صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي بأن السلطات الأمريكية ترصد تهديدات إيرانية محتملة لمسؤولين سابقين، خاصة من إدارة واشنطن السابقة.

 

وقال كيربي: "نحن بالتأكيد ندرك ذلك ونراقب التهديد من إيران على وجه التحديد، لا سيما فيما يتعلق بمسؤولي الإدارة [الأمريكية] السابقة. لقد كنا نراقب ذلك لمدة ثلاث سنوات حتى الآن، فيما يتعلق بالضربة التي قتلت السيد سليماني، فضلا عن رغبة الجانب الإيراني في تحقيق القصاص".

 

وكان مسؤول مجلس الأمن القومي يشير إلى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل في 3 يناير 2020 نتيجة قصف صاروخي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.

 

وأضاف كيربي: "سنواصل إذا لزم الأمر إخطار الأشخاص الذين قد يتم استهدافهم. وسأتوقف عند هذا الحد".

 

وسبق أن ذكرت شبكة "سي إن إن" أن السلطات الأمريكية تلقت معلومات حول تحضير إيران لمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ووفقا للشبكة، تم تعزيز أمن ترامب بسبب تلقي معلومات حول خطط إيران المزعومة.

 

ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية ضلوع طهران بأي محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدة أن هذه التهم تحمل أهدافا ونوايا سياسية متحيزة.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: "ننفي بشدة ما تردد في إحدى وسائل الإعلام الأمريكية حول دور إيران في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".

 

وقد تعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال في أثناء خطابه أمام المؤيدين في إطار حملته الانتخابية بولاية بنسلفانيا، يوم السبت الماضي.

 

وأسفر الحادث عن مقتل شخص وإصابة آخرين، إلى جانب إصابة طفيفة لترامب، نقل إلى المستشفى على إثرها.

 

ووصف ترامب نجاته من محاولة الاغتيال بالمعجزة، كما شبه الأمر بأنه يبدو "كلدغة من أكبر بعوضة في العالم". مشيرا إلى أن إدارته رأسه أنقذته من الإصابة برصاصة قاتلة.

 

وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه قتل المنفذ، فيما حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستراتيجيه البيت الأبيض جون كيربي السلطات الأمريكية ت دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!

تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.

وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.

وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.

هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.

ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.

من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.

في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.

على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.

يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.

صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.

وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
  • ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
  • قلب من ماسك لترامب.. وستارلينك باقية في البيت الأبيض
  • واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
  • ماسك يتلقى لكمة من وزير الخزانة الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس