هل تعاني من الانتفاخ المتكرر؟ لست وحدك! يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص من انتفاخ البطن بدرجات متفاوتة. بينما يعاني البعض من الانتفاخ بشكل عرضي وسرعان ما يختفي، يعاني آخرون من انتفاخ مستمر ومزعج يسبب عدم الراحة، والغازات، وصوت قرقرة ملحوظة في المعدة.

 أسباب انتفاخ البطن


توجد عدة عوامل قد تسبب الانتفاخ، ومنها:

- احتباس السوائل: يمكن للتغيرات الهرمونية والحيض أن تزيد من احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي للانتفاخ.


- حساسية الطعام أو عدم تحمله: إذا كان جسمك يواجه صعوبة في هضم طعام معين، فقد يسبب ذلك الغازات والانتفاخ.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل القولون العصبي، والارتجاع المريئي (GERD)، ومرض كرون.
- العادات السلوكية: ابتلاع الهواء الزائد أثناء مضغ العلكة، أو تناول المشروبات الغازية، أو تناول الطعام بسرعة.
- الإجراءات الطبية أو الجراحات: التي تتضمن ضخ الغاز في المعدة.
- الأدوية: التي تحتوي على أكاربوز (Acarbose)، أو لاكتولوز (Lactulose)، أو سوربيتول (Sorbitol).

 نصائح عملية للوقاية من الانتفاخ


لتجنب الانتفاخ، حدد السبب أولًا وحاول تجنبه. إذا كان السبب غير واضح أو يصعب تجنبه، يمكن اتباع هذه الخطوات لتقليل تكرار نوبات الانتفاخ:

1. التحرك:
  - المشي أو ممارسة أي نشاط بدني بسيط بعد الأكل لمدة 10 دقائق أو بمقدار 1000 خطوة يساعد على تقليل الانتفاخ.
  - التمارين الرياضية تقلل من التوتر، مما يساهم في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي.

2. تناول الطعام بوعي:
  - تناول الطعام ببطء واستمتع بكل لقمة.
  - تجنب الحديث أثناء الأكل لتقليل كمية الهواء التي تبتلعها.
  - تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا على مدار اليوم لتسهيل الهضم.

3. تجنب ابتلاع الهواء الزائد:
  - توقف عن مضغ العلكة.
  - تجنب المشروبات الغازية.
  - لا تستخدم القشة أثناء الشرب.

4. تجنب الأطعمة المسببة للغازات:
  - بعض الأطعمة مثل الخضروات الصليبية، والبقوليات، والحبوب الكاملة تحتوي على سكريات طبيعية يصعب هضمها وتسبب الغازات.
  - راقب ردة فعل جسمك بعد تناول أطعمة معينة لتحديد ما يسبب الانتفاخ.

5. احصل على كمية كافية من الألياف، لكن دون إفراط:
  - زد كمية الألياف تدريجيًا على مدار عدة أسابيع.
  - تناول الألياف مع الكربوهيدرات بدلًا من البروتينات.
  - اشرب كميات كافية من الماء.

6. الإقلاع عن التدخين:
  - التدخين يساهم في الانتفاخ والإمساك وآلام البطن، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
  - عند الإقلاع عن التدخين، قد تعاني من الانتفاخ في البداية بسبب انسحاب النيكوتين، لذا استشر طبيبك لإدارة هذه الأعراض.

علاج الغازات والانتفاخ


لحالات الانتفاخ المؤقتة، يمكنك تجربة أدوية طرد الغازات، أو وضع كمادات دافئة على بطنك، أو ممارسة التمارين الرياضية. إذا كانت حالتك مرتبطة بالطعام، احتفظ بمذكرة لتسجيل جميع الأطعمة والمشروبات التي تتناولها لتحديد الصلة المحتملة بين الطعام والانتفاخ.

 متى تقلق بشأن الانتفاخ؟


إذا لم يتحسن انتفاخك في غضون أيام قليلة أو ظهرت لديك أي من الأعراض التالية، راجع الطبيب:

- براز مع دم.
- إسهال.
- غثيان أو قيء.
- حمى بعد الخضوع لجراحة.
- فقدان الوزن دون سبب.
- تفاقم حرقة المعدة.
- نزيف مهبلي.

قد تكون هذه الأعراض علامة على حالات صحية أكثر خطورة مثل السرطان، اضطرابات الجهاز الهضمي، بعض الالتهابات، أو المشاكل الصحية النفسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتفاخ علاج الانتفاخ اسباب الانتفاخ الجهاز الهضمی من الانتفاخ

إقرأ أيضاً:

ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة إلى أن نتنياهو لم يعد حليفا

نشر موقع "ذي هيل" مقالا للباحث جون ماك غليون قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد حليفا لأمريكا، وقد اكتشف الرئيس دونالد ترامب هذا أخيرا".

وبدأ مقالته بالقول إن انتقاد نتنياهو، الرجل والسياسي والمتآمر ليس معاداة للسامية ولكن واقعية وقد طال انتظارها، ورغم ذلك يرى الكاتب أن "معاداة السامية حقيقة قبيحة ومستمرة ويجب إدانتها في كل مناسبة".

وتابع: "عليه، فعندما تجاوز دونالد ترامب إسرائيل في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، واختار بدلا من ذلك مصافحة يد الرياض والدوحة متجاهلا تل أبيب تماما، فلم يكن هذا كراهية ولا خيانة. بل كانت ابتعادا وبراغماتية. وكان هذا تذكير بأن الولايات المتحدة هي القوة العظمى وليست دولة تابعة ولا مانحة، ولا خادمة. ولا تحتاج إلى التوقف في تل أبيب لإثبات هذه النقطة".

