أنشطة «كتارا الصيفي» تعزز الهوية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أنشطة مخيم كتارا الصيفي الذي يستمر حتى 15 أغسطس الجاري، والذي حرصت على أن يقدم برنامجا متكاملا يشمل الترفيه والتعليم والتثقيف والرياضة.
وتقدم الجهات المشاركة في المخيم عددا من الورش التوعوية والتدريبية في ذات الإطار، وضمن مشاركة معهد الجزيرة للإعلام قالت الأستاذة رغدة جمال مسؤولة مبادرة سفراء الجزيرة ومدربة ورشة كتابة القصة للنشء: «سعيدة بهذا التعاون بين مبادرة سفراء الجزيرة التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام ومخيم كتارا الصيفي، وتكمن أهمية الورش الثماني المقدمة للشباب المشاركين بالمخيم، في أنها صممت للعناية بفئة النشء تحديدا».
وأضافت إنه في ورشة كتابة القصة نمر بشكل سريع على مكونات القصة الأساسية، ليستطيع الطفل عبر الأدوات التي سيكتسبها من الورشة كتابة قصة مكتملة العناصر من البداية وحتى النهاية، وقد تفاعل الأطفال مع الورشة بشكل كبير واستمعوا إلى قصة مصورة تعلموا من خلالها أهم أساليب كتابة أي قصة.
كما قدم الدفاع المدني ورشة للتوعية بمخاطر الكهرباء وكيفية التعامل مع التوصيلات في فصل الصيف، بالإضافة إلى تدريبات حول استعمال طفاية الحريق.
وتهدف فقرة سؤال وجواب المدرجة ضمن جدول الأنشطة إلى تحسين المهارات بشكل عام، حيث تعمل الأنشطة التثقيفية في تنمية مهاراتهم الفكرية ودقة ملاحظاتهم، بالإضافة إلى دعم روح الجماعة من خلال الألعاب الجماعية والتي تعزز فيهم احترام روح الجماعة وبناء صداقات جديدة.
ومن خلال زيارة إلى متحف المحامل تعرف المشاركون على معلومات عن رحلات الغوص والمحامل التقليدية ومعلومات عن تلك الحقبة والتي تشكل إرثا تاريخيا مهما عن تراث قطر البحري وتحرص إدارة المخيم على أن يعرفها الأطفال تعزيزا للهوية الوطنية.
ولا يغفل المخيم الأنشطة الدينية من خلال المحاضرات التوعوية التي تقدمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي تتنوع في موضوعاتها بما يتناسب مع الفئة العمرية، بالإضافة إلى حرص المشرفين على المخيم على توجيه الطلاب بأداء الصلاة في أوقاتها مع الجماعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
بشكل ممنهج .. تحقيق يكشف استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية
أزاحت وكالة "أسوشيتد برس" الستار عن تحقيق موسع يكشف استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية بشكل ممنهج في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، خلال الحرب الدائرة منذ نحو عام ونصف.
ونقلت الوكالة شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين أجبروا على القيام بهذه الأدوار القسرية، إلى جانب اعترافات من جنود سابقين في جيش الاحتلال أكدوا ممارسة هذه الأساليب تحت أوامر مباشرة من قياداتهم، رغم مخالفتها الصريحة للقانون الدولي.
ووفقاً للتقرير، أكد سبعة فلسطينيين أنهم تعرضوا لاستخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة، مشيرين إلى أن هذه الممارسة أصبحت جزءا من أسلوب الاحتلال المعتاد خلال الـ19 شهراً الماضية.
واعترف جنديان إسرائيليان تحدثا إلى وكالة "أسوشيتد برس"، وآخر أدلى بشهادته لمنظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، بأن القيادة العسكرية كانت على علم تام بهذه الممارسات، بل شجعت بعضها بشكل مباشر. وقال أحد الجنود إن تلك الأساليب ساهمت في تسريع العمليات وتقليل استهلاك الذخيرة، إلى جانب حماية الكلاب العسكرية من التعرض للإصابة أو الموت.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نشرت تحقيقاً في أغسطس الماضي تضمن شهادات لجنود أكدوا أن الفلسطينيين الذين كانوا يُجبرون على مرافقة القوات خلال المداهمات والاقتحامات يعرفون داخل الجيش باسم "الشاويش"، وهي كلمة تركية تعني "الرقيب".
وأشار هؤلاء الجنود إلى أن هذه الممارسات ليست حالات فردية بل جزء من تكتيك مؤسسي أقره كبار الضباط، ما يضع الجيش الإسرائيلي في دائرة اتهام بانتهاك واسع ومنظم لحقوق الإنسان.
وفي أكتوبر الماضي، دعمت صحيفة "جارديان" البريطانية هذه الروايات من خلال شهادات معتقلين فلسطينيين سابقين، طابقت إلى حد كبير ما ورد في تحقيق "أسوشيتد برس".
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت في عام 2002 قراراً يمنع ما يسمى بـ"إجراء الجار"، والذي كان يقضي بإجبار الفلسطينيين على طرق أبواب جيرانهم قبل اقتحام المنازل من قبل جنود الاحتلال، غير أن هذا القرار لم يضع حداً لاستخدام المدنيين كوسيلة حماية للقوات المقتحمة، كما تكشف الشهادات الأخيرة.