قلق في إسرائيل: تصاعد الأعمال الإرهابية من قبل المستوطنين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تسجيل قفزة في عدد الحوادث الإرهابية التي ارتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين والتي وقعت هذا العام مقارنة مع تلك التي حدثت العام الماضي. حسب صحيفة إسرائيل اليوم.
ففي النصف الأول من عام 2023 ، ارتكب المستوطنون 25 اعتداء تم تعريفه من قبل المؤسسة العسكرية في اسرائيل على أنها هجمات إرهابية: الحرق العمد وتخريب مسجد وإضرام النار في منزل أو تخريبه ، وهو نفس عدد الأحداث المماثلة التي وقعت في عام 2022 .
وأظهرت البيانات أيضًا أنه كانت هناك أيضًا زيادة كبيرة في حوادث الاحتكاك وجرائم تدفيع الثمن. في النصف الأخير من العام ، ارتكب المستوطنون 680 حادثة احتكاك - رشق حجارة واعتداء ، مقارنة بـ 950 حادثة مماثلة في العام الماضي بأكمله. في الوقت نفسه ، وقع 11 اعتداء في النصف الأول من هذا العام ، مقارنة بـ 18 اعتداء في العام الماضي بأكمله.
وتنظر المؤسسة العسكرية في اسرائيل بقلق إلى الاتجاه المتصاعد من قبل المستوطنين والذي يزداد في جميع أنحاء الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصاعد الانقسام في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" دانا أبو شمسية من القدس المحتلة إن الأجواء السياسية الإسرائيلية تشهد انقسامات حادة، وسط تصريحات وزير الخارجية التي أكدت وجود إجماع متزايد داخل حكومة نتنياهو على ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
يأتي ذلك بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة أربعة في كمين مسلح بغزة، مما زاد من المخاوف العسكرية بشأن استمرار خسائر الجنود.
وألمح رئيس أركان جيش الاحتلال إلى أن عملية "مركبات جدعون" قد استنفدت أهدافها، داعياً إلى التحول نحو المسار التفاوضي.
في المقابل، يرفض وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أي توجه نحو اتفاق سلام، ويدفعون لاستمرار العمليات العسكرية واحتلال غزة، مع تنفيذ خطة تهجير فلسطينية وفق "خطة ترامب الموسعة".
ضغوط أمريكية ودولية على إسرائيل لوقف إطلاق الناروذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن التي تم تقديم موعدها، تأتي وسط ضغوط أمريكية متزايدة تدفع إسرائيل لقبول وقف إطلاق نار طويل الأمد.
المقترح المعدل للوساطة الذي تدعمه القاهرة والدوحة وواشنطن ما زال مطروحاً رغم الترويج الإسرائيلي لتنازلات جزئية تشمل انسحاباً جزئياً من غزة وتسريع المساعدات الإنسانية.
المعارضة تقدم "شبكة أمان سياسية" لنتنياهو لتجنب انهيار الحكومةفي ظل الانقسامات العميقة وتراجع شعبية نتنياهو، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد "شبكة أمان سياسية" لرئيس الوزراء تحسباً لانسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف الحكومي في حال المضي بصفقة التبادل.
إلا أن المراقبين يرون أن العرض قد لا يكون كافياً لاحتواء الأزمة التي قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة، وهو ما يسعى نتنياهو لتجنبه، خاصةً مع محاكمته الجارية بتهم فساد.