وقال إن "هذا الابتعاد يؤشر إلى شيء كانت الطبقة السياسية في أمريكا تخشى النطق به وهو: بنيامين نتنياهو ليس صديقا للولايات المتحدة، فقد يسمي نفسه حليفا وقد يلقي خطابا أمام الكونغرس وربما تحدث عن القيم المشتركة وعن الحضارة الغربية، لكن إن جردنا الصورة من مضمونها، فلن نجد سوى رجل حريص على التمسك بالسلطة، مستعد لتعريض الاستقرار العالمي للخطر وتأجيج نيران الحرب وقطع العلاقات مع الدولة التي يدعي تبجيلها، إن كان هذا يعني إبعاد نفسه عن زنزانة السجن".



وأضاف أن "ترامب يحسب له إدراكه لهذا أخيرا. وعلى عكس الرؤساء السابقين الذين كانوا يتحدثون بهدوء بينما كانوا يحررون شيكات مفتوحة لإسرائيل، يتحدث ترامب بنفوذ لأنه يفهم ما لا يرغب الكثيرون في قوله بصوت عال: أمريكا هي من تتحكم بزمام الأمور".

ويعلق الكاتب أن المدافعين عن إسرائيل أصيبوا بنوع من الانهيار، ومن بينهم بن شابيرو [معلق محافظ وكاتب عمود في أكثر من وسيلة إعلامية أمريكية]، حيث اتهم ترامب بخيانة إسرائيل والشعب اليهودي وما يسمى بالنظام الأخلاقي.

ويؤكد الكاتب أن "من قام بالخيانة هنا، لم يكن ترامب بل نتنياهو، وهو يفعل هذا منذ سنوات"، مضيفا أنه "يجب ألا ننسى أن نتنياهو قوض عندما ناسبه الأمر، السياسة الخارجية الأمريكية وأكثر من مرة. وعارض علانيةً اتفاق إدارة أوباما مع إيران، حتى أنه شن حملةً ضده على الأراضي الأمريكية بمخاطبة الكونغرس دون موافقة البيت الأبيض. وتخيلوا الغضب لو فعل زعيم دولة أخرى الشيء نفسه".

وأردف قائلا: "حكومة نتنياهو باعت التكنولوجيا العسكرية والسيبرانية للصين من وراء ظهر أمريكا"، مشيرا إلى أن نتنياهو "استهزأ بكل رئيس أمريكي ولم يفعل ما يريده بالضبط، بينما كان يجني مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية دون مساءلة أو محاسبة".



وذكر أن "بقاء نتنياهو السياسي بات على المحك، لذلك يقوم بلعبة خطيرة للغاية، ويطيل أمد الحرب الوحشية في غزة، ليس بدافع المبدأ أو الضرورة لكن بدافع اليأس السياسي، فكل قنبلة ترمى وكل مستشفى يقصف وكل مدني يقتل (..)".

وأشار إلى أنه "إذا لم يكن جر غزة إلى الهاوية كافيا، فإن نتنياهو يحاول الدفع بشكل متزايد باتجاه عملية عسكرية ضد البرامج النووية الإيرانية، ليس لأنها عملية منطقية من الناحية الاستراتيجية، أو أنها تخدم المصالح الأمريكية، بل لأنه يعلم أن الحرب هي الطريقة الوحيدة لحرف النظر والإلهاء والدرع الواقي له".

وأكد الكاتب أنه "للمرة الأولى، اختار ترامب التحايل والعمل من خلف الرجل الذي نصب نفسه لفترة طويلة حارسا للسياسة الأمريكية في المنطقة. لقد تصرف كما ينبغي لرئيس قوة عظمى: بشروطه الخاصة، وهذا جيد".

وأوضح أن "نتنياهو بحاجة لأمريكا أكثر من حاجة الأخيرة له، وهذه ليست غطرسة، بل واقع، لأن واشنطن توفر الأسلحة والغطاء والفيتو في الأمم المتحدة، ودون أمريكا لا يمكن لإسرائيل البقاء في شكلها الحالي".

وختم قائلا: "على الحزب الجمهوري أن يقرر هل يخدم مصالح الولايات المتحدة أم يدافع عن بقاء وشرعية سياسي أجنبي غارق في فضيحة؟"، منوها إلى أن "انتقاد نتنياهو لا يعني التخلي عن إسرائيل، بل هو فضح لرجل حوّل تل أبيب إلى وعاء لأنانيته (..)".

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية لأول مرة بالعالم.. مشروب واحد بتأثيرين متعاكسين على ضغط الدم
  • ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
  • وداعًا لمكالمات المعاكسات.. قرارات حاسمة من تنظيم الاتصالات تشمل الموبايل والتليفون الأرضي ( تفاصيل)
  • تعاني من شهيّة مفتوحة وشرهٍ خارج عن السيطرة؟ إليك الأسباب والحلول
  • فوائد البردقوش لصحة الطفل وتقوية المناعة والجهاز الهضمي
  • ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة إلى أن نتنياهو لم يعد حليفا
  • صحة البحيرة: دعم مستشفى إدكو المركزي بمنظار للجهاز الهضمي بـ ٣ ملايين جنيه
  • هل يدمّر الماء جهازك الهضمي إذا شربته أثناء الأكل؟.. مختص يكشف الحقيقة
  • قبل امتحانات الثانوية العامة.. نصائح مهمة للأهالي لدعم الطلاب
  • روسيا.. ابتكار مسكنات ألم جديدة منخفضة السمية