.. أكرر، لا أحتاج الفوز بلقب كي أتذكرها".
وأشاد إنريكي بموقف النيراتزوري، قائلًا: "أود الإشادة بإنتر بشدة، لقد تصرفوا باحترام كبير عندما رفعنا الكأس.. إنهم مثال يُحتذى به للأطفال.. يجب أن نتعلم كيف نخسر، كما فعلوا اليوم، وأهنئهم على ذلك".
وتطرق مدرب برشلونة السابق إلى كأس العالم للأندية 2025، بقوله: "أراها بطولة مذهلة.. ربما ليست هذه نسختها الأولى، لكنها ستكون كذلك.. أن نرى كل 4 أعوام أفضل فرق العالم، في نسخة تشبه بطولات المنتخبات، هذا أمر رائع.. والختام المثالي سيكون بالفوز باللقب الخامس (لباريس هذا الموسم)".